مدعوما بالطيران الروسي.. الجيش السوري ينفذ عمليات نوعية في حمص
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري ينفذ عمليات نوعية باتجاه الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن بريف حمص مدعوما بالطيران الروسي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومنذ قليل، أكدت «الأنباء السورية» أن الجيش العربي السوري في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.
وأضافت أن القوات المسلحة السورية تنفي ما يتم تداوله بشأن انسحاب وحدات من قواتها المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص.
الصراع بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية المسلحةوفي وقت سابق، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة، استيلائها على مدينة حلب في شمال سوريا، مؤكدة تقدمها على نحو كبير وسريع في سياق هجوم بدأته منذ حوالي أسبوع على القوات الحكومية، والذي يعد من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
كما استولت الجماعات الإرهابية على مدينة حماة وأعلنت سيطرتها الكاملة عليها، أمس الخميس. ولازال الجيش السوري مستمرا في القصف على المواقع والمدن التي استولت عليها الجماعات المسلحة لأجل إعادتها وسيطرة النظام السوري عليها من جديد.
وتواصل القوات الروسية تنفيذ عدد من العمليات بالتعاون مع قوات الحكومة السورية لصد الهجمات الإرهابية، وإسناد الجيش السوري ليتمكن من الهيمنة على المدن التي استولت عليها الجماعات الإرهابية المسلحة.
اقرأ أيضاًالأردن تناشد مواطنيها بمغادرة سوريا بأقرب وقت ممكن
البيت الأبيض: نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحن على تواصل دائم مع دول المنطقة
الحكومة العراقية: تقسيم سوريا «خط أحمر».. ولا نسعى للتدخل عسكريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا وكالة الأنباء السورية حمص الطيران الروسي الجيش السوري حلب الجماعات الإرهابية المسلحة الجماعات الإرهابیة الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الفصائل الإرهابية في سوريا تحرق قبر الرئيس حافظ الأسد
أشعلت عناصر من الفصائل الإرهابية في سوريا، النيران فى الضريح الذي يضم قبر الرئيس الراحل، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
ويأتي ذلك في ظل سيطرة الفصائل الإرهابية المسلحة على مفاصل سوريا، إثر استيلائها على العاصمة دمشق، وسقوط نظام الريس بشار الأسد.
وأظهرت لقطات متداولة دخول الفصائل الإرهابية المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه بمدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويضم الضريح أيضًا قبر نجل حافظ الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي توفي في حادث سيارة عام 1994.
وكانت الفصائل الإرهابية المسلحة بأحكمت قبضتها على منطقة الساحل التي كانت تحت سيطرة الحكومة السورية بعد دخولها العاصمة دمشق، إثر انسحاب قوات الجيش في دمشق من المؤسسات العامة والشوارع.
وتتابعت معارك الفصائل الإرهابية مع قوات الجيش السوري في مختلف المناطق، حيث سيطر الإرهابيون على العديد من المدن والقرى، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، درعا، السويداء، حمص وأخيرًا دمشق.
اقرأ أيضاًلجنة فلسطين تبحث تحركات البرلمان العربي لإنهاء العدوان على غزة
بعد غد.. بلينكن يزور أنقرة ليبحث مع نظيره التركي الوضع في سوريا