الحركة الأسيرة تحمل الاحتلال مسؤولية اعتداءاته بحق أسرى النقب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
غزة - متابعة صفا
حمّلت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة الاحتلال المسؤولية الكاملة جراء اعتداءاته بحق الأسرى في سجن النقب، مؤكدةً أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال.
وتلا القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان بيان لجنة الطوارئ خلال مؤتمر صحفي نظمته الفصائل أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، مؤكدًا أن إجراءات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير وأدواته عبر إدارة السجون هي لعب بالنار.
قال رضوان "إن الاحتلال يواصل عمليات القتل والقمع والاجتياحات و اعتداءات قطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا وارضنا، يظل علينا من جديد المدعو بن غفير وأدواته في إدارة السجون الإسرائيلية محاولين مجددًا اللعب بالنار وفرض إجراءات قمعية جديدة".
وأكد أن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، مضيفًا "ما زلنا في خندق المواجهة الأول، وسنلقن العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه".
ووجه رضوان رسالة إلى الاحتلال "حماقتكم ستقودكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة فنحن لها، وإن عدتم عدنا"
وأوضح أن كافة الفصائل موحدة في خندق واحد في مواجهة العدوان، مضيفًا "سنسقط أوهام المحتل امام وحدتنا"، مشيرًا إلى أن الأسرى بمجرد خروجهم من القسم في سجن النقب قد أعلنوا اضراب عن طعام.
وأضاف "خلال الساعات القادمة قد تتدحرج الأمور وتتسع رقعتها، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة اسرانا، ويتحمل العدو كامل المسؤولية عن تداعيات ارتكابه جريمة الاعتداء على أسرانا في قسمي 3 و 4 في سجن النقب".
وأكد رضوان أن الرد على جريمة الاعتداء على أسرانا لن يقتصر داخل السجون، وقد يتعداه خارج السجون؛ لأن قضية الأسرى هي محل إجماع وطني، وتقف على سلم أولويات المقاومة.
ووجه رسالة إلى الأسرى قائلاً: "نحن معكم ولن نخذلكم، ونقوم بإسنادكم في اضرابكم لمواجهة جرائم بن غفير وهذه الحكومة الصهيونية المتطرفة".
واستهجن رضوان صمت المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان جراء اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى، داعيًا هذه المؤسسات للقيام بواجبها الإنساني ووقف جرائم الاحتلال بحق أسرانا.
وختم حديثه "نقول للاحتلال إن جرائمك لن تمر دون حساب، ولن تكسر هذه الإجراءات والاعتداءات إرادة أسرانا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحركة الأسيرة سجن النقب
إقرأ أيضاً:
احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
تجمع الفلسطينيون في رام الله، يوم السبت، للاحتفال بوصول الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار الدفعة السادسة في إطار اتفاق التبادل. كما شهدت مدن وبلدات فلسطينية أخرى احتفالات مماثلة بمناسبة عودة الأسرى المحررين إلى بيوتهم.
وقد أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرًا، بينما أطلقت حماس سراح ثلاثة رهائن كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم 36 معتقلًا كانوا يقضون عقوبات بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من غزة اعتُقلوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أثناء الاحتفالات، تم تصوير أحد الأسرى المحررين وهو يحتضن والدته، معبرًا عن فرحته بعد الخروج من السجن. وقال أحد الأسرى المحررين: "كنا جميعًا ميتين، وبإرادة الله عدنا إلى الحياة، لا شيء يعادل الحرية."
وأضاف: "أرجو من الله أن يجلب السعادة لأسرنا وأُسر باقي الأسرى الذين لا يزالون في السجون."
فيما عبر حسن عويس، أسير محرر، عن مشاعره قائلاً: "الشعور بين العائلة والأم لا يوصف، الحمد لله، لا سجن بعد اليوم، رغم أن الفرحة غير مكتملة. إن شاء الله، سوف يجمعنا الله قريبًا."
وذكر أسير ثالث أنه وأشقاءه أمضوا 23 عامًا في السجن، مؤكدًا صعوبة تلك الفترة وما عانوْه
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق أنها تنتظر تنفيذ تل أبيب للبروتوكول الإنساني، بناءً على الضمانات التي قدمها الوسطاء، مشددة على أن الإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بكامل بنود الاتفاق.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح