سيدة تلحق بابنتها بعد يومين من وفاتها ببورسعيد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
توفيت السيدة ايناس يسري بنت محافظة بورسعيد، وذلك بعد يومين من وفاة نجلتها التي اطلق عليها أهالي محافظة بورسعيد عروس الجنة، مما تسبب في حالة من الحزن والألم لمستخدموا مواقع التواصل الإجتماعي.
السيدة المتوفية إيناس كانت موظفة في حي المناخ ثم وتم انتدابها في إدارة المرور، وكانت تعاني من السرطان لسنوات طويلة، وتم شفاها، ولكنها كانت تخضع في كل فترة للعلاج، وكانت تقيم في مساكن الحرفين ببورسعيد، وعرف عن السيدة المتوفاة أنها بشوشة خدومة نظيفة اليد.
أصيبت بسمة عزوز نجلة السيدة بالسرطان، وكانت في كلية التمريض، ولكنها اكتشفت في مراحل متأخرة، وفارقت الحياة قبل يومين متأثرة بالمرض، ولم تتحمل الأم فراق ابنتها ولحقت بها بعد يومين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماع حالة من الحزن واقع التواصل الاجتماعي وفاة نجل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة التعرف على جثة #أسير_إسرائيلي كان محتجزا في قطاع #غزة بعد أيام على استعادتها، وقال إنها تعود إلى حمزة الزيادنة الذي تم العثور والتعرف على جثة والده الجندي الإسرائيلي يوسف داخل #نفق في #رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي تم إبلاغ عائلة الزيادنة في النقب بمقتل ابنها حمزة في غزة، وذلك بعد يومين على إعلان العثور على جثته وجثة والده.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أعلن الثلاثاء الماضي أن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) تمكنت خلال أنشطة على مدى الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف إلى جانب جثة أخرى بعد العثور عليهما داخل نفق في منطقة رفح.
مقالات ذات صلة كاتس يحذر من حرب استنزاف مع حماس 2025/01/10وأوضح أنه عثر على جثة الأسيرين -وهما عربيان من بدو النقب- بالقرب من جثامين حراس مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفا أنهما لم يقتلا في الآونة الأخيرة على ما يبدو، ولم يتضح بعد كيف قتلا.
لافتة تضم صورة حمزة الزيادنة (يمين) ووالده الجندي الإسرائيلي يوسف وتطالب نتنياهو باستعادتهما (الفرنسية)
طوفان الأقصى
ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما وتصعيد إسرائيل انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى شنت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين بغرض مبادلتهم بآلاف الأسرى الذي يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية في ظروف غير إنسانية.
ووفقا لوكالة الأناضول، فإن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة انخفض إلى 98، إذ تعتقد تل أبيب أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة.
وأول أمس الأربعاء، علق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على إعلان جيش الاحتلال انتشال جثة يوسف الزيادنة، قائلا عبر إكس “يجب علينا أن نستمر ونفعل كل شيء من أجل العودة العاجلة لأخواتنا وإخوتنا الـ99 الأحياء إلى عائلاتهم، والأموات إلى الدفن في إسرائيل”.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش- بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة + وكالات