مسلسل ساعته وتاريخه.. ناقش العنف الأسرى بين الأزواج
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ناقشت الحلقة الثانية من مسلسل ساعته وتاريخه، والتى عرضت بعنوان "ساعة شيطان"، قضية العنف المنزلى، التى يتعرض لها الأزواج ويكون ضحيتها الأطفال، وينتج عنها الكثير من التراكمات التى تخرج فى النهاية أشخاصا يعانون من أمراض كثر.
واجهت الطفلة سهام والدها بعد عثورها على ملابس ولادتها المختفية منذ سنوات، داخل دولاب كان يمنعها من الاقتراب منه نهائيا، واكتشفت الطفلة ان والدها هو من قتل والدتها بعد كل السنوات التي مرت، وطلبت الطفلة من والدها ان يقتلها.
وبرر أحمد أمين لابنته، انه قتل والدتها لانه كان يحبها ويخاف عليها وعلى جمالها من جيرانها، ولكن حين ظهور جدتها اكتشفت الطفلة ان جدتها كانت تعمل بمقتل والدتها، بسبب عنف والدتها تجاه والدها وانها كانت تضربه، وسرعان ما ذهبت الطفلة للإبلاغ عن والدها وحكمت المحكمة عليه بالحبس المشدد.
العنف الأسري من القضايا التي طالما شغلت المجتمعات وأثارت جدلاً واسعاً، حيث يُنظر إليه تقليديًا كظاهرة ترتبط باضطهاد الزوج لزوجته. ومع ذلك، بدأت تقارير متزايدة تسلط الضوء على جانب مختلف وغير متوقع من هذه الظاهرة، وهو تعنيف الزوجة لزوجها، على الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو نادرًا أو غير مألوف، إلا أنه موجود وله انعكاسات خطيرة على الأسرة والمجتمع.
تتنوع الأسباب التي قد تدفع الزوجة إلى ممارسة العنف ضد زوجها، ومن أبرزها:
1. ردود فعل على العنف المتكرر: في بعض الحالات، قد يكون عنف الزوجة نتيجة تراكم الضغوط النفسية أو الجسدية الناتجة عن إساءة الزوج.
2. خلل في التواصل: غياب الحوار والتفاهم بين الزوجين يؤدي أحيانًا إلى تصاعد التوترات التي تترجم إلى عنف.
3. أزمات نفسية أو اجتماعية: قد تعاني الزوجة من اضطرابات نفسية، أو تكون تحت ضغط كبير يجعلها تتصرف بطريقة عدوانية.
كيف يؤثر ذلك على المجتمع؟
1. تفكك الأسرة: العنف، أياً كان مصدره، يهدد استقرار الأسرة ويزيد من احتمالية الطلاق.
2. الأطفال الضحايا: يعيش الأطفال في بيئة مليئة بالتوتر والخوف، مما يؤثر على صحتهم النفسية وسلوكياتهم المستقبلية.
3. وصمة اجتماعية للضحايا: يعاني الأزواج المعنفون من حرج اجتماعي يمنعهم من طلب المساعدة، مما يجعلهم يعيشون في صمت.
ما الحلول الممكنة؟
1. تعزيز الوعي المجتمعي: تسليط الضوء على العنف الأسري بكل أشكاله، وتوفير مساحات مفتوحة للنقاش حول هذه القضية.
2. توفير الدعم النفسي والقانوني: إتاحة مراكز إرشاد تساعد الأزواج على تجاوز أزماتهم، مع توفير قوانين تحمي الطرفين.
3. تشجيع الضحايا على التحدث: يجب كسر حاجز الصمت الذي يعاني منه ضحايا العنف، سواء كانوا رجالًا أم نساء.
وتسلط الحلقة الثانية من المسلسل الضوء على قضية العنف المنزلي التى يتعرض لها الأزواج، والزوجات والتى قد تؤول فى النهاية إلى ارتكاب جريمة، ويقدم القائمين على العمل نصائح مبطنة فى الحبكة الدرامية لتوعية المشاهدين، وتنتهى الحلقة بأرقام النجدة الخاصة بوزارة الداخلية والمجلس القومى للمرأة.
وتضم الحلقة الثانية نجوم من تجربة كاستنج التي قدمتها الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، منهم اسلام خالد وميشيل مساك والطفلة لميس محمود بجانب ضيف شرف الحلقة النجم احمد أمين والفنانة لبني ونس، والحلقة ستكون قصة ورؤية قانونية للمستشار بهاء المرب وكتابة دينا ماهر والمخرج عمرو موسي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العنف المنزلي العنف الأسري مسلسل ساعته وتاريخه ساعته وتاريخه
إقرأ أيضاً:
لغز احتجاز بيونة على يد جارتها يشعل الجدل في الجزائر
أحدثت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، ضجة واسعة خلال الساعات الأخيرة، بعد استغاثة أطلقتها عائلتها مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ"احتجاز تعسفي" من قبل جارتها، في واقعة هزت الرأي العام الجزائري.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، انطلقت القصة من تصريحات مواطنتها الممثلة نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها الفنانة بيونة، بسبب احتجاز هاتفها الخلوي لدى جارتها، حيث لمّحت لاستغلالها أو احتجازها.
وأكدت نوال أنها حاولت التواصل معها مراراً فيما لم تتمكن من ذلك، لأن جارتها ترد عليها في كل مرة وتمنعها من محادثتها، لافتة إلى وضع بيونة الصحي الحرج.
وأعقبت تصريحات نوال عن صديقتها بيونة مقطع فيديو للثانية، ظهرت فيه وقالت إن جارتها تعمل على رعايتها، مستنكرة تصريحات زعتر عنها، قائلة "إنه ما كان عليها أن تفعل ذلك".
وتدخلت العائلة في القضية مؤكدة تصريحات نوال زعتر، إذ أشارت أمال بوشعلة نجلة الفنانة بيونة، خلال تصريحات إعلامية لها، أن ما قالته زعتر حقيقي ووالدتها في خطر.
وطالبت نجلة بيونة بضرورة التدخل من أجل إنقاذ والدتها من المعاناة، ومن ممارسات المرأة التي تتكفل برعايتها، والتي منعتها من الحديث معها طيلة 3 سنوات، وهي لا تستطيع السفر إلى الجزائر لظروف خاصة، مناشدة بمساعدتها في إرسال والدتها إليها في فرنسا.
وأوضحت بوشعلة أن أحد أصدقائها ذهب قبل أسبوع لبيت والدتها، ولم تكن تلك المرأة إلى جانبها، وتمكنت أخيراً من الحديث مع والدتها التي أكدت لها أنها ليست بخير.
وقالت لها: "لو تعلمين ما الذي تفعله لي هذه المرأة؟"، مؤكدة أن المرأة التي تحتجز والدتها خطيرة، تضربها، وتعطيها المخدرات، وتمنعها من الحديث معها.
وأثارت القصة اهتمام الجزائريين، وخلفت الحادثة حالة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وطالبت أصوات إعلامية جزائرية إلى ضرورة حماية الفنانة من التعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز.
وتحظى الفنان الجزائرية بيونة، وهي باية بوزرا، البالغة من العمر 72 عاماً، بشهرة واسعة في الجزائر، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، من بينها، "ليلى والأخريات" و"ناس ملاح سيتي".
ولدى الفنان بيونة مسيرة فنية تمتد لأكثر من نحو 4 عقود، ومن أشهر أدوارها شخصية "فاطمة" في الفيلم السينمائي "الدار الكبيرة".