الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل تحركات توم بيرييلو بشأن الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه من المقرر أن يقوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريلو بزيارة لكل من الدوحة ونيروبي ولندن ونواكشوط اعتبارا من 6 ديسمبر.
الخرطوم _ التغيير
و أوضحت الخارجية الأمريكية أن تحركات توم بيرييلو تأتي لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني، وردع الفظائع التي ترتكب هناك ومنع تدفقات الأسلحة، وتنسيق الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في السودان.
و قالت الخارجية في بيان إنه بناء على التقدم الذي أحرز مؤخرا في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان وداخله، سيجتمع المبعوث الخاص مع مسؤولين حكوميين رئيسيين وممثلين عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني السوداني.
ونوهت إلى أن المبعوث الخاص سيشدد في اتصالاته على الحاجة الملحة إلى أن تسمح الأطراف المتحاربة بمراكز إنسانية إضافية تابعة للأمم المتحدة لتسهيل توزيع المساعدات في جميع أنحاء السودان؛ وإتاحة ممرات إنسانية تضمن تنقل المدنيين والمساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق؛ وتحسين حماية المدنيين، بمن فيهم النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي؛ ودعم الانتقال السياسي إلى الحكم المدني.
الوسومالأزمة السودانية المبعوث الأمريكي تحركات توم بيرييلو وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزمة السودانية المبعوث الأمريكي تحركات توم بيرييلو وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية السودانية ترحب بالعقوبات الامريكية ضد قائد الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس
امتدحت وزارة الخارجية السودانية ” مااخلصت”اليه لحكومة الأمريكية بان قوات الدعم السريع وحلفاءها قد “ارتكبوا جرائم إبادة جماعية “في السودان.
ورحبت الوزارة بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية علي قائد قوات الدعم السريع – محمد حمدان دقلو، – وسبع شركات تجارية تملكها المليشيا في الإمارات.
وقالت الخارجية السودانية فى بيان لها اليوم انها مع ما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي أن – محمد حمدان دقلو – مسؤول عن” الفظائع الممنهجة” ضد الشعب السوداني التي ترتكبها قوات الدعم بما فيها “الاغتصابات الجماعية”، وأن الواجهات التجارية لقوات الدعم التي توظفها لتمويل حربها موجودة في” الإمارات”.
كما تلاحظ أن بيان وزارة الخزانة الأميركية أكد أن قوات الدعم تستخدم حرمان المدنيين من “الإغاثة سلاحا للحرب “ضد الشعب السوداني، وأنها تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي الإنساني، و إعلان جدة الموقع في مايو ٢٠٢٣.
ودعت وزارة الخارجية، بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة قوات الدعم ورعاتها، وتنادي بأن يكون هناك موقف موحد وصارم من الأسرة الدولية في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية لإجبارها على وقف حربها ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.
السودان_ليبيا