تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شبكة "سكاي نيوز"عربية، اليوم السبت، أن وزراة الخارجية الأمريكية دعت رعاياها إلى مغادرة سوريا فورًا، بسبب تدهور الأوضاع هناك.

 وقالت الخارجية الأمريكية، أنه لايمكن التنبؤ بالوضع الأمني في سوريا، ي ظل تصاعد الاشتباكات مع الفصائل المسلحة في جميع أنحاء البلاد.

وحثتت مواطنيها في سوريا الذين يختارون البقاء ضرورة البقاء في أماكن آمنة، وأن يجهزوا خططا لحالات الطوارىء.

وأفادت قناة "الحدث" الإخبارية، بأن هناك عدد من المعتقلين خرجوا من سجن إزرع المركزي في درعا بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليه.

كما شن الطيران الحربي لروسيا غارات عنيفة ومتتالية على مدينة تلبيسة ومناطق بريف حمص الشمالي.

وقالت، أن وزارة الخارجية البريطانية دعت إلى حماية المدنيين في سوريا والعودة للحل السياسي، لأن التصعيد الأخير يثبت أهمية العودة لحل سياسي يقوده السوريون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن مغادرة سوريا تدهور الأوضاع الأمنية

إقرأ أيضاً:

الفصائل في العراق: بين الضغوط الأمريكية وإعادة الهيكلة

10 يناير، 2025

بغداد/المسلة: دعت تقارير صادرة عن مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في الولايات المتحدة، إلى ضرورة اتباع سياسة أكثر صرامة تجاه إيران ونفوذها في العراق مع قدوم إدارة جديدة بقيادة دونالد ترامب. هذه الدعوات تأتي في سياق تصاعد الجدل حول دور الفصائل المدعومة من طهران داخل العراق، وتأثير ذلك على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى إيران، نوقشت قضايا إقليمية متنوعة، شملت مشاريع البنية التحتية والأوضاع في سوريا بعد رحيل نظام بشار الأسد. أكد السوداني على أهمية سيادة سوريا وضرورة الحد من التدخلات الخارجية، وهو موقف يعكس محاولات العراق التوازن بين الضغوط الدولية وطبيعة العلاقات المتشابكة مع إيران.

و تشير التقارير إلى أن إيران تعمل على إعادة تقييم إستراتيجيتها في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بوكلائها الإقليميين. قائد قوة القدس، إسماعيل قاآني، التقى مؤخراً بمسؤولين عراقيين وقادة فصائل في زيارة سرية للعراق. النقاشات شملت إعادة هيكلة هذه الفصائل، وهي خطوة قد تعكس استجابة للضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة على حكومة بغداد لتفكيك أو دمج هذه المجموعات في المؤسسات الأمنية الرسمية.

تأهب لمحاور المقاومة
مع احتمالية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تشير المعطيات إلى حالة من الترقب لدى “محور المقاومة”. بعض الفصائل العراقية المدعومة من طهران قللت من نشاطاتها الهجومية، خاصة ضد إسرائيل، في إشارة إلى محاولة تفادي إثارة مواجهة مباشرة مع إدارة أمريكية أكثر تشدداً.

النفوذ الإيراني والضغوط الأمريكية
بحسب الباحث جاتان سايه، فإن النفوذ الإيراني في العراق يوفر لطهران فرصة وصول إلى التمويلات الأمريكية التي تمر عبر الحكومة العراقية، لكنه يهدد أيضاً الأمن الإقليمي، خاصة بالنسبة للقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة. ويرى سايه أن الإدارة الأمريكية المقبلة قد تلجأ إلى استخدام سياسات مشابهة لتلك التي تم تنفيذها عقب مقتل قاسم سليماني، في حال استمرار استفزازات طهران.

من جهة أخرى، أشار الباحث أحمد شعراوي إلى أن الفصائل المدعومة من إيران تمكنت من استغلال التمويل الذي يصل إلى الحكومة العراقية لتعزيز قدراتها العسكرية، ما يضع على الإدارة الأمريكية مسؤولية مضاعفة الجهود لفصل هذه المجموعات عن بغداد.

 

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نتفهم مخاوف تركيا الأمنية ونسعى لتحقيق استقرار سوريا
  • سويسرا تدعو لتحقيق كام لكشف ملابسات وفاة أحد رعاياها في إيران
  •  الجزائر تدعو إلى مشاورات مغلقة حول الأوضاع الخطيرة التي تواجهها الأونروا بفلسطين
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • الفصائل في العراق: بين الضغوط الأمريكية وإعادة الهيكلة
  • سفارة المملكة في النمسا تدعو رعاياها للحذر من سوء الأحوال الجوية
  • أولها النجباء.. مصدر: بدء نقاشات دمج الفصائل المسلحة بالقوات الأمنية
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار بسبب الأوضاع الأمنية في باب المندب
  • استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
  • رئيس وزراء اليونان: هناك ارتباط واضح بين تطورات الأوضاع في سوريا وغياب الاستقرار في ليبيا