ماذا يحدث في سوريا؟.. الجيش ينفي انسحاب قواته من حمص وأمريكا تراقب الوضع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نفي الجيش السوري انسحابه من حمص بسبب معاركه مع الفصائل المسلحة، مؤكدًا أن قواته موجودة في حمص وريفها ولم تغادر مواقعها ومستعدة لتنفيذ مهامها العسكرية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
الجيش السوري ينفي انسحاب قواتهوأوضح الجيش السوري، في بيان، أنَّه لا صحة للأنباء الواردة على صفحات التنظيمات الإرهابية حول انسحاب الجيش من حمص وريفها، مضيفا: «نؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها، وقواته في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي».
وفي المقابل، قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مضيفة أن واشنطن تحثُّ حلفاءها وشركاءها على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات.
وذكرت، خلال مؤتمر صحفي، أنَّ بقاء القوات الأمريكية في سوريا ضروري لضمان عدم قدرة «داعش» على العودة مرة أخرى، بحسب «رويترز».
ولدى واشنطن نحو 900 جندي في سوريا داخل قواعد صغيرة، مثل حقل العمر النفطي ومنطقة الشدادي، ومعظمها في شمال شرق البلاد، وتوجد قاعدة صغيرة تعرف باسم التنف، بالقرب من المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
الأردن تدعو رعاياهاوفي سياق منفصل، دعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، رعاياها المقيمين والموجودين في سوريا إلى مغادرتها بأقرب وقت ممكن.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، أنَّه تم تشكيل خلية أزمة وطنية من جميع الأجهزة المعنية في البلاد للعمل على إجلاء المواطنين المقيمين والموجودين في الجمهورية العربية السورية، وتأمين عودتهم بسلام و بأسرع وقت ممكن.
وقال إن الوزارة تتابع من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة الأردنية في دمشق أوضاع الأردنيين الموجودين في سوريا، مؤكدًا أنهم جميعًا بخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا اخبار سوريا بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تقليد يحدث منذ قرون.. ماذا حدث لرداء البابا بعد وفاة فرنسيس؟
على الرغم من أنه تقليد يعود إلى قروون مضت، إلا أن الفاتيكان تخلي عن تقليد "رداء البابا" الذي يعود إلى قرون مضت، والذي كانت بموجبه تتم خياطة 3 أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا.
الفاتيكان يتخلى عن تقليد يعود لقرونوذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية، في تقرير، أنه لأجيال متعاقبة، كان خياطو متجر "جاماريلي" في روما يستعدون بخياطة أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا، لتكون جاهزة قبل انتخاب خليفة له.
وفي ظل غموض هوية البابا القادم، كانوا يصنعون 3 أردية بأحجام مختلفة (صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة) لضمان توافق أحدها مع من يقع عليه الاختيار لقيادة الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.4 مليار حول العالم.
سقط هذا التقليد العريق خلال العام بعد وفاة البابا فرنسيس، حيث تلقى خياطو "جاماريلي" تعليمات مباشرة من الكرسي الرسولي بعدم خياطة أردية جديدة، وذلك مع اقتراب موعد انعقاد المجمع السري في كنيسة السيستين، يوم الأربعاء المقبل.
ومن المقرر استخدام أردية قديمة متبقية من انتخابات سابقة بعد تنظيفها وتجهيزها.
ورغم وفائهم الشديد للفاتيكان، لم يخف الخياطون شعورهم بالخيبة.، وقال ماسيميليانو جاماريلي، البالغ من العمر 63 عاما، وهو أحد 4 أبناء عم يمتلكون المتجر العريق الذي تأسس عام 1798: "نشعر ببعض الحزن. كنا نعرض الأردية في واجهة المتجر لأيام، وكان الزبائن يأتون لمشاهدتها. لكن هذه المرة لن نفعل ذلك. الأمر جزء من تاريخ روما، ومن التقاليد التي نعتز بها. وكل العاملين لدينا يشعرون بالفخر عند العمل على رداء البابا".
قرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيسولم يصدر عن الفاتيكان تفسير رسمي لهذا التغيير، لكن الخياطين يعتقدون أن القرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيس، المعروف بتقشفه ومعارضته للهدر، حيث كان من الممكن أن يعتبر أن إعادة استخدام الأردية القديمة أفضل من صناعة جديدة.
وهذه هي المرة الأولى منذ نحو 50 عاما التي لا يطلب فيها الفاتيكان أردية جديدة للبابا المنتخب، ووفقا صحيفة تليجراف البريطانية رفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق على القرار، قائلا: "لا أعتقد أنه من الضروري التحدث نيابة عن الشركات. ليس كل فضول بحاجة إلى إجابة".