خبير تخطيط عمراني: مدن الجيل الرابع تواكب التطورات التكنولوجية «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن دخول التطور التكنولوجي إلى المدن يؤثر بشكل كبير على بنيتها التحتية، على سبيل المثال المدن القديمة التي يعود تاريخها إلى 200 عام أو أكثر لا تستطيع مواكبة هذا التقدم التكنولوجي.
وأضاف «رأفت» خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين عبر الإنترنت ومن خلال الأنظمة الإلكترونية التي تهدف إلى أن تكون الأساس والمرجع تتطلب بنية تحتية قوية، وهو ما لا تستطيع المدن القديمة استيعابه.
وأكد أن البنية التحتية الحديثة تتطلب شبكات نقل معلومات تتميز بخصائص هندسية مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في المدن القديمة، فمثلا: الإعلان الذي أطلقه الرئيس في العاصمة الإدارية عن «العقل الإلكتروني» للحكومة لم يكن ممكنًا في القاهرة القديمة، لأن البنية المعلوماتية لم تعد قادرة على تحمل المزيد من التحولات التكنولوجية.
أوضح أنه عند التفكير في مدن الجيل الرابع، نتصور مدنًا ذكية قادرة على مواكبة التغيرات التكنولوجية التي تحدث، مما يتيح للدولة والمواطنين الاستفادة منها، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي موجود، ولكن يجب أن تكون هناك بنية تحتية أو مرافق تسمح باستغلاله بشكل فعال.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: القادة الأفارقة عبروا عن دهشتهم من مدن الجيل الرابع في مصر
المشاط: مصر أولت التوسع في مدن الجيل الرابع والمباني الخضراء أهمية كبيرة
وزير الإسكان: شاركنا القطاع الخاص في تنمية 13 ألف فدان بمدن الجيل الرابع بقيمة استثمارات 1.1 تريليون جنيه (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة إكسترا نيوز الخدمات الإلكترونية مدن الجيل الرابع التطورات التكنولوجية الأنظمة الإلكترونية تخطيط عمراني أستاذ التخطيط العمراني العقل الإلكتروني مدن الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
"سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
أعاد سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان، الذي تنظمه أمانة منطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية التي اشتهرت قديمًا، وشهدت فعاليات السوق العديد من الألعاب الشعبية القديمة منها لعبة الكيرم والضومنة والفرفيرة ولعبة المُرقع.
ووجد الأهالي من خلال الفعاليات، فرصة لتحفيز ذاكرتهم نحو الكثير من الألعاب الشعبية القديمة، التي حوّلت الشوارع والأزقة في الزمن القديم إلى ميادين للتنافس ركضًا وقفزًا ورميًا، وأصبحت فيما بعد موروثًا اجتماعيًا في حياة الأهالي.
أخبار متعلقة المدينة المنورة الأعلى.. رصد هطول أمطار في 7 مناطق بالمملكة10 آلاف صائم في إفطار الشؤون الإسلامية بماكاسار الإندونيسيةوتسهم الألعاب الشعبية في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد الحي وأبناء القرية أطفالًا وشبابًا، وتساعد في تنمية روح الشجاعة والفروسية والنجدة والتعاون الجماعي وقوة الاحتمال وحسن التصرف وسرعة البديهة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمةترفيه تراثيواشتهرت في منطقة جازان قديمًا الكثير من الألعاب الشعبية منها "الساري، والدُسّيس، والزّقوة، والمزْقرة، وصياد السمك، وأُصفر أُنقر، والقرقر، والزُقطة، والوثب، والمسحر، والمراصعة، والمداويم".
إلى جانب الألعاب البحرية ومنها "سباق القوارب الشراعية، والسباحة، والغوص، ولعبة عُشيش قراقر " التي كان يلعبها أبناء صيادي السمك داخل البحر بين قوارب الصيد.
ومارس أهالي جازان تلك الألعاب قديمًا بهدف التسلية والترفيه، ووضعوا لها القوانين المنظمة لها التي تراعي البيئة من حولهم حتى أصبحت تراثًا شعبيًا يعبّر عن فترة زمنية آنفة.
وأسهمت الألعاب الشعبية في بث روح الحماس والمنافسة والتسلية والمرح لاعتمادها على المهارات والقدرات البدنية وخفة الحركة والمناورة والدقة والملاحظة والذكاء والتفكير وسرعة اتخاذ القرار بالوقت المناسب، ويحسب للأطفال والشباب الذين أدّوا تلك الألعاب بهدف الترفيه وشغل أوقات فراغهم آنذاك محافظتهم بشكل فاعل على التراث الشعبي المتوارث من الاندثار.