إعلام: الاتحاد الأوروبي يفشل في تبني حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
روسيا – ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن الاتحاد الأوروبي فشل بتبني حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، بسبب خلاف ممثلي لاتفيا وليتوانيا على تمديد بنود قانونية تسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي سيحاولون امس الجمعة الاتفاق على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ويأمل الدبلوماسيون الحصول على الموافقة النهائية بحلول نهاية العام.
وقالت “بوليتيكو” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين: “فشل مفاوضو الاتحاد الأوروبي امس الجمعة في وضع اللمسات الأخيرة على قيود جديدة على الشركات وناقلات النفط. وجاء التأجيل بعد أن رفضت دولتان في الاتحاد الأوروبي هما لاتفيا وليتوانيا، دعم الحزمة لأنها مددت أيضا الإجراء الذي يسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا على الرغم من العقوبات”.
وكما أشارت الصحيفة، فقد تم بالفعل تمديد الإجراء ثلاث مرات منذ ديسمبر 2022.
وبحسب مسودة الوثيقة، وكجزء من حزمة العقوبات الجديدة، يعتزم الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة عدد الناقلات التي تم فرض إجراءات تقييدية عليها إلى 75.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن بروكسل قد تعتمد حزمة جديدة من الإجراءات المضادة لروسيا قبل نهاية عام 2024، ويمكن أن تشمل فرض قيود على أكثر من 45 ناقلة نفط روسية، كما يمكن أن تخضع أكثر من 50 فردا ونحو 30 منظمة إلى العقوبات.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه كجزء من حزمة العقوبات التالية، من المخطط فرض قيود بشكل رئيسي على الشركات المصنعة العسكرية الروسية، وكذلك ضد عدد من الشركات الصينية التي يُزعم أنها تزودهم ببعض الأجزاء لإنتاج الطائرات المسيرة.
ومن الممكن أيضا فرض عقوبات على الشركات الروسية المتخصصة في نقل النفط، وكذلك ضد العسكريين والمسؤولين التنفيذيين في الشركة، بالإضافة إلى ذلك، يقترح الاتحاد الأوروبي فرض قيود على المنظمات التي يُزعم أنها تساعد روسيا في الحصول على التقنيات العسكرية والتي تتمركز في صربيا وإيران والهند وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
وأخيرا، يُقترح فرض عقوبات على المسؤولين العسكريين من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الذين يُزعم تورطهم في إرسال جيشهم إلى الأراضي الروسية.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس. وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، على يد نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الكرملين: أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيشاركون في العرض العسكري بيوم النصر
الثورة نت/
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن طاقما استعراضيا مكون من أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، سيشارك في العرض العسكري الخاص بالذكرى الـ 80 للنصر في الحرب الوطنية العظمى والذي سيقام يوم 9 مايو المقبل في الساحة الحمراء وسط موسكو .
وقال بيسكوف ردا على سؤال بهذا الصدد، وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”،: “بالتأكيد” .
وتستعد روسيا ودول رابطة الدول المستقلة للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) في 9 مايو 2025. وتتضمن هذه الاحتفالات عروضا عسكرية في موسكو وثماني مدن أخرى، بالإضافة إلى فعاليات تكريمية لقدامى المحاربين والمشاركين في العمليات العسكرية الحالية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عام 2025 سيكون “عام حُماة الوطن” في روسيا، وذلك لإحياء ذكرى الأعمال البطولية لقدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى وتكريم المشاركين في العمليات العسكرية الحالية.
بالإضافة إلى ذلك، ستحتفل بلدان رابطة الدول المستقلة بشكل مشترك بهذه الذكرى، مما يعكس الوحدة والتاريخ المشترك بين هذه الدول، ومن المتوقع أن تشهد الاحتفالات حضورا أجنبيا ومشاركة دولية.
وتتواصل الاستعدادات على نطاق واسع لضمان تنظيم فعاليات تليق بهذه المناسبة التاريخية، مع التركيز على تكريم التضحيات والبطولات التي قدمها الجنود والمدنيون خلال الحرب.