السيطرة على حريق بعمارتين سكنيتين بالسيل الريفى بأسوان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، توجيهاته بمراجعة كافة الإشتراطات والإجراءات الخاصة بالأمان والسلامة المهنية والتراخيص والمرافق العامة بالعمارات والمبانى السكنية بمنطقة السيل الريفى.
يأتي ذلك عقب اندلاع حريق بعمارتين سكنيتين مساء اليوم والذى امتد لعدد ٨ وحدات سكنية حيث تم السيطرة عليه وإخماده قبل امتداده للمنطقة المحيطة بواسطة ٧ سيارات إطفاء لرجال الحماية المدنية دون وقوع خسائر فى الأرواح فيما أصيب عدد ٦ أفراد باختناق وتم تحويلهم لمستشفى أسوان الجامعى منهم ضابط ومعاون شرطة، وأيضا مواطن، بالإضافة إلى ٣ طالبات من المقيمات فى المدينة الجامعية المجاورة للحريق.
وكلف محافظ أسوان مديرية التضامن الاجتماعى والجهات المعنية بحصر الخسائر، مع إحالة الواقعة لجهات التحقيق المختصة للوقوف على أسبابه لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
والجدير بالذكر بأن الدكتور إسماعيل كمال قد تابع أول بأول جهود السيطرة على الحريق مع رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان إبراهيم سليمان، وبإشراف من قائد قوات الحماية المدنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان حريق اخبار أسوان طالبات المدينة الجامعية السيل الريفى
إقرأ أيضاً:
استئناف الملاحة بأسوان بعد هدوء الطقس مع تأهب للتقلبات
أعلن اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن عودة الحياة إلى مجرى نهر النيل وبحيرة ناصر، باستئناف حركة الملاحة النهرية بشكل كامل بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرارها الذي شهدته المحافظة. وأكد المحافظ على عودة انتظام حركة السير على كافة الطرق الحيوية التي تربط أنحاء المحافظة، بما في ذلك الطريق الصحراوي الغربي (أسوان/القاهرة)، وطريق (أسوان/أبو سمبل) السياحي الهام، والطريق الزراعي (أسوان/القاهرة).
وفي سياق متصل، شدد اللواء دكتور إسماعيل كمال على ضرورة استمرار حالة التأهب القصوى ورفع درجة الاستعداد في جميع الجهات المعنية بالمحافظة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الجاهزية الكاملة لمواجهة أية طوارئ أو تقلبات جوية محتملة قد تطرأ خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.
من جانبه، أوضح المهندس البحري سامي البربري، مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، أن قرار استئناف الحركة الملاحية جاء بناءً على التقارير التي أشارت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الرياح وتحسن كبير في مستوى الرؤية الأفقية، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تهيئة الظروف الآمنة لعودة حركة السفن والمراكب في النيل وبحيرة ناصر.
وأشار مدير فرع هيئة النقل النهري إلى أنه تم إصدار تعليمات صارمة لكافة الوحدات النهرية العاملة لضمان الإبحار الآمن.
وتضمنت هذه التعليمات ضرورة توخي أقصى درجات الحذر أثناء التنقلات النهرية، وتجنب عمليات التجاوز في المنحنيات الحادة للمجرى الملاحي، والالتزام بترك مسافة آمنة لا تقل عن 200 متر بين الوحدات الملاحية المتتابعة طوليًا، ومسافة لا تقل عن 40 مترًا على الجانبين بين المركبات المائية المارة بشكل متجاور.
أكد مدير فرع هيئة النقل النهري على ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات الإبحار المنضبطة التي تضمن سلامة الجميع.
وفي سياق تنظيم حركة السياحة النيلية، تم إلزام الفنادق العائمة بالتحرك من مراسي كوم أمبو وفق نظام التتابع المنظم، بدءًا من المرسى القبلي وتدرجًا إلى المراسي التالية باتجاه الشمال. ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق أعلى معايير السلامة المهنية وتأمين حركة الملاحة السياحية بانسيابية وأمان.