"اتصالات الصحفيين" تستنكر غياب التصريحات الرسمية بشأن ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
خاطبت شعبة محرري الاتصالات بنقابة الصحفيين المصريين قيادات قطاع الاتصالات في السوق المصرية خاصة قيادات وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول الأربع العاملة في مصر ( المصرية للاتصالات، اورنج، فودافون، إي اند مصر) لتؤكد فيه على الدور المنوط ان تلعبه صحافة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وجاء في المخاطبة نصا:
انطلاقًا من الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الاتصالات في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة المتعلقة بارتفاع أسعار خدمات الإنترنت والاتصالات، نود التأكيد على أهمية التعاون المثمر مع صحفيي قطاع الاتصالات، بصفتهم الجسر الذي يربط بين الحكومة والشركات من جهة، والمشتركين من جهة أخرى.
إذ يُعد صحفيو قطاع الاتصالات طرفًا أساسيًا في توضيح الحقائق ونقل الصورة الواقعية للجمهور. فهم قادرون على توضيح أسباب القرارات والتغيرات، وتفسير الأعباء والتحديات التي تواجه القطاع، مما يسهم في تعزيز الثقة بين المشتركين والشركات، وتقليل فرص انتشار الأخبار المغلوطة أو المبالغ فيها.
نرى أن غياب المعلومات الدقيقة وعدم رد المسئولين على اسئلة السادة الصحفيين يومي الخامس والسادس من ديسمبر الحالي بشأن ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الاجتماعي ويُضعف من جهود التنمية. لذا، من الضروري تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومات بانتظام للصحفيين، لتفادي أي التباس أو استغلال يُمكن أن يُسيء للقطاع بأكمله.
فعندما يتم إبلاغ الصحفيين بكل المستجدات بشفافية، يتمكنون من تقديم روايات دقيقة للجمهور، مما يعزز الثقة بين جميع الأطراف، كما أن المعلومات الواضحة والصريحة تقلل من احتمالية انتشار الشائعات المغلوطة أو المحاولات الخبيثة للوقيعة، والعمل على تعزيز الصورة الإيجابية للقطاع: من خلال التواصل المستمر، يمكن إبراز الجهود المبذولة من قبل الشركات والحكومة لدعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
ولذلك نقترح عليكم
1. إصدار بيانات صحفية دورية: تتناول كافة المستجدات بشأن الأسعار والخدمات، مع توضيح الأسباب والآليات التي تقف وراء تلك التغيرات.
2. عقد لقاءات دورية: بين قيادات القطاع والصحفيين لمناقشة التحديات والفرص بشكل مباشر، مما يعزز من الفهم المتبادل.
3. تخصيص فريق اتصال إعلامي: يكون مسؤولًا عن الرد على استفسارات الصحفيين بشكل سريع وفعال.
4. التأكيد على دور الصحافة كهمزة وصل: ودعم جهودها في تحقيق التوازن بين الأطراف المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات والإنترنت أسعار خدمات الاتصالات الاستقرار الاجتماعي الاجتماعي التواصل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الصحاف الشائعات انتشار الشائعات المصرية للاتصالات المجتمع القومى لتنظيم الاتصالات الصحفيين المصريين لحكومة قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا طفيفًا اليوم /الثلاثاء/، في ظل تفاعل المستثمرين مع نتائج أرباح الشركات الإقليمية والبيانات الاقتصادية، وسط تفاؤل حذر بإمكانية تخفيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجها في ملف الرسوم الجمركية.
وأشارت شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، إلي ارتفاع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.3%، وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.7%، بينما تراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.1%.
وسجّل المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" ارتفاعًا بنسبة 0.7% ورغم استمرار الأداء الإيجابي للأسهم الأوروبية مع بداية الأسبوع، بدعم من قرار استثناء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة، فإن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيّم على السياسات التجارية الأوسع لترامب.
وفي هذا السياق، قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن التضخم الناتج عن رسوم ترامب "سيكون على الأرجح مؤقتًا"، مشيرًا إلى أن خيار خفض أسعار الفائدة لا يزال مطروحًا.
مع ذلك، تواصل إدارة ترامب تحقيقاتها بشأن واردات الأدوية وأشباه الموصلات، في خطوة قد تُمهد لفرض رسوم جديدة على هذين القطاعين، وفقًا لما أظهرته وثائق رسمية أمريكية نشرت أمس.
وعلى صعيد البيانات الأوروبية، أظهرت أرقام رسمية صدرت الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي في فرنسا بلغ 0.8% في مارس، مما يعكس بقاء الضغوط السعرية تحت السيطرة، وقد يفتح هذا المجال أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويتعين على صانعي السياسة في البنك أيضًا أن يأخذوا في الحسبان الضغوط الاقتصادية المتجددة الناتجة عن التوترات التجارية العالمية، بالإضافة إلى تأثير قوة اليورو على الصادرات.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات أن معدل البطالة بقي دون تغيير عند 4.4% في فبراير، إلا أن نمو الأجور في جميع القطاعات – باستثناء المكافآت – ارتفع إلى 5.9% على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في فبراير، مقارنة بنسبة 5.8% المعدلة في يناير، وهو ما قد يُزيد من التحديات أمام بنك إنجلترا فيما يخص سياسة أسعار الفائدة.