تفاصيل مباحثات وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي بشأن سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، على ضرورة دخول النظام السوري في حوار مع المعارضة "التنظيمات الإرهابية" وبدء عملية سياسية، بحسب معلومات وردت من مصدر في وزارة الخارجية.
وقال مصدر لوكالة رويترز إن فيدان قال في المكالمة الهاتفية إن جميع الأطراف في المنطقة يجب أن تلعب دورا بناء وأنه لا ينبغي السماح للمنظمات الإرهابية بالاستفادة من البيئة الفوضوية في سوريا.
ونقل عن فيدان أيضا زعمه أنه يجب اتخاذ تدابير لمنع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام بشار الأسد من أن تصبح خطرا على المنطقة وأنه من المهم أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وفي وقت سابق يو الجمعة، قال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه يتابع عن قرب الوضع في سوريا ويجري اتصالات مع دول بالمنطقة.
وأضاف البيت الأبيض في تصريحات لفضائية العربية أن اعتماد الرئيس السوري بشار الأسد على روسيا وإيران خلق الظروف التي نراها الآن.
وأشار إلى أن انهيار خطوط الأسد هو نتيجة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، داعيا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات في سوريا.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تحث على عملية سياسية وجادة وموثوقة يمكن أن تنهي الحرب الأهلية، مشيرا إلى أنها ستواصل الدفاع عن أفراد الجيش الأمريكي في سوريا.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر في المنطقة الجنوبية أن الجيش السوري فرض طوقاً أمنياً حول مدينة درعا وجميع التلال الاستراتيجية والمرتفعات الحاكمة وذلك بعد تحرك المجموعات الإرهابية ومهاجمة عدد من النقاط الصغيرة في ريف درعا.
وقالت المصادر بحسب إذاعة "شام إف إم" إن الجيش السوري ما زال في مواقعه الأساسية في محافظة السويداء فيما هاجمت الميليشيات الإرهابية عدداً من النقاط والحواجز على الطرقات واقتحمت السجن المركزي - مبنى حزب البعث - مبنى قيادة الشرطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية التركي بلينكن هاكان فيدان وزير الخارجية الأمريكي المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في سوريا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم، مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وبحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام، وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية، أنه تم توافق الوزيرين أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضي إلى إعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.
كما أكد «عبد العاطي»، خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
وشدد على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.