كندا تجدد دعمها للحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جددت كندا، دعمها للحكومة اليمنية، ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ومساندتها الجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية شائع الزنداني، يوم أمس، مع السفير الكندي غير المقيم لدى اليمن، جين فيليب بينتو، على هامش منتدى حوار المنامة 2024.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، إن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع اليمنية والإقليمية، في الوقت الذي جدد وزير الخارجية الترحيب بقرار الحكومة الكندية تصنيف جماعة الحوثي كـ "كيان إرهابي".
بدوره أكد السفير الكندي، "دعم بلاده لجهود مجلس القيادة الرئاسي الرامية الى تحقيق السلام واستقرار اليمن"، معبرا عن تعازي الحكومة الكندية للشعب اليمني لمقتل عدد من الأبرياء في الهجوم الارهابي الحوثي على سوق في مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وأشار السفير الكندي، إلى أن تصنيف كندا لجماعة الحوثي "كيان إرهابي بموجب القانون الجنائي الكندي، يسهم في مواجهة هذه المليشيا التي امتد تهديدها إلى الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والامن والسلام في المنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: كندا اليمن مليشيا الحوثي الارهاب الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
هنأ السوريين بسقوط الأسد.. تكتل الأحزاب في اليمن يحث العليمي ومجلس الرئاسة على الوحدة لإسقاط الانقلاب الحوثي
طالب التكتل الوطني للاحزاب في اليمن المجلس الرئاسي بوحدة القرار السياسي والعسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي.
وقال في بيان -وصل مأرب برس- بشأن الوضع في سوريا: ''يتابع التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية مجريات الأحداث في سوريا، ويرى أن انتصار الشعب السوري يمثل بداية التحرر من التدخلات الإيرانية في المنطقة، ويرى أن في هذا الانتصار عودة سوريا حرة من الوصاية الإيرانية إلى حاضنتها العربية، واستعادة دورها الفاعل في الأسرة الإقليمية والدولية''.
ودعا التكتل الوطني مجلس القيادة الرئاسي للعمل على وحدة القرار السياسي والعسكري وبشكل استراتيجي لإنهاء الانقلاب و استعادة مؤسسات الدولة من أيدي الميليشيات الحوثية الإرهابية وبناء المؤسسات وتحرير البلاد من الوصاية الإيرانية، وتخليص شعبنا منها واستعادة حريته وكرامته الإنسانية.
واضاف: ''إن هذه اللحظة تجسد حق الشعب السوري في رفض الوصاية الأجنبية، وتؤكد إرادته الحرة في استعادة سيادته وبناء دولته على أسس الاستقلال والكرامة الوطنية، وسلامة ووحدة أراضيه وصيانة كرامته''.
واكد التكتل على أن الوقت قد حان لرفع يد النظام الإيراني عن شؤون المنطقة، والكف عن سياساته التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، سواء في اليمن أو سوريا أو غيرها من الدول العربية.
وتابع:'' لقد أظهرت شعوبنا العربية، وفي مقدمتها الشعب السوري، أن الحرية والسيادة الوطنية قيم لا يمكن التفريط بها، وأن إرادة الشعوب أقوى من كل محاولات الهيمنة''.
ودعا التكتل إلى تعزيز العمل العربي المشترك لدعم الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة. كما يعرب عن أمله بأن تكون عودة سوريا إلى الحاضنة العربية بداية مرحلة جديدة من السلام والمصالحة الوطنية، وإعادة بناء الدولة السورية على أسس تضمن كرامة وحقوق جميع أبنائها ووحدة وسلامة الأراضي السورية.