عمرو أديب: بضحك من اللي بيقول «خايف من تقسيم سوريا»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
علق الاعلامي عمرو أديب، على آخر تطورات الأوضاع في سوريا، واستمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
جيش الاحتلال يعزز قواته في الجولان بعد التطورات في سوريااستمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحةقال عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، مساء اليوم الجمعة،: "مش ممكن أداء الجيش السوري، والمعارض السورية تقدم أداء أمام الجيش السوري، وبضحك من اللي بيخاف من تقسيم سوريا، وأقول له: نعم، دي متقسمة أصلا، وخايف من إيه؟ وعلى إيه؟ دي بتتقسم أكثر".
وأضاف عمرو أديب،: "الجيش السوري بينسحب كل شوية، وفين الجيش وفين الوطن وفين الناس؟، كله ماشي وسايب البلد، والمدن في سوريا تسقط في ساعات وبسرعة".
وتابع عمرو أديب،: "الناس بتسقف لرجل متربي في داعش، وبعدها جبهة النصرة؟، وهذا الرجل أبو مصعب الجولاني قائد هيئة تحرير الشام، هو احنا مش شبعنا من الناس دي؟، الراجل ده مصنف إنه إرهابي، طب ازاي؟!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار سوريا الجيش السوري عمرو أديب تقسيم سوريا المزيد المزيد الجیش السوری عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
رسالة عمرو أديب المبطنة: التغيير له توقيت.. من المقصود النصيحة؟ (شاهد)
في تصريح مثير للجدل، تحدث الإعلامي عمرو أديب عن أهمية التوقيت في التغيير السياسي، وأن كل الأوقات لا تصلح لهذا التغير، مؤكدًا أن الفرص قد تضيع إذا لم يتم استغلالها في الوقت المناسب، ما وصفته البعض بأنه رسالة مبطنه في ظل الأحداث في سوريا.
وخلال حلقة من برنامجه الحكاية على إم بي سي مصر، استشهد أديب بما حدث في سوريا، وقال إن "فرصة التغيير السياسي في سوريا قبل عدة أشهر كانت متاحة، ولكن بسبب العناد والكبرياء السياسي، تم إضاعة تلك الفرصة، مما جعل الوضع يتفاقم إلى ما هو عليه الآن.
وقال أديب إنه "لو كان في درسي نتعلمه واحنا شوفناه قبل كده، التغيير في السياسة له وقت"، مشيرًا إلى أن الفرصة لإنقاذ الأوضاع قد تكون ضاعت بسبب عناد الأنظمة السياسية ورفضها التغيير في اللحظة المناسبة.
ايه كل ده ايه اللي حاصل ومحدش يعرفه pic.twitter.com/6u1pH84jsP — عمرو بالواو ???? (@AmrElSherif0) January 8, 2025
هذه التصريحات أثارت العديد من التساؤلات حول خلفية الرسالة التي يحاول أديب إيصالها. البعض اعتبر أن كلامه كان بمثابة تحذير للمصريين من فكرة التفكير في الثورة أو التغيير في الوقت الحالي، حيث أكد على أن الوقت قد يمر بسرعة ولا يمكن العودة إلى الوراء، كما ذهب البعض إلى أن تصريح أديب قد يكون رسالة موجهة ضمنيًا إلى رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، محذرًا إياه من أن استمرار الوضع الحالي دون إجراء تغييرات جذرية قد يؤدي إلى أزمات مشابهة لتلك التي شهدتها سوريا.
ويرى آخرون أن هذه التصريحات قد تكون تعبيرًا عن القلق من تداعيات الأحداث في سوريا فمع التطورات التي شهدتها بعض البلدان العربية، أصبح من الواضح أن التغيير السياسي الذي يأتي بعد فوات الأوان قد يكون له عواقب وخيمة.
ورغم أن أديب لم يذكر أسماء محددة، إلا أن توقيت تصريحاته يأتي في وقت حساس، حيث يشهد العالم العربي العديد من التغيرات السياسية والتحولات الكبرى. ومع هذه التحولات، يبقى التساؤل حول ما إذا كان تصريح أديب بمثابة تحذير للنظام المصري أم هو مجرد تعبير عن قلق عام من ضياع الفرص.