خوفا من انتقام ترامب.. بايدن يدرس إصدار عفو استباقي عن شخصيات بارزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس إصدار قرارات عفو استباقية لصالح عدد من الشخصيات البارزة في إدارته الذين قد يتعرضون لملاحقات قانونية من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، حيث يناقش بايدن مع مستشاريه إمكانية استخدام صلاحياته الدستورية لحماية بعض الأفراد حتى وإن لم تُوجه إليهم تهم بعد.
من بين الأسماء المطروحة التي قد تحصل على عفو، المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19، الدكتور أنتوني فاوتشي، والنائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني التي تحولت إلى معارضة قوية لترامب.
كما تشمل القائمة المحتملة النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا آدم شيف، الذي كان له دور رئيسي في الإحالة الأولى لترامب أمام مجلس الشيوخ لعزله، بالإضافة إلى الجنرال المتقاعد مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال ولاية ترامب الأولى.
ويعكس هذا النقاش القلق المتزايد من أن ترامب قد يسعى للانتقام من معارضيه حال فوزه في الانتخابات المقبلة، إذ صرح مرارًا بأنه ينوي ملاحقة من يعتقد أنهم سرقوا منه انتخابات 2020.
كما أكد كاش باتيل، الذي اختاره ترامب مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، عزمه ملاحقة أولئك الذين "ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات".
الجدل حول العفو استؤنف مؤخرًا بعد إصدار بايدن عفوًا عن ابنه هانتر في قضايا تتعلق بشراء أسلحة واحتيال ضريبي، رغم أنه كان قد أكد في وقت سابق عدم نيته منح ابنه عفوا رئاسيًا.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الرقمية أول من أفاد بحصول نقاشات، أفادت بها لاحقا "نيويورك تايمز" و"سي بي إس نيوز" و"واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر مطّلعة.
وقال باتيل الذي شغل منصبا رفيعا في البنتاجون خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، إنه بصفته رئيسا لمكتب التحقيقات الفدرالي "سيلاحق" أولئك "الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية".
وفي منشور له على منصته "تروث سوشال"، كتب ترامب في سبتمبر أنه سيحرص بعد فوزه في الانتخابات على "ملاحقة أولئك الذين زوّروا بأقصى ما يسمح به القانون".
وللولايات المتحدة تاريخ طويل من قرارات العفو الرئاسية التي تصدر في نهاية الولاية. وفي يومه الأخير في البيت الأبيض في يناير 2021 أصدر ترامب عفوا عن 74 شخصا متّهمين بجرائم وجنح مختلفة.
لكن يبدو أن قرارات العفو الاستباقية التي تفيد تقارير بأن بايدن يدرس إصدارها لتحصين أشخاص من ملاحقة قضائية قد لا تحدث، تشكّل سابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب بايدن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس إعلان "طوارئ اقتصادية" لفرض رسوم جمركية
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية، لتوفير مبرر قانوني لفرض مجموعة كبيرة من الرسوم الجمركية الشاملة على حلفاء وخصوم.
وأضافت الشبكة الأمريكية، أن إعلان ترامب لحالة الطوارئ من شأنه أن يسمح بإنشاء برنامج تعريفات جديد بسبب قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية، والمعروف باسم "IEEPA"، والذي يخوّل الرئيس الأمريكي من جانب أحادي، بإدارة الواردات أثناء حالة الطوارئ.
وذكر تقرير "سي إن إن"، نقلاً عن أحد المصادر، أن "ترامب معجب بهذا القانون، لأنه يَمنح سلطة واسعة النطاق بكيفية تنفيذ التعريفات، دون متطلبات صارمة لإثبات أن التعريفات مهمة لأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وقال مصدر ثانٍ وصفته الشبكة بالمطلع: "لا شيء خارج الطاولة"، مؤكداً مناقشة إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشكل قوي.
ويذكر أنه في عام 2019، استخدم ترامب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية للتهديد بفرض تعريفات بنسبة 5% على جميع الواردات المكسيكية، والتي سترتفع إلى 25%، إذا رفضت المكسيك اتخاذ إجراء للحد من عدد المهاجرين غير المسجلين، الذين يعبرون الحدود مع الولايات المتحدة.
トランプHLの記事はこれか。フェイクニュースだってトランプがまた否定する可能性まで考慮しないとな。。。
Trump is considering a national economic emergency declaration to allow for new tariff program, sources say | CNN Business https://t.co/dbnTpaPaX3
وكان ترامب قد نفى صحة تقرير صادر عن صحيفة "واشنطن بوست"، الذي أشار إلى أنه يدرس خططا لفرض رسوم جمركية تشمل جميع الدول، ولكن تقتصر على الواردات الحيوية فقط.
وتثير تهديدات ترامب بفرض رسوم على الواردات الأمريكية انتقادات واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد العام الماضي، من اتخاذ تدابير انتقامية، رداً على الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة التي قد يفرضها ترامب.
???????? NOW: Donald Trump says, “Inflation is continuing to rage,” and “interest rates are far too high,” reflecting concerns over current economic policies.
The Fed meets later this month. Will they lower interest rates? pic.twitter.com/InQj0f3rtq
أما الصين، فردت على إعلان ترامب بشأن فرض رسوم جمركية إضافية على منتجاتها، قائلة إنه "لا يوجد رابح في الحروب التجارية". وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بنج يو، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية، كما أن العالم لن يستفيد من ذلك".
وأضاف ليو أن الصين "مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لدعم التعددية الحقيقية، وبناء اقتصاد عالمي مفتوح، ودعم التنمية المستدامة، وجمع الدول معًا لمواجهة التحديات، وتحقيق الازدهار المشترك، وبناء مجتمع بمستقبل مشترك للبشرية".
وقال ترامب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، التي شارك في تأسيسها، إنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا بهذا الشأن في أول يوم له في منصبه.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني).
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية وسياسات الحماية التجارية التي يقترحها إلى زيادة التضخم، وقد تشعل فتيل حروب تجارية.