الثورة / متابعة / محمد هاشم

استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات وآليات الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي والجنوبي بنيران المدفعية والصواريخ، وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
وقال مصدر عسكري سوري في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية إن “القوات المسلحة استهدفت بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم في ريفي حماة الشمالي والجنوبي ” .


وأضاف أن هذه الاستهدافات أوقعت في صفوف الإرهابيين عشرات القتلى والمصابين، بالإضافة إلى تدمير عدة آليات وعربات تابعة للتنظيمات الإرهابية.
سياسيا جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقف العراق الثابت المؤيد لوحدة سوريا واستقرارها وضرورة احترام سيادة أراضيها، مشيراً إلى مواصلة بلاده الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء الأزمة فيها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي: إن السوداني بحث خلال استقباله أمس الجمعة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تطورات الأحداث في المنطقة خصوصاً ما يجري على الساحة السورية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد السوداني أن موقف العراق الرسمي والثابت مع وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، كما شدد على مواصلة بلاده بذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة في سبيل احتواء الأزمة في سوريا لتأثيرها الصريح على الأمن العراقي .
وأشار إلى أن ما يحدث في سوريا لا ينفصل عما شهدته غزّة ولبنان من أحداث تسببت في تهديد أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.
في سياق متصل أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون العراقي الشيخ حيدر اللامي، أمس، أن الكيان الصهيوني فتح صفحة ثالثة باتجاه سوريا بعد صفحتين في غزة ولبنان.
وقال اللامي في حديث صحفي: إن الإدارة الأمريكية ودول أوروبا تقف خلف هذا الكيان وتدعم مخططاته الرامية إلى إحداث الدمار والتخريب وارتكاب المجازر.
وأضاف: إن “الوضع والتوترات التي تشهدها سوريا لها تأثيراتها على العراق، حيث عمل الكيان الصهيوني على فتح صفحته الثالثة باستخدام أذرعه المتمثلة بجبهة النصرة وغيرها من المجاميع الإرهابية”.
وتابع قائلاً: إن “الكيان الصهيوني فتح الصفحة الأولى بتدمير غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين هناك، ومن ثم توجه إلى لبنان لانتهاك سيادتها وإحداث الدمار والتخريب في مناطق الجنوب، ومن ثم فتح صفحته الثالثة باتجاه سوريا والدفع بالعناصر الإرهابية لإحداث التوترات”.
وأوضح أن “أمريكا وأوروبا تقفان خلف الكيان الصهيوني ومخططاته التوسعية الرامية إلى إدخال المنطقة وخصوصا الدول المذكورة في حالة من الفوضى والدمار والتخريب”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المعلومات الواردة تشير إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا على وجه الخصوص تدعمان التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن لافروف قوله: إن روسيا لديها معلومات حول هذا الموضوع، وتود أن تناقش هذا الأمر مع جميع شركائها، ولا سيما المشاركين في “صيغة أستانا” لبحث سبل قطع قنوات تمويل الإرهابيين وأسلحتهم.
وأوضح لافروف أن المعلومات الموجودة في المجال العام تشير على وجه الخصوص إلى الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم، كما يشير البعض إلى أن “لإسرائيل” مصلحة في جعل الوضع أسوأ حتى لا يبقى قطاع غزة تحت الاهتمام الدولي، معرباً عن أمله في أن تساعد الاجتماعات المقرر عقدها هذا الأسبوع على استقرار الوضع في سوريا.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن اجتماعات صيغة أستانا بشأن سوريا تشكل رابطة مفيدة للمشاركين، وأن الدول المشاركة فيها روسيا وإيران وتركيا تناقش تطورات الوضع في سوريا.
إلى ذلك دعت وزارة الخارجية الإيرانية، امس، أوكرانيا إلى وقف دعمها للإرهاب في منطقة غرب آسيا، وخصوصاً سوريا.. مُطالِبة بإنهاء الأنشطة التي تُعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير دائرة أوراسيا مجتبى دميرتشيلو، في بيان له رداً على تقارير تشير إلى تورط مسؤولين أوكرانيين في تجارة غير قانونية للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة ودعم جماعات إرهابية في سوريا: “هذا الإجراء يشكل انتهاكاً صارخاً لالتزامات الدول الدولية المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب، وندعو المسؤولين الأوكرانيين إلى وقف هذه الأنشطة فوراً”.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية في سوريا، المصنفة على قائمة الإرهاب الدولية، تستغل الدعم الخارجي لزعزعة أمن المنطقة.
وأكد البيان أن “استخدام هذه الجماعات لزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا يعد سياسة غير أخلاقية ومخالفة لكل المبادئ والمعايير القانونية الدولية”.. محذراً من أن التحالف مع الإرهاب يؤدي فقط إلى مزيد من العنف وانعدام الأمن، مع انعكاس الآثار السلبية على داعميه.
في سياق آخر، استنكر دميرتشيلو “الادعاءات المتكررة وغير المبررة” التي يطلقها المسؤولون الأوكرانيون بشأن دور إيران في الصراع الأوكراني.. مُعتبراً أنها تهدف إلى “التماهي مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني واستجداء الدعم المالي والعسكري من الغرب”.
وأكَّدت الخارجية الإيرانية موقف طهران الرافض للحرب منذ بدايتها.. داعية الأطراف المتنازعة إلى تبني الحوار كوسيلة للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع.
في المقابل أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما أسماه الأداء المذهل والمتسارع للفصائل المسلحة، متمنيا أن “يستمر هذا المسير للمعارضة السورية، بلا مشاكل أو خسائر”، مشيرا إلى أن المعارضة السورية تسيطر على إدلب وحلب وحماة والهدف الرئيسي هو دمشق، حسب قوله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني

 

الثورة نت/..

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث ” فلسطين قضية الأمة المركزية ” المنعقد حالياً بالعاصمة صنعاء تحت شعار لستم وحدكم”، حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم وحرب الإبادة الجماعية في غزة وكل فلسطين.

وأشاروا في جلسات أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي يستمر أربعة أيام، بمشاركة محلية وعربية ودولية، إلى ضرورة تكامل الجهود لإعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.

وفي الجلسة الرابعة في اليوم الثالث للمؤتمر التي رأسها وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، تم استعراض سبعة أبحاث وورقة علمية.

تناولت الورقة الأولى “دور الاستيطان الصهيوني بفلسطين في تهيئة الأوضاع نحو النكبة (1882-1948م) قدمها الدكتور بكيل الكليبي، وكشفت ورقة العمل الثانية، عن تأثيرات العدوان الصهيوني على القطاع الصحي بقطاع غزة”، قدمها الباحث فواز المغربي.

وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث علي السدمي، على تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفلسطينية”، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث بلال داود، أثر المقاطعة الاقتصادية على الكيان الصهيوني لدعم القضية الفلسطينية.

فيما تطرق الباحث عبدالله قطران في الورقة الخامسة، إلى مخاطر التطبيع مع العدو الإسرائيلي وأهمية المقاطعة ودورها في العالم الإسلامي – حالة اليمن، وعرضت الورقة السادسة، جرائم الكيان الصهيوني المغتصب على المنشآت الصحية في غزة، قدمها الباحث عفيف عبده قاسم”.

وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور أحمد العماد، مناقشة 11 بحثاً وورقة عمل، تناولت الأولى، التي قدمها الباحث محمود علوان، “طوفان الأقصى وتحطيم التابوهات والصور النمطية”.

وركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من الدكتور عبدالله أبو شيحة، على حتمية الصراع بين الأمة والعدو الصهيوني في ضوء الرؤية القرآنية وتمحورت الثالثة التي قدمها الدكتور صالح شرخة، حول “التعليم يصافح الثورة-دور الجامعات الغربية في كشف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

واستعرضت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور خالد المساجدي والدكتور نصر الجرباني، دور طوفان الأقصى في إعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.

وقدم الدكتور غالب البكري، ورقة العمل الخامسة بعنوان “استراتيجيات التخطيط لمواجهة العدوان .. دراسة مقارنة بين غزوة الخندق وعملية طوفان الأقصى”، و عرّج الدكتور عبد الفتاح سالم والباحث الخليل سالم في الورقة السادسة على استراتيجيات المقاومة الإلكترونية خلال معركة طوفان الأقصى ومعوقاتها .. منصة اليوتيوب أنموذجاً.

واستعرضت الورقة السابعة المقدمة من نبيل بدر الدين، تداعيات عملية طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية، فيما قدم الدكتور محمد المطري في الورقة الثامنة، دراسة تاصيلية عن اليهود من منظور إسلامي.

في حين عرض الباحث علي الأقهومي في الورقة التاسعة، رؤية المشروع القرآني بزوال كيان العدو الصهيوني، وتطرق الباحث عثمان السماوي إلى “دور طوفان الأقصى في تعزيز الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية”، واستعرضت الورقة ال11، أثر عملية “طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية”.

وتضمنت الجلسة السادسة التي رأسها حمود القديمي، تقديم سبعة أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى المقدمة من الدكتور حفظ الله نصاري، أهمية ودلالات وأثر الدور اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وركزت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور قاسم النفيعي على “فلسطين في عيون اليمنيين تدافع النصر والهزيمة- إنموذجاً”، فيما عرض الدكتور خالد شوكات، الورقة الرابعة بعنوان “تأملات في أثر الطوفان في العلاقات الدولية أو المجتمع الدولي قبل الطوفان وبعده”.

وتحدث الدكتور توفيق المعمري، عن معركة طوفان الأقصى في ميزان التشريع الإسلامي في الورقة الورقة الرابعة، فيما ركزت الورقة الخامسة التي قدمها الدكتور محمد تقي، على جرأة اليهود على القتل وعداوتهم الشديدة للمؤمنين –القضيية الفلسطينية نموذجاً”.

وتطرقت الورقة السادسة المقدمة من الباحث حسين النظاري، إلى تأثيرات عملية “طوفان الأقصى” على قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي – دراسة تحليلية، والورقة السابعة المقدمة من الباحث علي الحبسي تمحورت حول الصهيونية العالمية وعلاقتها بالصهاينة العرب “.

وشملت الجلسة السابعة التي رأسها الدكتور عبد الودود مقشر، مناقشة واستعراض 11 بحثاً وورقة علمية، تركزت الأولى، حول التحليل الأيديولوجي والمنهجي عن الحفريات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى المبارك” قدمها أمين رشيد.

فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور جبران الزقري، على خطة ترامب الهمجية بتهجير أهل غزة-دراسة وتحليل”، وأكدت الورقة الثالثة للدكتور راسل أحمد علي، على أهمية طوفان الأقصى في وقف التقسيم الجديد للشرق الأوسط واحتلال كامل لفلسطين.

وتطرق ارفق شرهان، في الورقة الرابعة إلى عملية طوفان الأقصى وتأثيراتها النفسية على الكيان الصهيوني، بينما سلط الدكتور محمد الحيمي الضوء في الورقة الخامسة، على الكيان الصهيوني- الوجود والتواجد”.

وتمحورت الورقة السادسة،حول ” تأمين المجتمع المدني من خطر اليهود في العصر النبوي، قدمتها الدكتورة أفراح ناجي، في حين وقفت الورقة السابعة على، أثر تقييم النشاط الإشعاعي الطبيعي في فلسطين خلال الفترة (2020-2024م) قدمها الدكتور مراد المجاهد.

وعرضت الورقة الثامنة التي قدمها الباحث فهمي الصيادي”، أثر عملية طوفان الأقصى في تعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، وأبرزت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور صادق الجبهة، الصمود الأكاديمي لباحثي غزة في مواجهة الصلف الصهيوني.

وقدم الدكتور طه العبسي الورقة العاشرة حول، الآثار النفسية للعدوان الصهيوني المستمر على شخصية الأطفال الفلسطينيين، مراجعة تحليلية للدراسات السابقة في الصدمة والصمود، والورقة الأخيرة تناولت أبعاد المقدس ودلالات الفتح الموعود – اليمن، للباحث علي الخطيب”.

مقالات مشابهة

  • سفارات أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا تعلن دعم ديوان المحاسبة وقيادته واستقلاليته
  • بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • الاتحاد الافريقي يعرب عن دعمه للصومال في مواجهة الإرهاب وتنظيم انتخابات نزيهة
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • انطلاق المحادثات بين أمريكا وروسيا في العاصمة السعودية الرياض
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • لماذا خفض مؤتمر المانحين دعمه لسوريا وما انعكاسات ذلك؟