لصان متنكران بزي بابا نويل يسطوان على متجر إلكترونيات ..فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
برازيليا
في واقعة غريبة، قام لصان متنكران بزي “بابا نويل”بسرقة متجر إلكترونيات في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية.
ودخل اللصان إلى المتجر وهما يرتديان زي “بابا نويل”، مما جعلهما يمرّان دون إثارة الشكوك، قبل أن يشرعا في سرقة مجموعة من الأجهزة الإلكترونية الثمينة.
واكتشف العاملون في المتجر الجريمة بعد أن غادر اللصان، ليتم بعدها إبلاغ السلطات الأمنية بالحادثة حيث رصدتهما كاميرا المراقبة الموجودة بالمتجر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل بابا نويل سرقة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يؤثر ترامب في اختيار خليفة بابا الفاتيكان فرنسيس
حذر محلل أمريكي من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تؤثر على اختيار خليفة بابا الفاتيكان فرنسيس، خصوصا بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهها فرنسيس لمسألة طرد المهاجرين.
ودلل المحلل الذي تحدث لمجلة "بوليتكيو" الأمريكية على أن إدارة ترامب "قد أثرت بالفعل على السياسة الأوروبية، ولن تكون لديها أية مشكلة بالتأثير على مجمع الكرادلة السري لانتخاب البابا الجديد".
وتحدث المراقب الدقيق لسياسة الفاتيكان، لمجلة "بوليتيكو" دون ذكر اسمه عن إدارة ترامب، التي "قد تبحث عن شخص أقل صِداماً من بيرغوليو".
وقالت المجلة في تقرير بعنوان: "البابا فرنسيس يشعر باقتراب الموت فيتحرك لحماية إرثه"، أن "معركة الخلافة من المرجح أن تكون مسيسة للغاية"، في سيناريو كان فيه البابا "يمر بلحظة حساسة سياسيا"، حتى قبل تدهور صحته.
وذكّر المحلل بـ"الصدام مع نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وهو كاثوليكي، الذي استشهد في الأيام الأخيرة بمفهوم اللاهوتي أورودو أموريس، وفسره على أنه نوع من التسلسل الهرمي للخير والصدقة، لتبرير سياسة إدارة ترامب في ترحيل المهاجرين".
وأشار إلى أن "هذه الدعوة قد قوبلت باعتراض شديد من جانب البابا، الذي كان قد كتب رسالة إلى مجمع الأساقفة الأمريكان، انتقد فيها، على الرغم من أنه لم يذكر الرئيس أو نائبه، الروايات التي تميز وتسبب معاناة غير ضرورية لإخوتنا وأخواتنا المهاجرين واللاجئين".
وحينها، كان رد فعل البيت الأبيض غاضبا، لدرجة أنه أشار إلى "احتمال نشوب معركة مسيسة للغاية على الخلافة"، حسب استنتاج تقرير "بوليتيكو".
وبحسب تقرير "بوليكيو" فإن البابا فرنسيس يشعر بقلق بالغ بشأن صحته بعد نقله إلى المستشفى مصابا بالتهاب شعبي حاد، وهو يسارع إلى ترتيب الأمور العالقة قبل المعركة لخلافته.
ويرقد البابا حاليا في جناح خاص في مستشفى جيميلي في روما بسبب إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي.
وهذه هي أحدث أزمة صحية للبابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي خضع لاستئصال جزء من رئته عندما كان شابًا وأصبح ضعيفًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
وبحسب شخصين مطلعين على الأمر، فإن البابا يعاني من آلام شديدة.
ومع تدهور صحته خلال الشهر الماضي، تحرك فرنسيس أيضًا لاستكمال مبادرات رئيسية وتعيين شخصيات متعاطفة معه في مناصب رئيسية، في أعقاب بابوية ذات صبغة تقدمية اتسمت بالانقسامات الإيديولوجية المريرة.
الخلافة البابوية ستكون سياسية
في السادس من شباط/ فبراير، قبل دخوله المستشفى، مدد البابا فترة ولاية الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري كعميد لمجمع الكرادلة، وهو الدور الذي سيشرف على بعض الاستعدادات لاجتماع سري محتمل يحدد اختيار البابا الجديد. وقال الأشخاص إن هذه الخطوة، التي تجنبت بشكل مثير للجدل التصويت المقرر على العميد القادم من قبل كبار الكرادلة، كانت تهدف إلى ضمان سير العملية وفقًا لرغبات فرانسيس.
إن ري، الذي عمل لفترة طويلة في إدارة الفاتيكان، متقدم في السن بحيث لا يستطيع المشاركة في المجمع بنفسه. ومع ذلك، فإنه سيكون شخصية محورية في المناقشات التي تجري خلف الأبواب المغلقة والتي غالبًا ما تجري قبل المجمع. وقال أحد الأشخاص إن اختيار فرنسيس له كعميد بدلاً من مرشح أصغر سنًا يشير إلى أنه أراد الحفاظ على وجه ودود في الدور الذي سيدافع عن إرثه.
وقال هذا الشخص "إن الفترة التي تسبق المؤتمر أكثر أهمية لأنها المكان الذي تتم فيه عمليات الضغط".
كما سيتولى ري أيضًا إقامة مراسم جنازة البابا فرانسيس في حال وفاته.
وفي يوم السبت، سارع البابا إلى اتخاذ خطوة إصلاحية غير مسبوقة بتعيين الراهبة رافاييلا بيتريني حاكمة جديدة وأول امرأة لمدينة الفاتيكان، معلناً أن ولاية بيتريني ستبدأ في الأول من آذار/ مارس.