كاتبة صحفية: فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية.. وماكرون أمام مفترق طرق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت ليلى جيري، الكاتبة الصحفية، إن المواطن الفرنسي يعيش أزمة سياسية حادة، وزادت عليها أزمات اقتصادية واجتماعية.
وأضافت جيري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية؛ في ظل الاختلافات بين التكتلات الحزبية المختلفة، وحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه رئيس الوزراء.
وأشارت إلى أن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون كان مخيبًا للآمال، ولم يقدم أي جديد، وزاد من غضب السياسيين والمواطنين الفرنسيين.
وتابع: يحاول ماكرون تهدئة الكتل السياسية من خلال استقباله رؤساء هذه الكتل الحزبية، سواء كان اليمين المتطرف، أو الأحزاب الراديكالية اليسارية، كمحاولة للمساواة والتعديل من خلال الاستشارة ومساواتهم في اختيار الحكومة الجديدة، لكي لا تتعرض الحكومة مرة أخرى لحجب الثقة».
وأوضحت أن ماكرون أكد في خطابه أنه مستمر في رئاسته للجمهورية، لأن المواطن الفرنسي انتخبه لمدة 5 سنوات، وأنه سيُعين رئيسًا للوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن كل هذا لم يقلل من غضب المواطن الفرنسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الحكومة باريس الرئيس الفرنسي ماكرون المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تحولات سياسية مفصلية في اليمن: تعديل حكومي وشيك
شمسان بوست / خاص:
في تطور لافت قد يعيد تشكيل المشهد السياسي في اليمن، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تحركات متسارعة داخل مجلس القيادة الرئاسي تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة، من خلال إعفاء رئيس الوزراء الحالي، د. أحمد عوض بن مبارك، من منصبه، وتكليف شخصية جديدة بقيادة المرحلة القادمة، في ظل تحديات اقتصادية متفاقمة وأزمات معيشية خانقة.
وبحسب هذه المصادر، فإن وزير المالية سالم بن بريك يبرز كأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، نظراً لما يتمتع به من خبرة إدارية واسعة، ودور محوري في إدارة الشأن المالي للدولة خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن علاقاته المتوازنة مع مختلف القوى السياسية.
الخطوة المحتملة تأتي في ظل تصاعد التوتر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بعد تباين واضح في الرؤى حول كيفية معالجة الانهيار الاقتصادي الذي أرهق المواطنين وأفقد العملة الوطنية استقرارها. وتشير المعلومات إلى أن قنوات التواصل بين الطرفين قد توقفت كليًا، في مؤشر على عمق الخلافات بينهما.
ويرى محللون أن تشكيل حكومة جديدة يجب أن يتم وفق توافق وطني واسع، لضمان فاعليتها في تنفيذ إصلاحات حقيقية، وإعادة الثقة بالسلطة التنفيذية، خاصة مع تزايد الضغوط الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإنهاء حالة الجمود.
ويُنظر إلى بن بريك باعتباره شخصية ذات سجل ناصع في العمل الحكومي، وقدرة على قيادة مرحلة انتقالية تتطلب حزمًا وكفاءة، مع التركيز على معالجة الملفات الاقتصادية العاجلة وتفعيل الخدمات الأساسية، في محاولة لاحتواء حالة الانهيار التي باتت تهدد الاستقرار العام في البلاد.