خبير: الحياة في إسرائيل تقترب من الانهيار.. وحربها على غزة الأكثر تكلفة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور ثابت أبو الروس، الخبير الاقتصادي، إن قطاع السياحة في إسرائيل ضُرب بشكل كبير، فضلا عن العديد عن بعض القطاعات الأخرى مثل الطيران والنقل والمواصلات والمباني والإنشاءات، إذ أن كل مفاصل الحياة في إسرائيل ضُربت بشكل كبير وفاق المليارات.
وأضاف «أبو الروس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تداعيات بشكل غير مباشر ستلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي مستقبلًا.
وأشار إلى أنه عندما يتحدث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن البعد الاقتصادي للقرار الإسرائيلية فإنه لا يلقِ بالًا للوضع الاقتصادي الإسرائيلي، إذ أن كل ما يؤرقه الوضع السياسي.
وتابع: «عندما يتحدث سموتريش عن التداعيات الاقتصادية دائمًا يحاول أن يلق بهذا العبء الاقتصادي على إسرائيل، بحيث يقوم بتعويضه من خلال المقاصة الفلسطينية».
وأوضح أن الحرب على غزة تعد الأكثر تكلفة على الجانب الإسرائيلي، لا سيما منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، موضحًا أن البيانات الإسرائيلية أشارت إلى أن ما يتحمله الاقتصاد الإسرائيلي يوميًا يصل إلى 250 مليون شيكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب قطاع غزة غزة الاقتصاد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير أمني فلسطيني: الدولة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في وحدة الفلسطينيين الداخلية
قال اللواء دكتور محمد المصري، الخبير في الشؤون الأمنية الفلسطينية، ورئيس المركز الفلسطيني للبحوث، إن المرحلة الأولى تسير بثلاثة برغم من وجود بعض المناقصات الصغيرة خاصة من موقف الإسرائيلي التي تتخذ الإجراءات على كل صغيرة وكبيرة ويعرقل الشعب الفلسطيني، موضحا أن هناك ملاحظات على النقاد والسياسيين والمتابعين عن حالة الشعارات التي رفعت من قبل حركة حماس أثتاء التبادل بأنه نحن صامدين.
أضاف «المصري» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الجميع يرفض حركة حماس في المظهر السياسي، أو في صدارة المشهد السياسي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في وحدة الفلسطينيين الداخلية وتم التوافق الفلسطيني المصري بين الرئيسين لتشكيل لجنة إدارية التي ستدير غزة في العمل الإداري .
أوضح رئيس المركز الفلسطيني للبحوث :«نحن الآن نتقدم خطوتين ولا نرغب بأن يكون هناك هذا رسالة موجهة للداخل الفلسطيني، ونحن كفلسطينيين جميعنا أصابتنا المعركة ولا يوجد بيت في فلسطين إلا وبه إصابة أو شهيد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم»، مشيرًا إلى أننا في مرحلة صعبة، ولابد من التكاتف الفلسطيني، ونعتمد على مظلتنا العربية القادمة من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، وباقي الدول الشقيقة التي وقفت بجانبنا في محنتنا.