واهم من يعتقد ان الميليشيات الإرهابية المسلحة في سوريا المسماة بهيئة تحرير الشام، أو النصرة، أو أيا كان اسمها هي بحق معارضة أو ينطبق عليها مصطلح المعارضة الوطنية، لأن أولئك المارقين ليسوا سوى قتلة مأجورين لا علاقة لهم لا بالدين ولا بالوطنية، خوارج هذا العصر، مرتزقة يبحثون عن المال القذر، رهنوا انفسهم وباعوا ضمائرهم لمن يدفع أكثر، وهم خليط من الخنازير البشرية، ينتمون لجنسيات متعددة، يفتقرون لأدنى درجات القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، لا يملكون أي ايدلوجية وطنية أو دينية، عدا أنهم نعال في أقدام غيرهم يسوقونهم كالبهائم كما يريدون، غاية أسيادهم من أولئك العبيد تشويه الإسلام والمسلمين في نظر الآخرين من غير المسلمين، هدفهم سفك دماء الأبرياء، وإشاعة الفوضى، وتدمير البناء والعمران، وغايتهم رضا أسيادهم عنهم وجني الكثير من المال الحرام الملطخ بدماء الأبرياء، إذ تعمل تلك العصابات الإجرامية على تنفيذ أجندات خارجية أمريكية وصهيونية وخليجية في القتل والتدمير ونشر الرعب والخراب في أي دولة واي مكان يطلب منها ذلك، وغالبا ما تكون كل العمليات الإرهابية التي ينفذونها داخل الدول العربية، كما يحدث اليوم في سوريا وحدث من سابق في العام 2011م ابان الربيع العربي المشؤوم في كل من سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر واليمن والصومال والسودان .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة 111 متهما بقضية طلائع حسم الإرهابية
تنظر اليوم الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، محاكمة 111 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طلائع حسم".
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وأمانة سر محمد هلال.
ووجهت النيابة للمتهمين في القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج رقم 760 حصر أمن الدولة العليا، أنهم في غضون الفترة من عام 2015 حتى يناير من عام 2021 داخل مصر، تولوا قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون.
ووجه لبعض المتهمين تهم إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها.