قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك إشكالية نتيجة انحياز الولايات المتحدة لـ إسرائيل، وليس للقانون الدولي، لا سيما فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701 الملزم للجانب اللبناني والإسرائيلي، الصادر من مجلس الأمن الدولي.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار إذ تم تطبيقه؛ ستنتهى الحرب في لبنان، ولكن الولايات المتحدة تقول إنها متفهمة الرغبة الإسرائيلية في تعديل القرار، خاصة  فيما يتعلق بشأن التوغل البري أو الجوي، للحفاظ على أمنها، ولذلك لم تنجح الوساطة الأمريكية

وأشار إلى أن النهج الأمريكي في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو نفس الذي تعاطت به  مع العدوان على لبنان، لا سيما وأن الولايات المتحدة تمارس دور الوساطة وهي تجلس في «مقعد إسرائيل».

وأوضح أن الولايات المتحدة تمارس دور الوساطة وتلعب فقط دور «ناقل الرسائل» ووجهة النظر والموقف الإسرائيلي إلى الأطراف الأخرى، فيما تعتمد على فكرة إدارة الأزمة وليس حلها، ولذلك كما فشلت جولات أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، الـ 12 للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فشلت جولات أموس هوكشتاين مبعوث بايدن للشرق الأوسط في لبنان.

وأوضح أن «هوكشتاين» لم ينجح في إحداث اختراق لحل الأزمة في لبنان، لأنه والجانب الأمريكي ككل  متبنى بشكل كامل للموقف الإسرائيلي، ومؤيد لكل ما تريده إسرائيل، ولا يريد فرض أي شيء عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة المزيد المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة وبريطانيا تناقشان قضايا دولية ملحَّة في حوار دفاعي بلندن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، خلال حوار دفاعي مشترك سبل التعامل مع القضايا الدولية المُلحَّة، بما في ذلك الوضع في سوريا. 
جاء ذلك خلال مشاركة نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كريستوفر جريدي في الجولة الأخيرة من حوار الدفاع الأمريكي-البريطاني، الذي عُقد في لندن، مع السكرتير الدائم لوزارة الدفاع البريطانية ديفيد ويليامز ونائبة رئيس أركان الدفاع الجنرال شارون نيسميث. 
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية - في بيان اليوم الثلاثاء، أن الحوار ركز على تعزيز الشراكة بين البلدين للشراكة عبر المجالات الاستراتيجية ومرونة القاعدة الصناعية وتطوير القدرات الدفاعية والتعامل مع القضايا الدولية الملحّة.
وناقش الجانبان، المراجعة الدفاعية الاستراتيجية الجديدة التي أصدرتها المملكة المتحدة والتعاون لتعزيز الجاهزية الاستراتيجي، بالإضافة إلى التصدي لروسيا في حربها بأوكرانيا. 
وناقش المسؤولون "برنامج القتال الجوي العالمي"، وسبل تقليل الحواجز أمام تبادل المعلومات، والتي تُعتبر أساسية لنجاح شراكة "أوكوس" الثلاثية. 
وأشارت هيكس إلى أن هذه المبادرات تمثل نموذجا للتعاون الفعّال لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم القواعد الدولية القائمة على القانون. 
كما أعربت هيكس عن شكرها لديفيد ويليامز على جهوده خلال السنوات الأربع الماضية، التي ساهمت في تعزيز العلاقة الدفاعية التاريخية بين البلدين. 
ويُعقد حوار الدفاع الأمريكي البريطاني مرتين سنويا؛ بهدف تعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية والتقنية، وكانت الجولة السابقة قد عُقدت في واشنطن خلال يونيو الماضي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب يخدم المصلحة الأمريكية
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها
  • خبير علاقات دولية: بيان الخارجية المصرية ينحاز للشعب والدولة السورية
  • خبير علاقات دولية: بيان الخارجية المصرية ينحاز فقط للشعب والدولة السورية
  • ماذا تفعل إسرائيل داخل الأراضي السورية ؟ خبير علاقات دولية يوضح
  • الإعلان عن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا
  • الولايات المتحدة: القوات الأمريكية ستظل في سوريا
  • الخارجية الأمريكية تكشف موقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • خبير سياسات دولية: غطاء أمريكي للعمليات الإسرائيلية في الأراضي السورية
  • الولايات المتحدة وبريطانيا تناقشان قضايا دولية ملحَّة في حوار دفاعي بلندن