هل تكتب قمة الدوحة نهاية الأسد؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بعد اجتماع وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران أمس الجمعة في بغداد، من المقرر أن يضع لقاء وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا "محادثات أستانا"، في الدوحة السبت، النقاط النهائية على حروف الأزمة السورية، والتي سوف تكشف عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد من الجماعات المسلحة المنشقة، وستكون المحادثات في إطار يومي السابع والثامن من ديسمبر.
الاجتماعي الثلاثي
قبل اجتماع الدوحة أعلن وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران، في بيان مشترك، الجمعة، عن خطرا جسيما يواجههم مع تقدم قوات المعارضة في سوريا، التي تهدد أمن شعوبها والمنطقة برمتها.
ووصف كلا من وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووزير الخارجية السوري، بسام الصباغ في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في بغداد، قوات المعارضة المسلحة السورية بأنها "إرهابية"، وأكدوا على ضرورة التصدي لهم في عمل جماعي .
الأسد يحمل أمريكا مسؤولية الأحداث
وحمل الرئيس السوري بشار الأسد، الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى، مسؤولية الهجوم الذي شنته المعارضة، متهماً إياها بمحاولة إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، ورحب بدعم موسكو وإيران، قائلاً إنه من الضروري هزيمة الجماعات المسلحة.
الدفاع السوري يواصل مواجهة الجماعات المسلحة
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان عبر حسابها: إن قواتنا المسلحة الباسلة تنفذ عملية نوعية باتجاه الدار الكبيرة - تلبيسة - الرستن في ريف حمص الشمالي، بتغطية من الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات، وتقضي على عشرات المسلحين، وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، وتدمر عدداً كبيراً من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم.
وأضافت: لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات المسلحة، حول أي انسحاب لأية وحدات من قواتنا المسلحة الموجودة، في محيط مدينة حمص وريفها، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوحة الأسد سوريا العراق إيران محادثات أستانا الأزمة السورية الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً: