إطلاق برنامج التوجيه في نسخته السابعة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
"عمان" أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج التوجيه في نسخته السابعة " إلهام ونجاح" بمشاركة 50 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وشركة ناشئة، ويعد برنامج التوجيه ركيزة أساسية للبرامج التوجيهية التي تقدمها الهيئة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لتمكينهم في مهارات التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي لمؤسساتهم، وقيادتها باحترافية، ومساعدتهم على اقتناص الفرص وتحقيق أقصى نجاح ممكن، وتطوير مهاراتهم الإدارية، والاستراتيجية، والقيادية من خلال سبع ورش تدريبية احترافية، إضافة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال في سلطنة عمان.
وعلى مدى السنوات الست السابقة للبرنامج تراكمت خبرات واسعة في تنفيذ وتجويد وتحسين أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي والفني.
وسيخصص لكل صاحب مؤسسة موجه من خبراء إدارة الأعمال ليقوم بعملية التوجيه لمدة عام كامل وفق خارطة واضحة المعالم مبنية على نموذج عمل المؤسسة والمشروع.
وسيمنح الخريجون شهادة في إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الجمعية الملكية للإدارة المعتمدة في المملكة المتحدة مع عضوية مجانية لمدة سنة في شبكتها الاحترافية.
جدير بالذكر أن برنامج التوجيه يستهدف فئتين من رواد الأعمال: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ويشترط للتقدم للبرنامج كمؤسسة صغيرة ومتوسطة أن تكون المؤسسة قــائمة لمدة سنة على الأقل، وأن يكون المتقدم حاصلا على بطاقة ريادة الأعمال، ومــتفرغا لإدارة المؤسسة، وأن يتعهــد بالالتــزام لإتمام مســار برنامــج التوجيــه لمدة 12 شــهرا مع حفل التخرج، أما الشركات الناشئة فيشترط أن تكون الشركة قائمة في مجال التقنية والابتكار، ولديهـا منتـج أو خدمـة فـي صورتهـا الأساسـية مرحلة مـا بعـد النموذج الأولي، وأن يكــون مقــر المؤسســة الرئيــس أو النشــاط التجــاري داخــل حــدود ســلطنة عُمان.
كما يستهدف فئة الموجهين التي يبحث البرنامج فيها عن أصحاب الخبرة من رجال الأعمال لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وينبغي أن يكون الموجه على معرفة بمجال ريادة الأعمال وإدارتها، والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في سلطنة عُمان، وأن يمتلك مهارات تواصل ممتازة باللغتين العربية والإنجليزية، مع قدرة على متابعــة أداء صاحــب المؤسســة الــذي يوجهه ومقابلتــه مــا لا يقــل عــن 5 مرات طول فترة البرنامج باحتراف لمدة سنة واحدة.
وقالت بدرية الفورية مديرة دائرة التطوير والتمكين: إن البرنامج يثري مهارات رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستمرار في مشروعه مع وضع خطط مستقبلية تتكيف مع المتغيرات ويعمل على التشبيك بين رائد الأعمال وبين الموجه للاستفادة من خبرات ومعارف الموجه من خلال اجتماعات وجلسات لمعرفة نقاط القوة والضعف وتقييم الوضع المالي للشركة وإدارة المخاطر والتسويق إضافة إلى جوانب فنية وإدارية.
وقد أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن فتح باب التسجيل للبرنامج عبر حسابات التواصل الاجتماعي وينفذ البرنامج عبر مؤسسة ميريت وهي مؤسسة عُمانية متخصصة في التدريب والاستشارات الإدارية، كما أصدرت دليلا استرشاديا خاصا بالبرنامج يتضمن تفاصيل أوسع حول البرنامج وأهدافه ومراحله وشروط التقدم ومعايير النجاح والالتزامات الخاصة بكل الأطراف والقيم والمسؤوليات سعيا لتقديم نسخة مميزة تواكب المتغيرات وترسخ إحدى المعارف والخبرات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، ضمن برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية.
أهمية المشروعات الصغيرةأشاد قداسته بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في توفير دخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة لا تعود بالنفع على الأفراد فقط، بل تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالخير على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، التي تُعد أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت ذلك النجاح بفضل المشروعات الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى التحلي بالصبر والإصرار والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
ويهتم برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية، بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف الجمهورية من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسالبابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريايذكر أن خدمات المشروعات الصغيرة أدرجت ضمن أنشطة المكتب منذ عام ٢٠٢١، وتمكن المكتب من دعم ٣١٨ مشروعًا في تخصصات مختلفة خلال العام الجاري (٢٠٢٤) في عدة محافظات.
وتضمنت هذه المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، محلات لبيع الخضروات، الملابس، الإكسسوارات. إلى جانب مشروعات جماعية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة على الملابس، بالإضافة إلى مشروعات فردية مثل الكوافير ومحلات البيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.