وزير الخارجية التركي يبحث مع بلينكن آخر التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تركيا – صرح مصدر دبلوماسي تركي بأن وزير الخارجية هاكان فيدان ناقش مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن امس الجمعة، تطورات الوضع في سوريا ودعا إلى دور بناء لجميع اللاعبين في المنطقة.
وقال المصدر لوكالة “نوفوستي: “اليوم (6 ديسمبر)، أجرى وزير الخارجية هاكان فيدان محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وتم خلال المحادثة مناقشة الأحداث الأخيرة في سوريا”.
وأضاف: “شدد الوزير فيدان على أهمية عدم تكرار الأخطاء السابقة وذكر أن دمشق الرسمية يجب أن تتحرك بواقعية، وتقيم حوارا مع المعارضة وتبدأ عملية سياسية، وشدد على أن جميع اللاعبين في المنطقة يجب أن يلعبوا دورا بناء في هذا الاتجاه”.
وقال الوزير التركي إن “المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وداعش، لا يمكن السماح لها بالاستفادة من الفوضى في سوريا”.
وقال مصدر الوكالة: “قال الوزير فيدان إن تركيا تقدم الدعم اللازم بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة”.
وتتعرض سوريا منذ أواخر نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينتي حلب وحماة.
ونفى المصدر العسكري أنباء تتداولها وسائل إعلام وصفحات تابعة للتنظيمات الإرهابية حول انسحاب وحدات من القوات المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أفادت مراسلة RT بأن التنظيمات المسلحة دخلت مناطق بريف حمص الشمالي بينها مدينة الرستن وبلدة تلبيسة وبلدة الدار الكبيرة، دون تسجيل أي اشتباكات أو مواجهات في تلك المناطق.
كما أعلن مصدر عسكري سوري أن القوات السورية تنفذ عملية نوعية في ريف حمص الشمالي بتغطية من الطيران السوري الروسي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لن نسمح لـ الجماعات الإرهابية باستغلال الوضع في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لن تسمح أبداً "للجماعات الإرهابية" باستغلال الوضع في سوريا، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وكان فيدان قال في وقت سابق إنه ينبغي ألا يستفيد تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني من الوضع في سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السوريين وحدهم هم من سيقرر مستقبل بلادهم، مضيفاً أن الهدف الوحيد من العمليات عبر الحدود هو حماية تركيا من "الإرهاب".
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وفي أول مقابلة تليفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.
ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل