نص كلمة الرئيس السيسي في العشاء الرسمي لملك الدنمارك
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العشاء الرسمي الذي دعا إليه جلالة الملك "فريدريك العاشر" ملك الدنمارك على شرف الرئيس ، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك، وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال العشاء الرسمي:
اسمحوا لى أن أعبر لكم، عن خالص الشكر والعرفان، على الاستقبال الرفيع والضيافة المميزة، منذ لحظة وصولى إلى مملكة الدنمارك الصديقة.
كما أغتنم هذه الفرصة، لأقدم أطيب التمنيات لجلالة الملكة مارجريت الثانية، بدوام الصحة والسلامة.. وأتمنى لكم جميعاً، عيد ميلاد مجيد.. وللعالم بأسرة، عاماً جديداً سعيداً.
إن الأهداف المشتركة التى تجمعنا اليوم، تمثل جسراً مهماً، للتواصل والحوار بين بلدينا الصديقين .. وهي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وصولاً إلى الآفاق الإستراتيجية التي نصبو إليها.
وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة، في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية.
وقد كان من الطبيعي، أن تكون مملكة الدنمارك، هي المحطة الأولى فى جولتي في شمال أوروبا ..تماماً كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الإفريقية .. وذلك في إطار إستراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية.
ولا شك أن زيارتي إلى الدنمارك، تأتى فى وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، نموا ملحوظا فى مجالات التعاون المتعددة .. فضلاً عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونتطلع إلى أن يتوج ذلك بالتوقيع غدا، على إعلان يرفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الإستراتيجية.
إن إطلاق مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى" اليوم، والتوافق الذى ساد محادثاتى مع جلالتكم، ومع الرؤساء التنفيذيين، لأكبر الشركات الدنماركية العاملة فى مصر.. يعكس قناعة راسخة، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك.
وإننى على ثقة، من أن الروح التى سادت اجتماعاتنا اليوم، ستستمر فى محادثاتى المرتقبة غداً، مع السيدة رئيسة الوزراء، ومع السيد رئيس البرلمان.. مما يؤكد التزام بلدينا، بتعزيز علاقاتهما الثنائية، كشركاء إستراتيجيين.
أعلم يقينا أنكما من محبى الثقافة المصرية.. لذلك فإنه لمن دواعى سرورى، أن أدعوكم لزيارة مصر، لنحتفل معا بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، وهى الحضارة المصرية.
وفى ختام كلمتى، يسرنى أن أعبر لكم، عن أصدق التمنيات بدوام الخير والأمن والسلام والتنمية، لشعب الدنمارك الصديق.
كما أود أن أكرر شكرى وتقديرى على كرم ضيافتكم وحسن استضافتكم ..
وأؤكد على تطلعى، لاستقبال جلالتكم وجلالة الملكة، فى مصر فى المستقبل القريب .. لنواصل جهودنا من أجل تعميق أواصر التعاون، والتنسيق بين بلدينا الصديقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الملك فريدريك العاشر
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد عثمان: كلمة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية تناولت التحديات في المنطقة وأهمية الوعي
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تناول في كلمته التحديات التي تواجه مصر في ظل التطورات في المنطقة وعلى حدودنا المختلفة، وإشارته إلى أن ذلك يستدعي أن نكون فى أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد.
وقال "عثمان"، إن كلمة الرئيس أبرزت أهمية الوعي بالتحديات والمخاطر، وهو ما يستوجب الإشارة إلى أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين، خاصة في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حرب شائعات من جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن من خلال الإعلام المعادي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لافتا إلى أن الشعب المصري العظيم يقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة مدعما ومساندا لأي جهود تبذل للحفاظ على الأمن القومي المصري، كما أن الشعب يدرك حجم التحديات و المخاطر.
وأشاد عثمان بالجهد الكبير المبذول في إعداد وتأهيل طلبة الأكاديمية العسكرية، وتأكيد الرئيس السيسي على أن البرنامج المقدم للطلاب في الأكاديمية يساعد على التأهيل والإعداد، مثمنا رسالة الرئيس للطلبة بأنه لديه ثقة كبيرة فى الشباب الجديد وتشجيعه لهم وأنهم الجيل الذي سيتولى مسئولية أمن وحماية الدولة المصرية".
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي حريص من وقت إلى آخر على التواصل مع الشباب والطلبة في جميع المجالات، ودائم توجيه النصائح لهم والتأكيد على أن الدولة تدرك قيمة شبابها ودورهم في صنع وبناء مستقبل مصر.