بوتين: صاروخ “أوريشنيك” ليس له نظير
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن منظومة “أوريشنيك” الباليستية الفرط صوتية ليس لها نظير في العالم.
وقال بوتين بعد اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد في مينسك: “الأنظمة الصاروخية الحديثة مثل أوريشنيك ليس لها نظائر في العالم، كما أنها تقارن بالأسلحة النووية من حيث القدرة التدميرية لكنها ليست أسلحة دمار شامل”.
وأوضح الرئيس الروسي أن أوريشنيك نظام عالي الدقة وليست له عواقب إشعاعية على عكس أسلحة الدمار الشامل.
كما أعلن بوتين إمكانية نشر منظومة “أوريشنيك” الباليستية الفرط صوتية في بيلاروس.
وأكد بوتين إمكانية نشر منظومة صواريخ “أوريشنيك” على أرضي بيلاروس في النصف الثاني من عام 2025.
وقال بوتين: “بالنسبة لإمكانية نشر “أوريشنيك” على أراضي بيلاروس، فنظرا لأننا اليوم وقعنا اتفاقية الضمانات الأمنية التي تتضمن استخدام جميع القوى والوسائل المتاحة، فأنا أرى أن نشر منظومات كمنظومة “أوريشنيك” على أراضي بيلاروس أمر ممكن”.
وأشار بوتين إلى أنه سيتم إدخال “أوريشنيك” في الخدمة في بيلاروس بالتوازي مع قوات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات المسلحة الروسية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعزز تحصيناتها على الحدود مع بيلاروس وسط تصاعد التوترات
أعلن ممثل دائرة حرس الحدود الأوكرانية، أندريه ديمتشينكو، أن أوكرانيا تعمل على إنشاء تحصينات هندسية ومنشآت دفاعية على الحدود مع بيلاروس، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وقال ديمتشينكو، في مقابلة مع قناة "تيليمارافون" الأوكرانية، إن "هذا الاتجاه يبقى مصدر تهديد لنا، وهو أولوية لتعزيز القدرات الدفاعية، بما في ذلك إنشاء التحصينات الهندسية، حيث يتم تجهيز وتوسيع خطوط التحصينات على طول المناطق الحدودية".
وأشار إلى أن هذه الأعمال مستمرة على طول الحدود، بدءًا من منطقة فولين وحتى منطقة تشيرنيغيف، لكنه أكد أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تحركات غير عادية للمعدات العسكرية أو الأفراد في المنطقة الحدودية، وأضاف أن وحدات من حرس الحدود الأوكراني، إلى جانب قوات الحرس الوطني والقوات المسلحة، متواجدة على طول الحدود لضمان أمن البلاد.
وفي المقابل، اعتبرت السلطات البيلاروسية هذه الخطوات تصعيدًا خطيرًا، وقال وزير الدولة لمجلس الأمن في بيلاروس، ألكسندر فولفوفيتش، إن بلاده رصدت مجموعة من الهياكل شبه العسكرية الأوكرانية، يبلغ عددها حوالي 14 ألف فرد، بالقرب من الحدود مع بيلاروس، واصفًا الأمر بأنه "تحرك متهور" من قبل أوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، تزايدت التقارير في وسائل الإعلام الأوكرانية بشأن احتمال تصاعد التوترات على الحدود مع بيلاروس، وفي 28 يناير، أعلن المتحدث الرسمي باسم لجنة حرس الحدود في بيلاروس، أنتون بيشكوفسكي، أن هناك ما يقارب 15 ألف جندي أوكراني متمركزين بالقرب من الحدود، مما دفع بيلاروس إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة وتعزيز انتشار قواتها على طول الحدود.
من جانبه، قال رئيس لجنة حرس الحدود البيلاروسي، كونستانتين مولوستوف، في 30 يناير، إن أوكرانيا واصلت خلال عام 2024 بناء تحصينات عسكرية مختلفة على الحدود مع بيلاروس، في إشارة إلى استمرار التوترات بين البلدين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهات أو تصعيد عسكري في المنطقة، وسط توتر العلاقات بين أوكرانيا وبيلاروس، الحليف الوثيق لروسيا.
قدورة فارس: فوجئنا بمرسوم رئاسي يقضي بإلغاء مستحقات الأسرى والشهداء
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، اليوم، إن الهيئة فوجئت بمرسوم رئاسي صادر عن القيادة الفلسطينية يقضي بإلغاء مستحقات الأسرى والشهداء، وأضاف في تصريحات صحفية: "لم نكن نتوقع أن يصدر مثل هذا القرار في هذا التوقيت، حيث كان هذا الموضوع يستدعي انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لاتخاذ قرار بشأنه، وذلك نظرًا لأهمية القضية وتأثيراتها المباشرة على الأسرى وعائلاتهم".
وأوضح فارس أن القرار الرئاسي جاء في وقت حساس للغاية، حيث يعاني الأسرى من ظروف قاسية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعتمد العديد منهم على هذه المستحقات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما أكد أن هذا القرار يمثل ضربة معنوية كبيرة للأسرى وعائلات الشهداء الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل القضية الفلسطينية.
وأشار فارس إلى أن الهيئة ستعمل على اتخاذ خطوات قانونية وشعبية لمواجهة هذا القرار، بما في ذلك تقديم الطعون القانونية في حال كان ذلك ممكنًا، واعتبر أن هذه الخطوات هي جزء من واجب الهيئة للدفاع عن حقوق الأسرى والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين.
وأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى أن المرسوم الرئاسي يثير تساؤلات حول التوقيت الذي صدر فيه، لافتًا إلى أن العديد من القوى والفصائل الفلسطينية لم يتم إشراكها في مناقشة هذا القرار، وقال: "كنا نتوقع أن يتم التشاور مع المؤسسات الوطنية الفلسطينية قبل اتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما يعكس ضرورة وجود آلية ديمقراطية في اتخاذ القرارات التي تمس حقوق الفلسطينيين".
واختتم قدورة فارس تصريحاته بالقول إن "الهيئة ستواصل العمل من أجل ضمان حقوق الأسرى والشهداء، وأنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم التي تعتبر من الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني".