خبير علاقات دولية: فشل دور الوساطة الأمريكية لتبنيها الرؤى الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك إشكالية نتيجة انحياز الولايات المتحدة لـ إسرائيل، وليس للقانون الدولي، لا سيما فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701 الملزم للجانب اللبناني والإسرائيلي، الصادر من مجلس الأمن الدولي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار إذ تم تطبيقه؛ ستنتهى الحرب في لبنان، ولكن الولايات المتحدة تقول إنها متفهمة الرغبة الإسرائيلية في تعديل القرار، خاصة فيما يتعلق بشأن التوغل البري أو الجوي، للحفاظ على أمنها، ولذلك لم تنجح الوساطة الأمريكية
وأشار إلى أن النهج الأمريكي في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو نفس الذي تعاطت به مع العدوان على لبنان، لا سيما وأن الولايات المتحدة تمارس دور الوساطة وهي تجلس في «مقعد إسرائيل».
وأوضح أن الولايات المتحدة تمارس دور الوساطة وتلعب فقط دور «ناقل الرسائل» ووجهة النظر والموقف الإسرائيلي إلى الأطراف الأخرى، فيما تعتمد على فكرة إدارة الأزمة وليس حلها، ولذلك كما فشلت جولات أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، الـ 12 للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فشلت جولات أموس هوكشتاين مبعوث بايدن للشرق الأوسط في لبنان.
وأوضح أن «هوكشتاين» لم ينجح في إحداث اختراق لحل الأزمة في لبنان، لأنه والجانب الأمريكي ككل متبنى بشكل كامل للموقف الإسرائيلي، ومؤيد لكل ما تريده إسرائيل، ولا يريد فرض أي شيء عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة المزيد المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا
هددت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، بأنها ستعيد النظر في دورها وسيطة في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الوقت قد حان لتقديم مقترحات ملموسة من قبل روسيا وأوكرانيا لإنهاء الصراع.
ووفقاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أشار روبيو إلى أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس، فإن الولايات المتحدة ستعيد النظر بدورها في الوساطة في الأزمة.
وبيّنت بروس إلى أن قرار الخطوة التالية بات الآن بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدة أنه «في حال عدم إحراز تقدم ملموس، ستتراجع الولايات المتحدة عن دورها كوسيط في هذه العملية».