طنجة تعيش الفوضى فهل من مغيث…فرار مستثمرين أجانب وتعثر مشاريع كبرى بسبب تأخر تصميم التهيئة الجديد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
تعيش مدينة طنجة على وقع تناقضات صارخة، بين موقع جغرافي إستراتيجي وجمال طبيعي آخاذ، وبنية تحتية تتقهقر يوماً بعد يوم، بسبب غياب أي برنامج للتطوير النقل الحضري على المديين المتوسط والبعيد.
الإستثمار في قطاعي السياحة والصناعة بطنجة أصبح مُهدد
مصادر عليمة لمنبر Rue20 كشفت بأن مستثمر أسيوي شهير متخصص في صناعة أجهزة مكبرات الصوت للسيارات كان سيوفر 3500 منصب شغل، غادر طنجة متوجهاً إلى مصر، بعدما تمت عرقلة حصوله على التراخيص اللازمة للحصول على وعاء عقاري.
الإستثمار في قطاع السياحة أصبح بدوره مُهدد، بسبب البيروقراطية والعراقيل التي لازال المركز الجهوي للإستثمار والوكالة الحضرية متخصصين فيها.
مستثمر من بلد عربي، إطلع منبر Rue20 على مشروع سياحي وتجاري ضخم (بميزانية تتجاوز 80 مليون يورو) كان ينوي إنجازه بالقرب من فندق فاخر بمنطقة أشقار، تفاجأ بمطالبته بإلغاء مشروعه، لأسباب غريبة تتعلق بإنتظار تصميم التهيئة الجديد، فضلاً عن تهديده في حالة رفض الإنصياع بكون جلالة الملك لا يريد هذا النوع من المشاريع بهذه المنطقة والذي هو عبارة عن مركز تسوق “مول” و مركب عقاري سياحي.
المستثمر المذكور، حسب ما حصل عليه منبرنا، ينتظر النظر في طلبه لآخر مرة قبل مغادرة المغرب والتوجه نحو مصر أو تونس لتنفيذ مشروعه الإستثماري.
إلى ذلك، لازال المستثمرون المغاربة والأجانب ينتظرون ما سيحمله تصميم التهيئة الجديد والذي تحول إلى “مهدي منتظر”، توقفت بسببه كافة المشاريع السياحية على الخصوص.
بالإضافة إلى هذا، تشهد المدينة توقف غير مفهوم لعدة مشاريع عقارية وسياحية ضخمة على طول شارع “مالاباطا” منذ عدة أشهر، دون أن يجد المسؤولون على المدينة حلولاً، ونخص بالذكر مشاريع ناطحات سحاب وعمارات شاهقة تبين أن مالكوها أخلوا بدفاتر التحملات دون إتخاذ أي إجراء قانوني في حقهم، لمواصلة إستكمال مشاريعهم وتسليم الشقق والمحلات التجارية لمقتنيها.
طنجةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: طنجة
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين تأخر النطق ومشكلات اللغة لدى الأطفال؟
تُعد مراحل تطور اللغة والنطق من أهم المحطات في نمو الطفل، حيث تعكس قدرته على التواصل والتعبير عن احتياجاته وأفكاره. ومع ذلك، يختلف توقيت اكتساب هذه المهارات من طفل لآخر، مما يجعل بعض الآباء يتساءلون عما إذا كان تأخر طفلهم طبيعيا أم يحتاج إلى تدخل. لذلك يمكن أن يساعد فهم الفروقات، بين النطق واللغة ومعرفة العلامات الدالة على وجود تأخير، على اتخاذ الأبوين الخطوات المناسبة لدعم طفلهم وضمان تطوره بشكل سليم.
كيف يختلف النطق عن اللغة؟النطق: هو التعبير اللفظي عن اللغة، ويتضمن تشكيل الأصوات والكلمات (النطق السليم).
اللغة: هي إعطاء وتلقي المعلومات، وتتضمن الفهم والتفاهم من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي والكتابي.
ما تأخر النطق أو اللغة؟تختلف مشكلات النطق عن مشكلات اللغة، لكنها غالبا ما تتداخل. على سبيل المثال:
قد يكون لدى الطفل -الذي يعاني من تأخر في اللغة- قدرة جيدة على نطق الكلمات، لكنه يستطيع فقط تركيب كلمتين معا. وقد يستخدم الطفل -الذي يعاني من تأخر في النطق- الكلمات والعبارات للتعبير عن الأفكار، ولكنه يكون صعب الفهم.
إذا لم يظهر الطفل استجابة للأصوات أو لم يبدأ في إصدارها، فمن الضروري مراجعة الطبيب على الفور (شترستوك) علامات تأخر النطق أو اللغةإذا لم يظهر الطفل استجابة للأصوات أو لم يبدأ في إصدارها، فمن الضروري مراجعة الطبيب على الفور. ومع ذلك، قد يجد الآباء أحيانا صعوبة في تحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مزيد من الوقت لاكتساب مهارة معينة في النطق أو اللغة، أم أن هناك مشكلة تستدعي القلق.
إعلان علامات تدعو إلى استشارة الطبيب:في عمر 12 شهرا: لا يستخدم إشارات مثل الإشارة بالأصبع أو التلويح وداعا.
في عمر 18 شهرا: يفضل الإشارات على التعبير بالأصوات للتواصل.
في عمر 18 شهرا: يجد صعوبة في تقليد الأصوات. ويجد صعوبة في فهم الطلبات اللفظية البسيطة.
في عمر سنتين:
يستطيع فقط تقليد الكلام أو الحركات، ولا ينتج كلمات أو عبارات بشكل تلقائي. يكرر بعض الأصوات أو الكلمات، ولا يمكنه استخدام اللغة الشفوية للتواصل بما يتجاوز احتياجاته الفورية. لا يستطيع اتباع التعليمات البسيطة. لديه نبرة صوت غير عادية (مثل صوت خشن أو أنفي). إذا كان حديث الطفل أقل وضوحا مما هو متوقع لعمره: فمن المفترض أن يتمكن الآباء ومقدمو الرعاية الأساسيون من فهم نحو 50% من كلام الطفل عند بلوغه عمر السنتين، و75% عند بلوغه عمر 3 سنوات.بحلول عمر 4 سنوات، يجب أن يكون حديث الطفل مفهوما في الغالب حتى من قبل الغرباء.
أسباب تأخر النطق واللغةقد يكون تأخر النطق بسبب مشاكل في الفم، مثل مشاكل في اللسان أو الحنك.
قِصر لجام اللسان (الطية تحت اللسان) مما يحد من حركة اللسان.
يعاني العديد من الأطفال -الذين لديهم تأخر في النطق- من مشاكل في المحركات الفموية، حيث تواجه المناطق المسؤولة عن النطق في الدماغ صعوبة في تنسيق الشفاه واللسان والفك لإنتاج الأصوات.
وقد تؤثر مشاكل السمع أيضا على النطق. لذا يجب أن يخضع الطفل لاختبار سمع إذا كانت هناك مشكلة في النطق.
وقد تؤثر التهابات الأذن المزمنة على السمع، لكن إذا كان السمع طبيعيا في إحدى الأذنين، فإن تطور النطق واللغة يتم بشكل طبيعي.
كيف يتم تشخيص تأخر النطق أو اللغة؟إذا كان هناك احتمال لمشكلة، من المهم رؤية اختصاصي نطق ولغة فورا. ويمكن العثور على المختص بشكل مباشر أو من خلال إحالة من مقدم الرعاية الصحية.
ويقوم اختصاصي النطق واللغة بتقييم ما يفهمه الطفل (اللغة الاستقبالية). وما يمكن للطفل قوله (اللغة التعبيرية). وتطوير الأصوات ووضوح الكلام. وفحص حالة الفم والعضلات (كيف يعمل الفم واللسان والحنك معا للنطق والأكل والبلع). وبناء على النتائج، قد يُوصي المختص بالعلاج.
إعلان كيف يساعد علاج النطق؟يعمل اختصاصي النطق مع الطفل لتحسين مهارات النطق واللغة، كما يوجه الآباء حول كيفية المساعدة في المنزل.
كيف يمكن للآباء المساعدة؟التركيز على التواصل: تحدث مع طفلك، وغنِّ، وشجعه على تقليد الأصوات والإشارات.
القراءة لطفلك: ابدأ القراءة منذ أن يكون الطفل رضيعا باستخدام كتب مناسبة لعمره.
استخدام المواقف اليومية: تحدث عن الأنشطة اليومية. وقم بتسمية الأطعمة في المتجر، واشرح ما تفعله أثناء الطهي أو التنظيف، وأشر إلى الأشياء في المنزل.
اجعل الأمور بسيطة وتجنب "لغة الأطفال" وتسمية الأشياء بأسماء طفولية بديلة.
التعرف على التأخر في النطق أو اللغة وعلاجه مبكرا هو أفضل نهج. وإذا كانت لديك أي مخاوف، يجب التواصل مع الطبيب لتقديم الخدمات العلاجية المناسبة.