البابا تواضروس الثاني يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من مدرسة تيرانس للوعظ اليوم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، فعاليات حفل تخرج مدرسة تيرانس للوعظ والتعليم اللاهوتي بالإسكندرية، والتي يشرف عليها القمص إثناسيوس فهمى جورج، في المقر البابوي بالإسكندرية.
معلومات عن مدرسة تيرانسوتشرح مدرسة تيرانس للوعظ والتعليم اللاهوتي، الألحان والطقوس والعقيدة وتعاليم الآباء الأوليين بالكنيسة القبطية، حيث يترأس محاضراتها العديد من الأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكهنة من مختلف الإيبارشيات، وقد أسس لها الأنبا بافلي أسقف عام قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية عام 2016، بحسب الموقع الرسمي لها.
وأقيم حفل الافتتاح في 24 أغسطس 2016 برئاسة الأنبا بافلي، الأسقف العام بالإسكندرية، و610 طلاب تم قبولهم بكنيسة القديس مارمينا في فلمنج بالإسكندرية.
وأطلقت مدرسة تيرانس للتعليم اللاهوتي والوعظ بمدينة الإسكندرية، موقعها الدراسي ومنصته العلمية بعد التحديثات الجديدة، وهو موقع تفصيلي يشتمل على فعاليات المدرسة وموادها الدراسية وأنظمتها العلمية «أهدافها واستراتيجياتها التعليمية» وشرح لأعمالها وأساتذتها ومجمل تطلعاتها التي تطلع إليها في الحاضر.
وتسهل المدرسة على الدارسين توفير المراجع الكتب الآبائية والمراجع ذات الطبيعة المعتمدة التي تدرس في المعاهد العالمية أكاديميا مدرسية حتي يكون تعليما موثقا ومتخصصا، ويرقي بدارسين القرن الواحد والعشرين.
وتهدف إلى نشر الوعي اللاهوتي، وتوجيه الطلاب والخدام إلى أدب وحياة وفكر ونهج آباء الكنيسة وأتباعه بأكثر عمقًا، مع مراعاة ملاحظة التحسن في قدراتهم وفكرهم وفي الفعالية المعززة لخدمتهم خلال فترة الدراسة.
ويعود الأصل اللغوي لكلمة «تيرانس» إلى كلمة حسب اليونانية القديمة τῠ́ρᾰννος تعني الحاكم – الحكم- المطلق أو الُملك، وفي ضوء أحداث العهد الجديد «تيرانُس»هو اسم الأمير، وهو خطيب وبليغ يوناني، قام تيرانس باستضافة لسان العطر في مدرسته بمدينة أفسس، حيث قام القديس بولس بتقديم خدمته فيها، بحسب الموقع الرسمي للمدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
رسائل قداسة البابا في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.
ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.
ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".
ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.
٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.
٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.
وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الاباء الاحبار الاجلاء الاساقفة الحضور وابونا الوكيل
ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالاسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.