كارثة جديدة بمناطق الزلزال في تركيا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شهد قطاع البناء في تركيا ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف المدخلات، حيث كانت الزيادة الأكبر في أجور العمال، التي ارتفعت بنسبة 200% خلال عام واحد. وأرجع خبراء السبب إلى النقص الحاد في الحرفيين نتيجة الأنشطة المكثفة لإعادة الإعمار في مناطق الزلزال وعزوف الشباب عن العمل في هذا القطاع.
بحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفع مؤشر تكاليف مدخلات البناء بنسبة 38.
وأكد تقرير اتحاد المقاولين الأتراك أن القطاع يعاني من نقص كبير في العمالة، بما في ذلك الحدادين، والنجارين، ومشغلي المعدات الثقيلة. وأشار التقرير إلى أن أجور بعض العمال تجاوزت 100 ألف ليرة شهريًا، مع توقعات بمزيد من الارتفاع في حال زيادة الحد الأدنى للأجور بنهاية العام.
الشباب يبتعدون عن قطاع البناء
يرى الخبراء أن عزوف الشباب عن الانخراط في قطاع البناء يعود لطبيعته الشاقة، حيث يفضل الكثيرون الوظائف المكتبية. وشددوا على ضرورة اتخاذ خطوات لتعزيز إنتاجية القطاع، مثل الاستثمار في التكنولوجيا وتوفير تدريبات شاملة، إضافة إلى سياسات اجتماعية تدعم استقرار العمالة.
وفي هذا السياق، حذر الخبراء من أن ارتفاع التكاليف دون حلول فاعلة قد يؤدي إلى تباطؤ المشاريع الحكومية والخاصة، مؤكدين أهمية تحسين كفاءة القطاع للحد من التكاليف.
كارثة جديدة بمناطق الزلزال في تركيا
أعلنت ولاية هاتاي عن فرض غرامات على شركات خرسانة خالفت معايير الجودة والأداء، مما أثار مخاوف حول سلامة المباني التي تُنشأ في مناطق الزلزال. وأوضحت وزارة البيئة والتخطيط العمراني أنها ستكثف الرقابة على هذه الشركات وستتخذ إجراءات صارمة بحق المخالفين.
وحذر إينال بويوكاشيك، رئيس فرع غرفة المهندسين المدنيين في هاتاي، قائلًا:
“المشاكل المكتشفة في إنتاج الخرسانة تزيد المخاوف بشأن أمان المباني الجديدة. لا يمكن السماح بأي تهاون في مراقبة جودة المواد المستخدمة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا كارثة مناطق الزلزال
إقرأ أيضاً:
كارثة تضرب الزراعة في تركيا.. تحذير عاجل من وزارة الزرعة والغابات
تسببت الثلوج والبرودة القارسة التي اجتاحت تركيا في الأيام القليلة الماضية في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية، حيث ألحق الصقيع والثلوج أضرارًا بالغة بعدد من المحاصيل. شملت الخسائر الفادحة الفستق الحلبي والمشمش، إضافة إلى تضرر محاصيل بنجر السكر وأشجار التفاح. وتشير التقارير إلى أن العديد من المزارعين تكبدوا خسائر كبيرة جراء هذه الظروف الجوية القاسية التي أثرت بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية في مختلف المناطق.
قي أبريل، تسببت الثلوج والصقيع الزراعي في تركيا في أضرار كبيرة للمحاصيل. تعرضت مناطق واسعة من البلاد لدرجات حرارة تحت الصفر نتيجة لتساقط الثلوج، مما ألحق أضرارًا بالغة بعدد من المحاصيل مثل المشمش والفستق الحلبي والتفاح والفواكه ذات النواة الصلبة. تم حرق العديد من الثمار التي كانت قد بدأت للتو في التفتح، بالإضافة إلى محاصيل مثل بنجر السكر، فضلاً عن المشمش الدي كان لا يزال في مرحلة البراعم.
في مالاطيا، تعرضت أشجار المشمش لأضرار كبيرة جراء تساقط الثلوج. ليلة أمس، شهدت المدينة تساقطًا كثيفًا للثلوج، مما أدى إلى تجمد أشجار المشمش. وأفاد المزارعون بأن تساقط الثلوج كان له تأثير بالغ على المنطقة، مؤكدين أن محصول المشمش لهذا العام قد تعرض للحرق.
أضرار الصقيع قد تتجاوز تلك التي حدثت في 2014 في الفستق الحلبي
قال وسام تشاكماك، تاجر الفستق الحلبي: “تعرضت المناطق الساحلية والمتوسطة لأول موجة من البرد، مما أدى إلى خسائر كبيرة بسبب تساقط الثلوج. أما في الأسبوع الأول من أبريل، الذي يعد الأكثر حساسية، فقد كانت المناطق المرتفعة من فستق الحلبي الأكثر تضررًا. وتسبب آخر موجة من البرد في تهديدات خطيرة للمزارعين. لم يقتصر الضرر على الفستق الحلبي فقط، بل طال أيضًا الأشجار المثمرة التي كانت قد بدأت في التفتح. ومن خلال مقارنة الأضرار، يتبين أن الصقيع الزراعي هذا العام قد يتسبب في خسائر أكبر من تلك التي حدثت في 2014. كما يعاني المزارعون في منطقتي البحر الأسود الشرقية والغربية من مشاكل مع الحشرات الضارة، مثل “الحشرة العطرية”، التي تساهم في تفاقم الأضرار”.
اقرأ أيضاالأمن التركي يوجه ضربة لعصابات الجريمة.. تصريح عاجل من وزير…