بسبب الفضائيين.. حزب كردي: أربيل لن تتعاون مع بغداد في ملف الرواتب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
اتهم حراك "الجيل الجديد" المعارض لأحزاب السلطة في الإقليم، اليوم الخميس (17 آب 2023)، حكومة كردستان بعدم "التعاون" مع المركز بشأن ملف رواتب الموظفين.
ويؤكد القيادي في حراك الجيل الجديد صلاح داود، أن حكومة إقليم كردستان سترفض التعاون مع وفد ديوان الرقابة المالية الاتحادي في عملية الإشراف على الرواتب.
رواتب الموظفين و"الفضائيين"
ويقول داود لـ "بغداد اليوم"، إنه "بسبب وجود الآلاف من الفضائيين في الإقليم (أغلبهم تابعين للأحزاب الحاكمة)، وخشية كشف الأمر، فأن حكومة الإقليم ستماطل ولن تتعاون مع الحكومة الاتحادية".
ويضيف أن "حكومة الإقليم ستحول الأمر إلى قضية سياسية، وتجاوز على صلاحيات كردستان، في حين أن القضية إدارية وإجراء قانوني، ولا توجد أي معارضة شعبية عليه داخل الإقليم".
بإشراف الحكومة الاتحادية
واشترطت الحكومة الاتحادية، أمس الاربعاء (16 آب 2023)، إشرافها على توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان مقابل إرسال الأموال الخاصة بالرواتب لشهرين متتاليين.
وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كردستان، لـ"بغداد اليوم"، إن "المعطيات الموجودة على ارض الواقع من خلال الاتصالات مع المسؤولين في العاصمة بغداد تشير الى ان الحكومة الاتحادية سترسل رواتب موظفي كردستان لشهري تموز وآب خلال الأسبوع المقبل".
وكشف المصدر، عن "شرط للحكومة الاتحادية بأن توزع الرواتب على الموظفين مباشرةً ومن دون أي تأجيل وتحت إشراف لجنة او شخص معتمد من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا يحصل لأول مرة منذ عام 1990".
وكانت الحكومة الاتحادية، قد أرسلت في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر يوليو/ تموز الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
نقطتا باوة محمود والسد على طاولة مباحثات بغداد واربيل
السومرية نيوز – محليات
كشف مصدر مطلع ان، وفد حكومة إقليم كردستان بحث في بغداد أسباب تواجد نقطتي "باوة محمود" و"السد" جمركيتين. وقال المصدر لـ السومرية نيوز، ان "وفد حكومة إقليم كردستان بحث في بغداد مع الحكومة الاتحادية نقطتين جمركيتين نصبتهما بغداد بين إقليم كردستان ومناطق الحكومة الاتحادية". وأضاف ان "نقطة باوة محمود الجمركية بين كلار وخانقين ونقطة السد الجمركية بين دهوك ونينوى، هما محل المحادثات في بغداد، حيث نصبت الأولى سنة 2017 والثانية اكتمل العمل عليها في شهر حزيران المنصرم". وذكرت ان "المعلومات تشير إلى أن وفد حكومة إقليم كردستان سيبحث في أسباب نصب النقطتين والسند القانوني لهما وجدواهما الاقتصادية وسيقدم ملاحظاته حولهما إلى بغداد"، لافتا الى ان "النقطتين ليستا قانونيتين ويثقلان كواهل التجار ولا يخدمان المصلحة العامة". وتقوم النقطتان بجباية الرسوم الجمركية مرة ثانية من أغلب البضائع القادمة من إيران وتركيا إلى إقليم كردستان ثم تنقل إلى مناطق وسط وجنوب العراق.