قطر تجدد دعوة جميع الأطراف للحوار وإنهاء الأزمة السورية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جددت قطر، مساء أمس الجمعة، دعوتها جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، وقالت إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، وفق بيان للخارجية القطرية.
وجرى، خلال الاتصال، "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مناقشة آخر التطورات في سوريا".
وقال رئيس مجلس الوزراء القطري إن "قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".
وجدد "موقف الدوحة الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، صوت مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد. واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
إعلانوالخميس، طردت الفصائل قوات الجيش السوري إلى خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين. كما واصلت فصائل المعارضة، أمس الجمعة، تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية إستراتيجية على طريق دمشق، كما أعلنت سيطرتها على معظم محافظة درعا جنوب البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف في سوريا بشكلٍ فوري.
وأوضح بيدرسون أن الوضع الأمني الراهن في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تأمل أن يُسهم الإعلان الدستوري المرتقب في استعادة سيادة القانون في سوريا، وبالتالي يؤدي إلى عملية انتقال منظم للسلطة في البلاد.
وفي حديثه عن الوضع السياسي، أكد بيدرسون أن اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية يعكس أهمية توحيد الصفوف السورية.
وقال: "يعد هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار في البلاد، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم".