مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
على وقع الخروقات الإسرائيلية تلتئم لجنة الإشراف والمراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار في اجتماع تقني اليوم سبقته ظهرا جولة ميدانية بالطوافة لجنرالات اللجنة فوق قطاع جنوب الليطاني.
على ان مسار الاتفاق سيتضح بدءا من الأسبوع المقبل وتحديدا االاربعاء موعد اول اجتماعاتها الرسمية في الناقورة والذي سيضعها تحت الاختبار وسيشكل امتحانا لجديتها وفعاليتها كونها الجهة المولجة في ضبط الخروقات الإسرائيلية.
في المقابل وعشية جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد يوم غد في ثكنة بنوا بركات في صور يواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب إضافة إلى تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبا لأي طارئ لا سيما خلال هذه المرحلة الاستثنائية.
غير أن المطلوب بالتزامن مع تأمين الجبهة الميدانية وإبراز الجدية والالتزام بمندرجات القرار 1701 موقف وطني جدي يؤمن الاستقرار الداخلي الذي ينطلق من ملاقاة الجهود الرامية إلى ملء الشغور الرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
على المسار السوري معارك ضارية يخوضها الجيش مع المجموعات المسلحة الإرهابية التي تسعى الى فتح جبهة جديدة في ريف اللاذقية.
هذا في وقت اتجهت الانظار إلى الاجتماع الثلاثي الذي عقد في مقر وزارة الخارجية في بغداد لوزراء خارجية سوريا والعراق وإيران للبحث في التطورات المتسارعة التي وضعت في خانة التهديد للمنطقة بأكملها فيما الدعوة كانت لإعطاء دور للدبلوماسية من أجل معالجة الأزمات وإرساء الاستقرار الإقليمي.
وعلى المسار الفلسطيني وفيما تجري مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية بوتيرة متسارعة نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر قولها إن وزير المالية الإسرائيلية يريد إلغاء الإدارة المدنية في الضفة بادعاء أنها تقدم خدمات لحوالي 250 ألف فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) التي تشكل مساحتها 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية وذلك تمهيدا لتنفيذ مخطط الضم.
مقدمة الـ "أم تي في"
هل انسحب الجيش السوري نهائيا من حمص ام لم ينسحب؟
المرصد السوري يؤكد الانسحاب، فيما وزارة الدفاع السورية تنفي الامر. لكن في الحالين الواضح ان الجيش السوري يتراجع سريعا ان في حمص أو في الرقة ودير الزور واماكن اخرى في سوريا، في ظل عدم تلقيه أي دعم من حزب الله او الميليشيات الموالية لايران.
لكن التطور السوري الاهم لبنانيا هو ما ذكرته "رويترز" نقلا عن مصدرين عسكريين سوريين وفيه ان معبر البوكمال الحدودي مع العراق سقط في ايدي قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية.
سقوط البوكمال يعني ان خط الامداد الممتد من ايران الى لبنان مرورا بالعراق وسوريا قد سقط ، وبالتالي فان ايران لم تعد قادرة على تزويد اذرعتها في سوريا ولبنان بما تحتاج اليه، وهو ما يسري اولا على حزب الله. والسؤال: ماذا بعد اقتراب الفصائل من العاصمة؟ هل تستمر في تقدمها نحو دمشق والساحل السوري، وهما آخر معقلين للنظام، ام ان اسقاط النظام ليس على الاجندة الدولية حتى الان على الاقل؟
اردوغان امل في ان يواصل من اسماهم بالثوار السوريين تقدمهم نحو دمشق من دون مشاكل، فيما نقلت بلومبرغ عن مصدر مقرب من الكرملين ان لا خطة لدى موسكو لانقاذ حكومة دمشق. فهل يعني هذا الموقفان وسواهما ان ايام النظام السوري اصبحت معدودة؟
وفيما التطورات تتلاحق سوريا، فان الوضع اللبناني ثابت نسبيا، والهدنة مستمرة. وقد علمت ال MTV أن المسؤولين الأميركيين الذين التقوا المسؤولين اللبنانيين منذ فترة أبلغوهم أن الهدنة ستصمد وستستمر، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفرنسيين الذين أبلغوا بدورهم المسؤولين في لبنان أن الهدنة مستمرة ولن تسقط!
البداية من آخر الوقائع الميدانية في سوريا.
مقدمة قناة "المنار"
عدوان واحد بنسخات، من غزة ولبنان، الى سوريا الواقفة اليوم على سيل من الدماء.. في غزة ولبنان السلاح اميركي والمشروع صهيوني واليد اسرائيلية، وفي سوريا ايضا السلاح اميركي والمشروع صهيوني واليد مستأجرة.
والهدف على طول هذه المنطقة الملتهبة، اطفاء كل شعلة تضيء الطريق الى القدس، خدمة للكيان العبري كما اشار بالامس الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم.
وان تعددت الاهداف وتداخلت اللغات من عبرية الى عربية او غيرها، فكلها عند مترجم واحد هو الصهيو- اميركي، وان ظن البعض في المنطقة انه يتذاكى مستفيدا من منعطف في المنطقة ليعيد امجادا او ينبش احقادا او يبني احلاما على خراب قرب بيته المهتز.
سوريا واهلها يدفعون من جديد ثمن الوقوف في الخندق المواجه للعدو الاسرائيلي، وهل هي مصادفة ان كل الرايات والمدافع المرفوعة اليوم ضد سوريا لم ترفع بندقية ولا حتى صوتا نصرة لغزة على مدى اربعة عشر شهرا من العدوان الصهيوني؟ وهل صدفة ان يبدأ تحرك المسلحين بنسختهم الجديدة ضد وحدة سوريا فور فشل المشروع الصهيوني في لبنان مع قرار وقف اطلاق النار؟
هي نار ان زاد سعيرها تهدد المنطقة برمتها كما قال وزراء خارجية سوريا وايران والعراق خلال اجتماعهم في بغداد، فما يحصل في سوريا قد يطال الاردن والعراق وتركيا اذا ما خرجت الامور عن السيطرة، بحسب وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي، وستستمر ايران بدعم سوريا بكل ثقلها وبكل ما تطلبه منها كما قال.
اما قول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فكان لافتا بتبني ما يجري على الارض السورية قائلا: إدلب وحماة وحمص، وبالطبع الهدف دمشق، فتقدم المعارضين متواصل، ونأمل أن يستمر من دون وقوع مشاكل – كما قال.
في لبنان استمرت الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار، وقد عاينها المندوبان الاميركي والفرنسي من طوافة على امل ان يواجها بها الصهاينة خلال اجتماع اللجنة المتوقع مطلع الاسبوع المقبل – كما قال الجيش اللبناني في بيان.
وفيما الحكومة اللبنانية عند قرارها بالاجتماع في صور غدا وقوفا مع الجنوبيين بوجه العدوان، لفت كلام وزير الصناعة جورج بوشكيان للمنار، واصفا الابتزاز باسعار مواد البناء والزجاج بعدوان جديد على اللبنانيين، واعدا بدعاوى قضائية ضد تجار الازمات.
مقدمة الـ "أو تي في"
هل يتخذ لبنان هذه المرة الإجراءات اللازمة لحماية نفسه من موجات نزوح جديدة محتملة بفعل التطورات المتسارعة في سوريا؟ أم تكرر حكومة نجيب ميقاتي الحالية، ما ارتكبته حكومته السابقة اعتبارا من عام 2011، بترك الحدود سائبة، تحت وطأة الأحداث السورية من جهة، والمزايدات الداخلية من جهة أخرى؟
وهل يرتفع المعنيون اللبنانيون هذه المرة الى مستوى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، فينصرفون الى تحييد لبنان عن الأزمة المستجدة، بدل زجه في آتون حرب جديدة، فيما لم يخرج بعد من كارثة حرب الإسناد، التي أدت إلى استشهاد أكثر من أربعة آلاف مواطن، وسقوط آلاف الجرحى، عدا الخراب الكبير؟
وهل يكرر بعض الأفرقاء والشخصيات المقولات السابقة المراهنة على الحرب السورية، والتي لم تكن نتيجتها إلا إرهاق لبنان بديموغرافيته واقتصاده وأمنه بالتداعيات الخطيرة لتلك الحرب؟
في الجواب على هذه الأسئلة، يجوز الوجهان، فالثقة بغالبية الطبقة السياسية في لبنان شبه معدومة، من شعبها أولا، ومن المجتمع الدولي ثانيا، الذي يستعد للمباشرة في تولي مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب من خلال لجنة المراقبة الاميركية-الفرنسية، التي تعقد اجتماعها الاول في الناقورة الثلاثاء، فيما تلتئم حكومة تصريف الاعمال غدا على ارض صور.
مقدمة "الجديد"
كثر اللاعبون في سوريا وترك الأسد وحيدا فرضت دول الجوار حصارا مقنعا بإقفال المعابر التي تربطها بالأراضي السورية كإجراء استباقي خشية من تمدد الزحف المسلح إليها والذي انهى, اسبوعه الأول كنزهة...
وسقطت المدن الاستراتيجة كأحجار الدومينو من حلب إلى حماه وتمددا نحو حمص، مع تحريك جبهة الجنوب من درعا إلى السويدا حيث سيطر المسلحون على مركز الشرطة الرئيسي وسجن المحافظة وتم اطلاق جميع المعتقلين منه.
هي تطورات اسرع من القدرة على الاستيعاب ووزعت فيها الفصائل المسلحة انتشارها على المعابر الحدودية وفي اكثر من ريف ومدينة والمفاجىء انه إما تدخل بسهولة او ان الجيش السوري لا يصمد في القتال لساعات. يقول الجيش إنه يتصدى ويتبع تكتيكات تقوم على إعادة التموضع والانتشار...
ولكن هذا التكتيك لا تسمية اخرى له سوى الانسحاب من ارض المعركة.
وفي لحظة ميدانية صعبة على النظام دخلت الدبلوماسية في سباق مع الزحف العسكري، وضربت مواعيد للقاء ثلاثي روسي تركي إيراني في الدوحة يعقد غدا معطوفا على اجتماع للجامعة العربية يحدد موعده لاحقا فيما استضاف العراق اجتماعا ثلاثيا عراقيا سوريا إيرانيا أفضى إلى مبادرة بغداد بعقد اجتماع موسع لعدد من الدول للوصول إلى تفاهمات مع ممثليها وضمنا أعضاء في آستانا.
وسيقود وزير الخارجية العراقي الحراك الدبلوماسي وتفعيل سبله للوصول إلى تهدئة.
فهل ستقف الدبلوماسية الناعمة بوجه الجحافل المسلحة؟ وهل ينتظر الميدان ما تقرره السياسة؟
فالمسلحون لم يتم اعدادهم لمحافظة سورية واحدة وهم لديهم التفويض الدولي والاقليمي لفرض سوريا جديدة وتطويق نظامها والدخول اليها بأزياء مدنية خلعت عنها ماضي الارهاب ظاهريا فالجولاني عاد شرعا... وظهر ضيفا مرحبا به على محطة الـ (سي ان ان)، بعدما أدرجته وزارة الخزانة الاميركية عام 2013 على لوائح الارهاب السوداء قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه فرض الشريعة الاسلامية في انحاء سوريا.
اليوم يتم تكليف احمد الشرع بولاية سوريا من اميركا نفسها المموهة بأزياء رجب طيب اردوغان، ويولي الشرع الحالي الجولاني مهمة بحجم الطوفان من حلب وصولا الى بوابات دمشق.
ولم يكن لهذه المهمة ان تجتاح المدن سريعا لولا انكفاء الحلفاء فروسيا لن تكون هذه معركتها ..وايران لن تدعم الا بالمواقف والارشادات، وحزب الله خارج من حرب كسر العضم .. ولن يقدم الا النخب الاستشارية للدفاع عن حمص، الممر الى لبنان.
وامام التلكؤ الاقليمي فإن اجتماعات الغرف الدبلوماسية لا تحرر مدنا وخسارة ارض تجتاها هيئة تحرير الشام.
وتسعى الهيئة لعزل إيران عن خطوط الإمداد في حمص وقطع كل خطوط السلاح الى حزب الله.
وكالة بلومبرغ نقلت عن مصدر مقرب من الكرملين أن لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الأسد ولا نتوقع أي خطة ما دام الجيش يترك مواقعه.
وأما وزير الخارجية سيرغي لافروف فقال إن استقرار الوضع في سوريا ليس بالأمر السهل فهناك لعبة معقدة يشارك فيها الكثير من الافرقاء فيما نشرت وول ستريت جورنال أن التقدم الذي تحققه قوات المعارضة السورية لنظام بشار الأسد يزيد من تأثير تركيا الجيوسياسي وهو ما دفع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القول كنا مددنا يدنا لبشار الأسد لكنه لم يستجب.
إذا هي ساعة جردة الحساب بمفعول رجعي عن تمنع الأسد عن المصافحة وعن النأي بالنفس عن القرار الدولي 2254 وعن الإصلاحات وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتفاوض مع المعارضة حتى اللحظة ليس للأسد من ينقذه.
وفي المخاض العسير الذي تشهده المنطقة فإن إسرائيل هي الرابح الاول من انهيار سوريا وتنتظر على ضفة النهر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا فی لبنان کما قال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل البنية التحتية العسكرية للجيش السوري التي دمرتها إسرائيل
القدس المحتلة- غداة إسقاط المعارضة السورية المسلحة نظام بشار الأسد، سارع الجيش الإسرائيلي إلى التوغل البري في المنطقة العازلة عند خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل.
كما شن سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 300 غارة في أنحاء مختلفة بسوريا، بهدف "منع وقوع القدرات والوسائل الحربية في أيدي العناصر المعادية" بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مواقع عسكرية ومستودعات مخزونات الأسلحة الإستراتيجية، بما في ذلك مئات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض من مختلف الأنواع، وعدد قليل من الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية أسراب طائرات مقاتلة، ومطارات عسكرية، وبطاريات دفاع جوي، ومراكز بحث علمي وألوية صاروخية في مختلف المناطق السورية، وخلال الهجمات تم تدمير البنية التحتية العسكرية وعشرات المروحيات والطائرات السورية.
وبالتزامن مع ذلك نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي ضربات واسعة النطاق لتدمير الأسطول التابع للقوات البحرية في الجيش السوري، ودمرت سفن البحرية الإسرائيلية العديد من السفن التابعة لنظام الأسد، والتي تحتوي على العشرات من صواريخ بحر – بحر، في ميناءي البيضا واللاذقية.
ميناء اللاذقية تعرض لدمار كبير نتيجة استهداف سلاح الجو الإسرائيلي للسفن ومنظومة الدفاع فيه (الفرنسية) فرصة تاريخيةوفي قراءة للهجمات الإسرائيلية على سوريا وتدمير مكونات الجيش السوري في كل مركباته، يعتقد مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوآف زيتون، أن إسرائيل قامت بإجراءات استباقية تحول دون تعرضها لأي هجوم من الأراضي السورية على غرار "طوفان الأقصى".
إعلانوأشار إلى أن إسرائيل رأت بانهيار نظام الأسد "فرصة تاريخية" لا تتكرر لضرب وتدمير آخر سلاح ممكن أن يشكل تهديدا مستقبليا عليها، ولفت إلى أن "إسرائيل التي تخشى تصدر هيئة تحرير الشام ورئيسها (أحمد الشرع) أبو محمد الجولاني المشهد في سوريا، أعطت الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي باحتلال العشرات من المواقع القيادية والمركزية في الأراضي السورية، بالقرب من المنطقة العازلة بالجولان".
ويرى زيتون أن الجيش الإسرائيلي يهدف من وراء التوغل البري لمنع استيلاء الفصائل المسلحة على المواقع العسكرية السورية الفارغة، التي تم التخلي عنها وانسحب منها الجنود بعد سقوط النظام، خاصة أنه بقي بها أسلحة وقاذفات صواريخ عديدة.
تدمير القوات السوريةوبحسب تقديرات مختلفة لمصادر استخباراتية إسرائيلية وغربية، فقد تم تنفيذ أكثر من 300 غارة إسرائيلية على أهداف عسكرية مختلفة، بما فيها قواعد سلاح الجو السوري، حيث دمرت أسراب كاملة من طائرات "الميغ" و"السوخوي" بشكل كامل.
وبينما يتكتم الجيش الإسرائيلي على حصيلة الطائرات الحربية السورية التي تم تدميرها، قدرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم تدمير مئات الطائرات الحربية، ما تسبب بتدمير سلاح الجو السوري بشكل شبه كامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة دمرت فيها إسرائيل قوة جوية كاملة لـ"دولة "معادية" -بالإشارة إلى مصر- كانت في حرب الأيام الستة عام 1967.
واستمرت الهجمات الإسرائيلية مع دخول اليوم الثالث لسقوط النظام السوري، حيث أفادت صحيفة "هآرتس" أنه تم الإبلاغ عن هجمات في مدينة الرقة وفي ريف دمشق، استهدفت مصانع دفاعات جوية وأبحاث علمية في منطقة حلب، ومواقع عسكرية تضم صواريخ مضادة للدروع ومضادات جوية.
خريطة توغل الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية (الجزيرة)وذكرت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية دمرت مركزين للبحوث العلمية في دمشق تابعين لوزارة الدفاع السورية بشكل كامل، حيث يقع أحدهما في بلدة جمرايا، والآخر في حي برزة، مبررة ضرباتها بأنها مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي السوري.
إعلانوهاجمت إسرائيل ميناء مدينة اللاذقية على الشريط الساحلي شمال غربي سوريا، وتعرضت سفن تابعة للبحرية السورية لهجوم في الميناء ودمرت بالكامل، كما دمرت منظومة الدفاع الجوي في الميناء بحسب ما أفاد المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، يانيف كوبوبيتش.
وأشار كوبوبيتش إلى أن معظم الهجمات الإسرائيلية نفذت من الجو، وأسفرت عن تدمير جزء كبير من البنية التحتية للقوات الجوية السورية وطائراتها، قائلا إن "الهجمات تهدف إلى تدمير القوات السورية والبنية التحتية للجيش وأسلحته، بما في ذلك القواعد الكبيرة والدبابات والأسلحة البحرية والجوية، لمنع وقوعها في أيدي الأطراف المعادية".
قصف الجيش الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة بالقرب من مطار المزة العسكري خارج دمشق (الفرنسية) النظام المضاد للطائراتووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإنه "ليس من المستحيل أن يتم تدمير سلاح الجو السوري بالكامل في غضون أيام قليلة، ولن تتمكن فصائل المعارضة المسلحة من استخدام المنصات الجوية السورية، التي هي أصلا أقل قدرة من سلاح الجو الإسرائيلي" بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني "والا".
"وكان النظام المضاد للطائرات، الذي يتضمن بطاريات صواريخ أرض جو، قد حد من التفوق الجوي الإسرائيلي في سوريا، خاصة في العقد الماضي، بل وأدى إلى إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز "إف-16" في الجليل خلال العقد الماضي"، بحسب ما ذكر المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بوخبوط.
وأضاف بوخبوط أن روسيا أعادت ترميم النظام المضاد للطائرات في العقد الماضي، كما تم تحديثه في بعض الحالات، وقال "حتى عندما كان نظام الأسد غارقا في الحرب الأهلية في بلاده، بيد أنه حرص على إعادة شراء النظام المضاد للطائرات وبطاريات الصواريخ أرض جو، التي دمرها سلاح الجو الإسرائيلي ضمن مئات الهجمات التي شنها على الأراضي السورية".
إعلان