السفارة الأردنية في واشنطن تنفي ادعاءات «وول ستريت جورنال» بشأن بشار الأسد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت السفارة الأردنية في واشنطن عدم صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، والتي زعمت أن مسؤولين أردنيين طلبوا من الرئيس السوري بشار الأسد مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأوضحت السفارة الأردنية في واشنطن أنّ «وول ستريت جورنال» لم تتواصل معها للتحقق من هذه الادعاءات، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا للمعايير الصحفية.
وأعربت السفارة عن أسفها لنشر الصحيفة معلومات غير مؤكدة ومضللة، دون التحقق من الحقائق بشكل مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا اخبار سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
حقيقة العثور على مخطوطة يهودية في قصر الأسد: تحقيق في ادعاءات تداولها رواد "إكس"
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" في الأيام القليلة الماضية مقطع فيديو ادعى أنه يظهر العثور على مخطوطة يهودية تعود إلى 500 عام في أقبية قصر الأسد في دمشق.
وقد حقق الفيديو تفاعلًا وانتشارًا واسعًا، حيث رصدت “بوابة الفجر الإلكترونية” أن الفيديو حقق 237 ألف مشاهدة و6 آلاف إعجاب و1751 مشاركة على الأقل.
التحقق من الفيديوتحقق فريق تدقيق المعلومات من صحة الادعاء المتداول، ليكتشف أن الفيديو مضلل.
بعد البحث العكسي، تبين أن المقطع لا يعود إلى لحظة العثور على مخطوطة يهودية في قصر الأسد، بل هو مقتطف من مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية التونسية في عام 2017.
كان المؤتمر قد كشف إحباط محاولة لتهريب نسخة نادرة من التوراة تعود للقرن الخامس عشر الميلادي إلى أوروبا.
تفاصيل الفيديو الأصليفي الفيديو الأصلي، تحدث خليفة الشيباني، مسؤول الإعلام في الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، حيث أكد أن المخطوطة التي تم العثور عليها هي أثرية وفريدة من نوعها، وقد حاولت أطراف أجنبية شراءها.
وأضاف الشيباني أن المخطوطة كُتبت على جلد ثور بحبر خاص، وتحتوي على أسفار التوراة الخمسة في نسختها القديمة.
وقد أكد خبراء المعهد الوطني للتراث في تونس على أن المخطوطة تعد قطعة فنية تاريخية نادرة، وهي تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، مما جعلها محط اهتمام العديد من الأطراف الأجنبية.
الربط بالأحداث في سورياجاء تداول الادعاء في إطار الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها دمشق منذ 8 ديسمبر 2024، بعد اقتحام العشرات من السوريين مقر الرئيس المعزول في حي المالكي.
حيث شوهد رجال ونساء وأطفال يتجولون في غرف قصر بشار الأسد المكون من 3 مبانٍ تمتد إلى 6 طوابق، مما أضاف مزيدًا من الغموض والتساؤلات حول الأوضاع الأمنية في سوريا.