تفسير رؤية الفيضان في المنام.. دلالة على المصاعب أم التغلب على الأعداء؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في سكون الليل، وبينما يغرق البعض في نوم عميق، يأتي عالم الأحلام بحكاياته وتفاصيله المختلفة، فيمكن أن تشير الرؤيا الواحدة إلى أكثر من تفسير أو دلالة، مثل رؤية الفيضان التي أشار إليها ابن سيرين في تفسيره، والتي تنذر أحيانًا بإصابة الشخص بضرر قريب أو تغلبه على متاعب وصعوبات، وفيما يلي التفسيرات الكاملة لرؤية الفيضان في المنام.
أشار ابن سيرين إلى أن رؤية الفيضانات في المنام يمكن أن تكون دلالة على مرض شديد أو مشكلات عصيبة يواجهها الرائي في حياته اليومية، وربما تمتد تلك المشكلات لتؤثر على أسرته وتُثقل كاهلهم، لذا ينصح الرائي بالصبر والتوكل على الله والتفكير العميق لحل المشكلات.
وتختلف دلالات رؤية الفيضان باختلاف سياق الأحداث، فإذا تسبب الفيضان الذي رآه صاحب المنام إلى إصابة الشخص بالضرر وكل من يحيطون به فإن هذا المنام يشير إلى كثرة انتشار الأمراض في تلك المنطقة أو انتشار الأوبئة لفترة من الوقت، ولو رأى الشخص أن الفيضان دخل إلى البيوت ولم ينج أحدا منه، فهذا يشير إلى عدم نجاة صاحب الرؤيا من ظلم سيقع عليه وعليه أن يكون حريصا طوال الوقت والله أعلم.
وفي تفسيرات أخرى يقول ابن سيرين إن دلالة رؤية الفيضان قد تشير إلى نصرة الشخص على أعدائه، خاصة إذا رأى في منامه أنه نجى منه وابتعد عنه.
التخلص من ضرر الفيضان أو النجاة من الغرق في الرؤيا تعكس تخلص الرائي من الكرب والضيق الذي كان يملأ حياته، وإذا كان الفيضان يزحف إلى منزله ويحاول طوال الوقت أن يمنع دخول المياه إلى بيته ولم تدخل بالفعل، فهذا يشير إلى أنه يحاول دائمًا مقاومة الظلم والأذى الذي يحاول أن يدخل إلى بيته بسبب بعض أعدائه.
إذا رأت العزباء أنها تهرب من الفيضان ونجت منه، فهذا يدل على المخاوف التي تحاول الابتعاد عنها. وإذا نجحت في تخطيها، تتخلص من الهموم التي تؤرق حياتها.
رؤية المتزوجة للفيضان قد تحمل بشرة خير إذا كانت المياه لا تضر، أو إذا كانت تدخل المنزل، فهي تدل على الرزق والتغيرات الإيجابية، ولكن إذا كانت المياه ملوثة أو تأتي بشكل مفاجئ، قد تشير إلى مشاكل أسرية وخوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيضانات فيضان تفسير حلم حلم فی المنام
إقرأ أيضاً:
منظمة الإطفاء والإنقاذ بإسرائيل: التقديرات تشير لاحتراق نحو 20 ألف دونم | تفاصيل
أكدت منظمة الإطفاء والإنقاذ في دولة الاحتلال أن 98 طاقمًا ما زالوا يعملون للسيطرة على الحرائق في جبال القدس، مشيرةً إلى أن النيران ما زالت مشتعلة في عدة بؤر.
وبيّنت المنظمة أن 21 من عناصر الإطفاء أُصيبوا خلال محاولات السيطرة على النيران، لافتةً إلى وجود تقديرات باحتراق نحو 20 ألف دونم.
ويُشار إلى أن 155 فريق إطفاء يعمل على إخماد بؤر حرائق اندلعت في مناطق مختلفة من القدس، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه لم يتم بعدُ السيطرة على النيران.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن 17 إطفائيًا أُصيبوا أثناء محاولتهم التعامل مع الحرائق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 15 طائرة كبيرة وفرق إطفاء من سلاح الجو من مختلف القواعد شاركت ليلًا في جهود إخماد النيران.
وقد التهمت النيران نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة "بات يام" الساحلية، ما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجلت حتى ساعات مساء الأمس، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.