وقفة جماهيرية حاشدة في مأرب تستنكر استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
شهدت مدينة مأرب، امس الجمعة، وقفة جماهيرية حاشدة استنكرت استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة في بيان صدر عنهم، أن استمرار عمليات الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتدمير الشامل لكل مقومات الحياة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ويواصل حصاره الخانق على المدنيين في القطاع، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وشدد البيان، على ضرورة تحمل المحكمة الجنائية الدولية مسؤولياتها التاريخية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يحدث في قطاع غزة وجميع المدن الفلسطينية المحتلة، والمضي قدماً في إجراءات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
واستنكر المشاركون، صمت المجتمع الدولي، وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن تجاه ما يحدث في قطاع غزة، وتخاذلها عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واعتبروا ذلك دليلاً على فشل منظومة العدالة الدولية في مواجهة جرائم الاحتلال.
واعتبر المشاركون في الوقفة، أن استمرار هذه المأساة الإنسانية في قطاع غزة تعكس فشلاً أخلاقياً للمجتمع الدولي، مع استمرار التغاضي عن الجرائم المروعة التي يرتكبها هذا الكيان الصهيوني المارق بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ بدء عدوانه الهمجي على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ولليوم السابع والعشرين بعد الأربعمائة.
وطالب البيان الصادر عن هذه الوقفة المنظمات الإنسانية الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتكثيف جهودها في تقديم المساعدات العاجلة للفلسطينيين الذين يعانون أوضاعاً مأساوية بسبب نقص الغذاء والماء والدواء واستهداف البنية التحتية والمنازل..داعياً كل الشعوب الحرة في العالم إلى تعزيز حملات المقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية ضد الاحتلال، وتنظيم فعاليات احتجاجية تفضح جرائمه.
وجدد البيان التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف..مشيرًا إلى أن نصرة القضية الفلسطينية واجب أخلاقي لا تراجع عنه حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الفلسطينيين لن يعودوا إلى غزة في إطار خطة "الملكية" الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الفلسطينيين لن يكون من حقهم العودة لغزة في إطار خطته بشأن "الملكية" الأمريكية للقطاع، ليخالف بذلك تصريحات مسؤولين آخرين في إدارته كانوا قد ذكروا أن الرئيس الأمريكي يدعو فقط إلى نقل سكان غزة بشكل مؤقت من القطاع.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية يوم الاثنين، قال ترامب: "كلا لن يعودوا"، رًدا على سؤال بشأن ما إذا كان سيحق للفلسطينيين من غزة العودة للقطاع.
وأضاف ترامب: "سوف نبني مجتمعات آمنة تبعد قليلًا عن الأماكن التي يعيشون فيها وحيث يوجد كل هذا الخطر، وفي الوقت ذاته، فسوف امتلك هذا، فكر في الأمر كتطوير عقاري من أجل المستقبل، ستكون قطعة جميلة من الأرض، ولن تُنفق مبالغ ضخمة.انتقادات عربيةوانتقدت الدول العربية بشدة اقتراح ترامب، وبالإضافة إلى المخاوف بشأن تعريض أهداف حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني للخطر، أثارت مصر والأردن مخاوف أمنية من استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الإضافيين في بلديهما حتى إن كان ذلك بشكل مؤقت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24التغطية على جرائم الإبادة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يحاولون التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة.
وتابعت: "لهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم".
أخبار متعلقة مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلةمنها 19 للوقود.. إدخال 279 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةوشددت الوزارة في بيان لها ، أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع.
وطالبت بجرأة دولية عالمية في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.