واهم من يعتقد ان الميليشيات الإرهابية المسلحة في سوريا المسماة بهيئة تحرير الشام، أو النصرة، أو أيا كان اسمها هي بحق معارضة أو ينطبق عليها مصطلح المعارضة الوطنية، لأن أولئك المارقين ليسوا سوى قتلة مأجورين لا علاقة لهم لا بالدين ولا بالوطنية، خوارج هذا العصر، مرتزقة يبحثون عن المال القذر، رهنوا انفسهم وباعوا ضمائرهم لمن يدفع أكثر، وهم خليط من الخنازير البشرية، ينتمون لجنسيات متعددة، يفتقرون لأدنى درجات القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، لا يملكون أي ايدلوجية وطنية أو دينية، عدا أنهم نعال في أقدام غيرهم يسوقونهم كالبهائم كما يريدون، غاية أسيادهم من أولئك العبيد تشويه الإسلام والمسلمين في نظر الآخرين من غير المسلمين، هدفهم سفك دماء الأبرياء، وإشاعة الفوضى، وتدمير البناء والعمران، وغايتهم رضا أسيادهم عنهم وجني الكثير من المال الحرام الملطخ بدماء الأبرياء، إذ تعمل تلك العصابات الإجرامية على تنفيذ أجندات خارجية أمريكية وصهيونية وخليجية في القتل والتدمير ونشر الرعب والخراب في أي دولة واي مكان يطلب منها ذلك، وغالبا ما تكون كل العمليات الإرهابية التي ينفذونها داخل الدول العربية، كما يحدث اليوم في سوريا وحدث من سابق في العام 2011م ابان الربيع العربي المشؤوم في كل من سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر واليمن والصومال والسودان .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط سيارة مفخخة متجهة إلى حلب
ضبط جهاز الأمن العام في سوريا سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير داخل مدينة حلب، قادمة من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشرقي، وفق "تلفزيون سوريا"، السبت.
وذكرت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أن إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، ضبطت سيارة ملغّمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة "قسد".
وأضافت أن الفرق المختصة بإدارة الأمن العام "تمكنت من تأمين السيارة الملغّمة ثم تفكيكها من دون أي خسائر".
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "ستبقى قواتنا على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته".