السفارة الأردنية في واشنطن تنفي ادعاءات «وول ستريت جورنال» بشأن بشار الأسد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت السفارة الأردنية في واشنطن عدم صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، والتي زعمت أن مسؤولين أردنيين طلبوا من الرئيس السوري بشار الأسد مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأوضحت السفارة الأردنية في واشنطن أنّ «وول ستريت جورنال» لم تتواصل معها للتحقق من هذه الادعاءات، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا للمعايير الصحفية.
وأعربت السفارة عن أسفها لنشر الصحيفة معلومات غير مؤكدة ومضللة، دون التحقق من الحقائق بشكل مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا اخبار سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".
وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".