مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تنظم النسخة الأولى من الأيام التواصلية للقرب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تنظم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أيام 6 و7 و8 دجنبر الجاري، النسخة الأولى للأيام التواصلية للقرب لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين وكذا أبنائهم وباقي ذوي حقوقهم، وذلك بفضاء خاص تم تجهيزه بالقاعة متعددة الرياضات محمد مجيد بمدينة الدار البيضاء.
وتروم هذه التظاهرة التواصلية تحقيق القرب من منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني، عبر رؤية مندمجة تستعرض بشكل مباشر وتفاعلي حزمة الخدمات والشراكات التي توفرها المؤسسة، وذلك من خلال مجموعة من الأروقة والفضاءات التي تُعرف بشركاء المؤسسة من مزودي الخدمات الفاعلين في مجالات العقار والأبناك والتأمينات وشركات الاتصالات.
كما تبتغي هذه الأيام تحقيق الاتصال المباشر مع المستفيدين من خدمات المؤسسة، والإنصات لهم والتفاعل مع انتظاراتهم في مجال الخدمات الاجتماعية، فضلا عن التعاطي بشكل آني وفعلي مع الحالات الخاصة والمستعجلة، وتدليل الصعوبات التي قد تعوق ولوج كافة المنخرطين من أسرة الأمن الوطني للحق في الاستفادة من حزمة الخدمات الاجتماعية.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق يطبعه تحول نوعي في دينامية عمل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، من خلال تبني استراتيجية تروم تنويع العرض الخدماتي، وزيادة عدد الشركاء المتعاقدين، والرفع من نوعية الخدمات الاجتماعية المسداة لفائدة أسرة الأمن الوطني، فضلا عن نهج سياسات للتواصل والقرب والإنصات والتفاعل المباشر مع انتظارات المستفيدين من أفراد أسرة الأمن الوطني من موظفين ومتقاعدين وذوي حقوقهم.
ومن المقرر، أن تشمل هذه التظاهرة التواصلية في المستقبل القريب، ولايات أمن مراكش وطنجة والرباط خلال مرحلة أولى، في انتظار توسيعها لتشمل كافة القيادات الأمنية على الصعيد الوطني، وذلك توطيدا للقرب والتفاعل المباشر والإيجابي مع منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمختلف فئاتهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية رائدة: ألمانيا نجحت في تحقيق أحد أهدافها الوطنية لكن فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية
ألمانيا – أكدت مؤسسة “أجورا لتحول الطاقة” إن ألمانيا حققت هدفها بخفض انبعاثات الغازات الحبيسة عام 2024 على المستوى الوطني، لكنها فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية المنشودة على هذا الصعيد.
وقالت المؤسسة إن ألمانيا ورغم نجاحها في تحقيق هدفه الوطني إلا أنها فشلت في تحقيق هدف أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبيانات المؤسسة فقد بلغ حجم الانبعاثات المسببة لاحتباس الحراري في ألمانيا العام الماضي ما مجموعه 656 مليون طن من الغازات المكافئة لثاني أكسيد الكربون.
وذكرت المؤسسة أن هذا يمثل تراجعا بنسبة 2.7% مقارنة بعام 2023 عندما تم تسجيل انبعاثات قدرها 674 مليون طن، مشيرة إلى أن هذا يمثل أيضا مستوى منخفضا تاريخيا جديدا لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وبحسب المؤسسة فقد انخفضت الانبعاثات الألمانية بنسبة 48% مقارنة بعام 1990، عام إعادة توحيد شطري البلاد.
وذكرت المؤسسة في بيان رسمي: “تجاوزت ألمانيا هدفها السنوي لخفض الانبعاثات بموجب قانون حماية المناخ بمقدار 36 مليون طن، ومع ذلك، وبسبب عدم كفاية نسب خفض الانبعاثات في المباني والنقل، فشلت ألمانيا في تحقيق أهداف المناخ الأوروبية المتفق عليها كجزء من لائحة تقاسم الجهود (ESR) بما يقدر بنحو 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون”.
وقال زيمون مولر، مدير فرع “أجورا لتحول الطاقة” في ألمانيا: “تدابير حماية المناخ المتخذة في السنوات الأخيرة لها تأثير متزايد على قطاع الكهرباء، مع الزيادة الكبيرة في الطاقة المتجددة والاتجاه الإيجابي في توسيع الشبكات، تمهد ألمانيا الطريق لتحول ناجح في جميع القطاعات”.
وخلص قائل “إن ألمانيا تستفيد بشكل متزايد من انخفاض الانبعاثات والأسعار الأرخص في بورصة الكهرباء”.
المصدر: أ ب + وكالات