برلماني: الشعب المصري واعي ولن يجد مشكلة في انتخاب سيدة قادرة على خدمته
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد النائب اكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس السيسي بدا مهامه بلقاء مع رؤساء الأحزاب وهو مايدل على أن الرئيس كان لديه رؤية لبناء الوطن
وتابع نجاتي خلال كلمته بصالون مصر أكتوبر الثقافي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة ٢٠٢٥، بحضور الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، وبمشاركة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ٢٠١٥ شهدت الانتخابات ظهور الائتلافات الانتخابية حتى لا يكون هناك أغلبية لحزب ، وهذا يدل على زيادة تمثيل الاحزاب بالبرلمان.
وأشار النائب إلى تجربة التنسيقية التي نجحت بعد محاولات كثيرة ، موضحا أن التجارب التاريخية تشير إلى مهمة نقل التجارب لجيل الشباب و المؤهل لقيام هذه المهمة هو جيل الوسط الذي يمثله حزب الوعي .
وأبدى النائب اعتراضه على منظومة الكوتة مؤكدا أنه يجب أن يكون لفترة مؤقتة ، مضيفا أن الشعب المصري واعي ولن يجد مشكلة في انتخاب سيدة طالما اثبتت قدرتها على ذلك .
و عن الحوار الوطني أكد النائب أن الحوار كان نقلة تاريخية في تاريخ مصر و استمراره هو حجر الزاوية في الجمهورية الجديدة وسنظل في جني ثمارها حتى ٢٠٣٠
وأشار النائب أنه يجب أن ننقل الثقة بين الأحزاب إلى الشارع حتى يشعر الناس به ، وهو ما راه الشعب بالفعل في الحوار الوطني حيث رأي تيارات مختلفة تجلس للحوار بجانب بعضها.
ووجه عضو مجلس الشيوخ، التهنئة لباسل عادل رئيس حزب الوعي بمناسبة ترأسه الحزب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس الشيوخ الانتخابات البرلمانية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد المزيد عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
برلماني لوزير الفلاحة : اندثار رعاة الغنم بسبب الهجرة إلى المدن
زنقة 20 | متابعة
وجه النائب البرلماني محمد بادو، سؤالا الى وزير الفلاحة حول موضوع أزمة مهنة الرعي وصعوبات قطاع تربية المواشي بإقليم خنيفرة.
النائب البرلماني، قال أن مهنة الرعي، التي تمثل دعامة أساسية للاقتصاد القروي ومعيشة آلاف الأسر، أصبحت مهددة بالاندثار في ظل استمرار العديد من الإكراهات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
من بين هذه الإكراهات ، بحسب البرلماني بادو، النقص الحاد في الرعاة، نتيجة هجرة الشباب القروي الى المدن وغياب أي آفاق لتحسين ظروف العمل المرتبطة بهذه المهنة الشاقة.
و ذكر أن الارتفاع المهول في أسعار الأعلاف بسبب توالي سنوات الجفاف، وضعف التساقطات المطرية وتدهور الغطاء النباتي الطبيعي، ضاعف من معاناة المربين الذين يجدون أنفسهم أمام تكاليف إنتاج مرتفعة لا تتناسب مع المردودية.
و أشار إلى أن مربي الماشية يعانون من انتشار الأمراض التي تهدد القطيع، في ظل قلة الخدمات البيطرية وصعوبة الوصول إلى الأدوية والعلاجات في المناطق النائية وتفاقم الوضع مع غياب سياسات دعم واضحة تهدف إلى إنقاذ القطاع وضمان استمراريته، مما يُنذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على الأسر القروية وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام.
النائب المذكور ، سائل الوزير، عن التدابير الاستعجالية لدعم مهنة الرعي ومربي الماشية بإقليم خنيفرة، خاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف عمل الرعاة، وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة، وتعزيز الخدمات البيطرية.