التضامن: 221 حضانة تُقدم الخدمات لأطفال ذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك 235 مكتب تأهيل اجتماعي على مستوى الجمهورية، وكل مكتب يتواجد في مركز إداري من مراكز الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه المكاتب تُقدم خدمة بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم.
وأضاف "خليل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك 221 حضانة على مستوى الجمهورية تُقدم الخدمات للأطفال من ذوي الهمم، ويتم الإعلان عن أماكن هذه الحضانات على موقع وزارة التضامن الاجتماعي.
ولفت إلى أن الدستور المصري يُنظم حقوق ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة تخدم حوالي 5 آلاف طفل سنويًا من خلال تعليمهم المهارات الاجتماعية والتثقيفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خليل محمد خليل ذوي الاعاقة وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تمدد قرار وقف منح تراخيص لدور الأيتام لمدة عام
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن قرار يقضي بتمديد وقف إصدار التراخيص لدور الإيواء "دور الأيتام" لمدة عام، اعتبارًا من 16 ديسمبر 2024، في إطار استراتيجية الوزارة للتحول نحو الرعاية الأسرية والبديلة، والحد من المأسسة.
يأتي هذا القرار في سياق توجه الوزارة إلى تعزيز الرعاية الأسرية وشبه الأسرية، من خلال مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة، بهدف توفير بيئة أكثر استقرارًا للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. كما تسعى الوزارة إلى إعادة دمج الأطفال معلومي النسب داخل أسرهم الطبيعية أو الممتدة، بدلًا من الإبقاء عليهم في دور الرعاية.
وتشير الإحصائيات إلى تراجع عدد دور رعاية الأيتام من 580 دارًا في عام 2014 إلى 482 دارًا فقط في عام 2024، موزعة بين "مؤسسات رعاية، حضانات إيوائية، وبيوت صغيرة". كما انخفض عدد الأطفال المقيمين في هذه الدور من نحو 14 ألف طفل في 2014 إلى 9019 طفلًا في 2024.
هذا وشهد مشروع الأسر البديلة نموًا ملحوظًا؛ إذ ارتفع عدد الأطفال المكفولين من نحو 7 آلاف طفل في 2014 إلى أكثر من 12 ألف طفل حاليًا. هذا التطور يعكس رؤية الوزارة لتعزيز نظام الرعاية البديلة كبديل مستدام وفعّال لدور الإيواء التقليدية.
القرار يعزز التوجه الحكومي نحو تحسين جودة حياة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، من خلال تقليل الاعتماد على دور الإيواء، والتوسع في نموذج الأسر البديلة الداعم.