لأول مرة بالمسابقة العالمية للقرآن.. معرض كتاب للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ينظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، معرضًا للكتاب لأول مرة في تاريخه، وذلك على هامش فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين.
كونه مستخلفا عن الله.. المفتي: يجب عليك الالتزام بقانون التسخيرالتضييق على النفس والآخرين أم الانفتاح.. المفتي يصحح خطأ شائعا عن التدينمعرض للكتاب لأول مرةوتنطلق المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين، في الفترة من ٧ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة أكثر من مائة متسابق ومحكم من مختلف دول العالم.
وأكد “الأعلى للشئون الإسلامية” أن هذه الخطوة تأتي في إطار دوره الريادي لنشر صحيح الدين الإسلامي، وتعزيز الوعي الثقافي والديني، ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة للمتسابقين والجمهور للتعرف على أهم الإصدارات الدينية والثقافية التي تسهم في بناء الوعي وترسيخ القيم الإنسانية.
وأوضح أن المعرض يُعد جزءًا من استراتيجية وزارة الأوقاف لبناء الإنسان، حيث يهدف إلى توسيع دائرة المستفيدين من أنشطته الثقافية والدينية، وينعكس ذلك في توفير كتب ومراجع متخصصة تُبرز سماحة الإسلام وتواجه الأفكار المتطرفة.
أشار المجلس إلى أن المعرض يُقام تحت رعاية وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف الأمين العام للمجلس الأستاذ الدكتور محمد البيومي، تأكيدًا على أهمية تطوير أنشطته بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
المسابقة العالمية للقرآن الكريمبدأ من صباح يوم أمس الجمعة وصول المتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين من مختلف أنحاء العالم إلى أرض الكنانة؛ استعدادًا لانطلاق الفعاليات غدًا السبت 7 من ديسمبر 2024م، الموافق 5 من جمادى الأولى 1446هـ، وتُقام المسابقة هذا العام في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو الموقع الذي يشهد للمرة الثانية على التوالي هذا الحدث القرآني العالمي.
تقام المسابقة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، إذ يشارك فيها نخبة من أعذب الأصوات وأتقنها في تلاوة القرآن الكريم، وتُعد المسابقة من أبرز الفعاليات الدينية التي تعقدها مصر خدمةً لكتاب الله تعالى وحفظة القرآن الكريم وعلمائه، وتبرز مكانتها بوصفها منارة للقرآن الكريم عالميًا.
وقد وصل إلى مقر إقامة المتسابقين بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة عدد كبير من المشاركين من مختلف القارات، الذين يمثلون بلدانًا عربية وذات أغلبيات مسلمة وبلدان أخرى من مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبالهم فريق متميز من وزارة الأوقاف، إذ أبدى المتسابقون سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الراقي، مؤكدين أن هذه الأجواء تؤكد مكانة مصر ودورها في خدمة القرآن وأهله.
ومن بين المتسابقين: عبد الرحمن إيهاب حسن من اليمن؛ ومحمد عبد الرحمن بركات وعلي زكريا من لبنان؛ وأبو الهدى يوسف من جزر القمر؛ وعمار بن ياسر من السعودية؛ وياسين بكار علي من موزمبيق؛ وشمس الدين من مدغشقر؛ وعبد الله أعظم من باكستان؛ ونعمان سلامة من مقدونيا؛ وفؤاد كبا من غينيا؛ والطيب بشير من موريتانيا؛ وأنس هموكا من ألبانيا؛ ومحمد يوسف من سريلانكا؛ ومانجل مرشد من البرتغال؛ ومعاوية طالبن من الفلبين؛ وصهيب هاني عبده ونزيه منذر محمد من الأردن؛ وأحمد محمد إسحاق من كينيا؛ وفواز ذا النون خلف من العراق؛ ومحمود مرزاح أحمد من كازاخستان؛ ويزن شاهين الأحمر من سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامية المسابقة العالمية للقرآن الكريم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض للكتاب لأول مرة معرض الكتاب للشئون الإسلامية لأول مرة في تاريخه المزيد المزيد المسابقة العالمیة للقرآن الکریم من مختلف
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم المسابقة العالمية للقرآن تشيد بإصدارات الأعلى للشئون الإسلامية
أشاد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك في خلال زيارتهم لمعرض المجلس المقام لأول مرة على هامش المسابقة.
وأعرب المحكمون عن إعجابهم الكبير بالتنوع والغنى الذي تتميز به إصدارات المجلس، التي تشمل مجالات الفقه والتفسير والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية التي تلبي احتياجات الباحثين والمهتمين بالشأن الديني، معبرين عن سعادتهم بإقامة المسابقة داخل دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد صرحًا إسلاميًا عالميًا يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالقرآن الكريم وخدمته، مثنين على حفاوة الاستقبال والتنظيم الدقيق الذي يميز فعاليات المسابقة، مؤكدين أن اختيار العاصمة الإدارية لهذا الحدث يبرز رؤية مصر المستقبلية في الاهتمام بالعلوم الدينية والثقافية.
وزار أعضاء لجنة التحكيم قسم الإصدارات التراثية النادرة داخل المعرض، إذ اطلعوا على مجموعة من الكتب القيمة التي تسلط الضوء على التراث الإسلامي الأصيل، وأبدوا إعجابهم بما يحتويه القسم من كتب ومخطوطات نادرة تؤكد الجهد الكبير الذي يبذله المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الحفاظ على التراث وإتاحته للأجيال القادمة.
كما عبر الزوار عن إعجابهم بقسم التسجيلات الصوتية النادرة التي يضمها المعرض، ومنها تسجيلات وسائطية تجمع بين الوسائل التكنولوجية القديمة والحديثة، وأعربوا عن تقديرهم لهذا الإثراء السمعي الذي يعزز من مكانة المعرض كمنصة شاملة لنشر الثقافة الإسلامية.
اختتم المحكمون جولتهم بالثناء على الإصدارات المترجمة إلى لغات مختلفة، والتي تسهم في إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم، وأكدوا أن هذا الجهد يعزز مكانة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كجهة رائدة في نشر الفكر الوسطي المستنير، معبرين عن أملهم في استمرار هذه المبادرات المتميزة التي تخدم الإسلام والمسلمين عالميًّا.