غلق 31 منشأة طبية لعدم وجود تراخيص بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة بسمة عبد الستار مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في البحيرة، أن إدارة العلاج الحر بالمديرية قامت خلال الأسبوع الماضي بداية من شهر ديسمبر الجاري بالمرور على 155 منشأة طبية خاصة ما بين مستشفيات وعيادات خاصة، ومراكز طبية ومعامل ومراكز أشعة وعلاج طبيعي وعيادات أسنان وعيادات تخصصية وغيرها من المنشآت على مستوى المحافظة.
وأشارت عبد الستار، إلى أنه تم تنفيذ 14 قرار غلق لمنشآت مخالفة لاشتراطات الترخيص أو تدار بدون ترخيص، إصدار 17 قرار غلق للتنفيذ، تحرير محضرين فض أختام، فحص 5 شكاوى والرد عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة، توجيه 21 إنذارًا لمنشآت طبية بها بعض السلبيات الغير جسيمة لتلافيها وتصويب أوضاعها، هذا بالإضافة إلى مشاركة العلاج الحر في حملة رقابية مكبرة بأحد مراكز المحافظة.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد عبد الجواد وكيل الوزارة، على أن القطاع الطبي الخاص شريك مهم وأساسي في تقديم الخدمات الطبية، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون ومعاقبة كل من تسول له نفسه لمخالفة ذلك، وضرورة العمل على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر البحيرة العلاج الحر بدون ترخيص مديرية الصحة في البحيرة
إقرأ أيضاً:
طه حسين وزيرا للمعارف.. قصة مجانية التعليم
في مثل هذا اليوم، 12 يناير عام 1950، تولى طه حسين، عميد الأدب العربي، منصب وزير المعارف في حكومة مصطفى النحاس باشا.
كان هذا الحدث بداية حقبة مميزة في تاريخ التعليم بمصر، حيث اتسمت الفترة برؤية تقدمية تهدف إلى النهوض بالتعليم وجعله أداة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
إعلان مجانية التعليم: حلم يتحققفي صباح 16 يناير 1950، ألقى مصطفى النحاس خطاب العرش في مجلس النواب، متضمنًا فقرة أعدها طه حسين شخصيًا حول التعليم. جاء في الخطاب:
“إن خير الوسائل لرفع مستوى الشعب وتمكينه من الحياة الخصبة المنتجة هو تعليم أبنائه، وتثقيف نفوسهم، وتزكية عقولهم، وتحقيق تكافؤ الفرص من خلال مجانية التعليم في جميع مراحله.”
وبالفعل، تم إعلان مجانية التعليم الابتدائي والثانوي والفني منذ ذلك اليوم، لتصبح هذه الخطوة أساسًا لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مستقبل أفضل لأبناء الشعب.
بينما كان خطاب العرش يُذاع، عمّت الفرحة مقاهي حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث ارتفعت الهتافات تعبيرًا عن دعم هذا القرار التاريخي. في أحد تلك المقاهي، استعاد عامل ذكرى مؤلمة من طفولته، حين أُجبر مع زملائه على مغادرة المدرسة بسبب عدم دفع المصروفات. قال: “كنت أتجنب المرور أمام المدرسة وأصبحت من الأميين، ولكن الآن أولادنا لن يُطردوا، وسينالون فرصتهم في التعليم.”
طه حسين ورؤيته لمستقبل التعليمفي وزارة المعارف، توافدت الوفود لتهنئة طه حسين بتوليه المنصب، وكان من أبرزهم ممثلو الاتحاد العام للتعليم الحر. أكد لهم الوزير التزامه بدعم التعليم الحر والمساواة بينه وبين التعليم الحكومي، قائلًا: “يجب ألا يكون هناك فرق بين التعليم الحر والتعليم الحكومي، فالهدف واحد، وهو خدمة أبناء هذا الوطن.”
كما أوصى طه حسين مدير مكتبه بإعداد مذكرة شاملة عن حالة مدارس التعليم الحر في جميع أنحاء البلاد، مشددًا على ضرورة تحسين مستواها لضمان جودة التعليم. وأمر بإعداد خطة لإنشاء نقابة للمعلمين، تهدف إلى دعمهم ومساعدتهم على أداء واجبهم بكفاءة، مؤكدًا: “أساس التعليم الصالح هو الأستاذ الصالح.”
طه حسين والتغيير الجذري للتعليملم يكن تعيين طه حسين وزيرًا للمعارف حدثًا عابرًا، بل كان بداية لمسار جديد في تاريخ التعليم المصري. فقد وضع رؤية متكاملة لجعل التعليم أداة للارتقاء بالمجتمع وتحقيق العدالة، وهي رؤية ما زالت تشكل مصدر إلهام حتى اليوم.