سقوط الدمية قاتلة الرجال في قبضة الشرطة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بوغوتا
تمكنت الشرطة الكولومبية ليلة أمس من القبض على قاتلة متسلسلة تُدعى “كارين رودريغيز” في كمين محكم.
واشتهرت القاتلة الشابة صاحبة ال 23 عام بين السكان بالدُمية، حيث ذكر الشهود الذين رأوها بأنها جميلة للغاية وتشبه دُمى العرائس ووُصفت بأنها أخطر سفّاحة في مدينة “سانتاندير” الكولومبية.
وتمت عملية القبض في كمين محكم، حيث أصدرت الشرطة بيان قالوا فيه بأنهم اعتقلوا قاتلة مأجورة تقوم بعملية اغتيالات من أجل المال.
وبالرغم من أن القاتلة في عصابة Los de la M الشهيرة لكنها تحب العمل منفردة رغم أنها تنفذ أوامر رئيس العصابة دائماً.
وكان خطيبها أول ضحاياها ومن بعده بدأت سلسلة من الجرائم في قتل الرجال وقد وجدت الشرطة معها أسلحة ذات جودة عالية تمت مصادرتها وتحويلها للنيابة العامة تمهيداً لمحاكمتها.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
طفلتان قاتلة ومقتولة.. "ياسمين" تخلصت من "مودة" لبكائها المستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى داخل أحد الزوايا بحى أوسيم شمال الجيزة، بات قلب أم منفطر على رضيعتها "مودة" التى لم تكمل رييعها الأول، على يد "ياسمين" طفلة صديقتها.
البداية
فى تلك الليلة الهادئة فى حى أوسيم، لم يكن أحد يتخيل أن صرخة طفلة رضيعة ستتحول إلى مأساة تهز القلوب.
فى غرفة صغيرة بإضاءة خافتة، كانت "مودة" تبكى بحرقة، كأنها تستنجد بأحد يضمها، لكن من كان بجانبها لم يكن أمًا ولا حتى شخصًا قادرًا على فهم براءتها.
كانت هناك مراهقة، تحمل فوق كتفيها مسؤولية أكبر من عمرها، ويبدو أن الصبر قد خانها فى لحظة قاتلة.
الاختيار القاتل
"ياسمين"، فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، وجدت نفسها مضطرة لرعاية أطفال ليسوا أطفالها.
والدتها، التى تعمل ليلًا، قبلت استضافة أطفال صديقتها مقابل المال، لكنها لم تكن تدرك أن تركهم مع ابنتها سيؤدى إلى مأساة.
تلك الفتاة الصغيرة، التى لم تنضج بعد بما يكفى لفهم معنى المسؤولية، لم تستطع تحمل صوت بكاء "مودة" المتواصل.
فقامت بضربها لكن الطفلة ازدادت فى البكاء، لحظة غضب شعرت بها "ياسمين" كانت كافية لجعلها تزهق روح الرضيعة "مودة".
حينما ازادت الأخيرة فى البكاء، قامت ياسمين بضرب رأسها بالحائط حتى افقدتها روحها.
دموع لا تعيد الحياة
عندما دخلت الأم إلى المنزل بعد يوم شاق، لتستلم رضيعتها، لم تكن تتوقع أن تجدها جثة هامدة، وعلامات الضرب تملأ جسدها الصغير.
كانت "ياسمين" ترتجف، لا تدرك تمامًا ما فعلته، حاولت تبرير الأمر، لكنها فى النهاية انهارت واعترفت: "لقد كنت متعبة... لم تتوقف عن البكاء... لم أقصد قتلها." لكن الكلمات لم تكن كافية لإعادة الروح إلى جسد الرضيعة.
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة رضيعة عام تدعى "مودة" بها آثار ضرب وكدمات متفرقة وادعاء سقوط من أعلى السرير.
بالانتقال والفحص وبالتقابل مع والدتها أفادت بأنها تركت أطفالها الثلاثة لدى صديقتها مقابل مبلغ مالى بسبب ظروف عملها.
وبسؤال صديقتها أفادت بأنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى "ياسمين" ١٤ سنة، بسبب انشغالها فى نفس عمل صديقتها، وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها، جرى التحفظ على جثمان الرضيعة تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تم ضبط المتهمة واقتيادها لديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.