رئيس نادي الأسير الفلسطيني يتحدث عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن "الاحتلال تتنصل من كافة حقوق الأسرى، والاتفاقيات الدولية بخصوصهم".
وأضاف الزغاري في تصريح نقلته الأناضول، أن "مئات المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فقدوا أقارب لهم، ولم يعلموا بذلك إلا بعد عدة شهور، وحرموا من وداعهم".
وأشار إلى أن “الاحتلال يواصل حرمان الأسرى من وداع ذويهم الذين يرحلون عن الحياة، وفي كل أسبوع نتلقى خبر وفاة والد أو قريب لأحد الأسرى، دون أن يكون هناك أي وداع من الأسير نفسه".
وأوضح، أن "المئات من ذوي الأسرى رحلوا عن الحياة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولم يعلم الأسير برحيل قريب له إلا بعد عدة شهور، نتيجة إجراءات الاحتلال، ودون أن يتمكن الأسير نفسه من وداع من فقده".
وقال الزغاري إن ذلك ينعكس “بضغوطات كبيرة على الأسرى وعائلاتهم”.
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أن "منع الزيارات العائلية منذ بدء الحرب تضيف معاناة جديدة للأسرى في سجون الاحتلال"، مشددا على أن “الاحتلال يمارس شكلًا من أشكال الحقد والكراهية والانتقام ضد الأسرى وذويهم”.
وفي وقت سابق الجمعة، نعت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير، سارة ردايدة، والدة الأسير محمود ردايدة، التي توفيت الجمعة، وهي من بلدة العبيدية، شمالي بيت لحم.
ولفتت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، إلى أن “الأسير ردايدة معتقل منذ عام 2002، وتعرض للمطاردة قبل اعتقاله استمرت لمدة عامين، وعقب اعتقاله واجه تحقيقًا قاسيًا، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، إضافة إلى 25 عاما".
وأشار إلى أن عائلة ردايدة، “حُرمت من زيارته لفترات متفاوتة خلال فترة اعتقاله، إضافة إلى حرمانها من الزيارة، منذ بدء حرب الإبادة على غزة".
وسجل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال رقما قياسيا يقارب ضعف عدد الأسرى قبيل بدء الحرب في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث بلغ نحو 10 آلاف و154 معتقلا، باستثناء المعتقلين من قطاع غزة المحتجزين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبموازاة حربه للإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 807 فلسطينيين وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الأسرى سجون الاحتلال غزة الضفة غزة الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن تدمير 80% من القدرات العسكرية في سوريا
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، كما تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، فيما تواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة.
سياسيا، حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق بشار الأسد ومن السماح لإيران "بإعادة ترسيخ" وجودها في البلاد.
وقال نتنياهو في بيان، "إذا سمح هذا النظام لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى حزب الله، أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمنا باهظا"، مضيفا "ما حلّ بالنظام السابق سيحل بهذا النظام".
من جانبه، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".
وأضاف، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا دون وجود إسرائيلي دائم "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل".
وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.
وتجددت الغارات الإسرائيلية على مواقع في العاصمة السورية دمشق ومحيطها.
وحلقت طائرات استطلاع وطائرات حربية ومسيّرات إسرائيلية في أجواء دمشق وريفها، كما سُمعت انفجارات صباح اليوم في العاصمة ومحيطها جراء غارات الاحتلال.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر أمنية قولها، إن التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.