المتحدث باسم حركة فتح: هناك مخطط دولي لخراب الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، إنه لا يوجد درجة أعلى من الجحيم التي تعيشه المنطقة؛ إذ أنها احترقت احتراقا كاملا، وتحولت إلى رمال، فضلا عن لبنان الذي دمر وخرب، مشيرا إلى أن الدور يكون على سوريا، وفي حالة الرجوع إلى التاريخ فإن ليبيا والسودان والصومال والعراق واليمن مروا بنفس الأزمة.
إسرائيل لا تريد وجود جيش عراقي قويوأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث يشبه المسلسل، علاوة على ذلك فإنه يبدو أن هناك مخطط خراب شامل في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن دائرة التفكير الأمريكي فيما يخص منطقة الشرق الأوسط تقع بأيدي إسرائيلية.
وأوضح أن «إسرائيل تهندس بوسائل الضغط التي تملكها، على آلية اتخاذ القرار في واشنطن، لجعل منطقة الشرق الأوسط على هواها؛ إذ أنها لا تريد أن يكون هناك جيش عراقي قوي، ولا دولة سورية متماسكة، ولا تريد وحدة بين الفلسطينيين ولا قيام دولة فلسطينية من الأساس».
أهداف الاحتلال ترتكز على عدم إقامة دولة فلسطينيةولفت المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن أهداف الاحتلال الإسرائيلي ترتكز على عدم إقامة دولة فلسطينية، وتحطيم كل الفرص أمام الفلسطينيين، مشيرا إلى أن فشل إسرائيل في تدمير الشرق الأوسط يكمن في مشروعهم الخاص بمصر، مؤكدا أن الشعب المصري أفشل مخططاتهم التي كانت تهدف إلى فصل سيناء عن مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فتح غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تحذير دولي: ملايين الأطفال في السودان يعانون من سوء التغذية
قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن هناك توقعات بأن يعاني ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان الذي تعصف به الحرب والمجاعة.
وأوضح دوغاريك في مؤتمر صحفي: "من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من 700 ألف سيعانون على الأرجح من سوء تغذية حاد شديد".
وذكر أن السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث أصبح 5 ملايين طفل بلا مأوى بسبب الأعمال العدائية.
ويغادر معظم الأطفال منازلهم ومعهم فقط ملابسهم ويسيرون مع أمهاتهم لأيام، أحيانا لما يصل إلى 20 يوما ليصلوا إلى مخيم، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.
وأضاف المتحدث: "مع استمرار الصراع، لا تزال عائلات ومجتمعات عالقة في الوسط وفي مناطق يصعب الوصول إليها، تتحمل وطأة العنف والمعاناة".
وتابع: "من المرجح أن يتفاقم عدم القدرة على الوصول إلى الغذاء الكافي والخدمات الأساسية في تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل السودان، كما تتزايد خطورة الفقر والموت".