المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك بمعرض للكتاب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ينظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأول مرة في تاريخه معرضا للكتاب على هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين والتي تعقد في الفترة من ٩ حتى ١٢-١٢-٢٠٢٤ بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية ويشارك فيها أكثر من مائة متسابق ومحكم من دول العالم.
نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا.. الحصاد الأسبوعي وزير الأوقاف يُعزّي وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية في وفاة حرمهوعلى صعيد اخر، أعلنت وزارة الأوقاف عن إقامة ثلاث فعاليات مميزة يوميا عقب انتهاء فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، تُعقد جميعها مساءً عقب صلاة العشاء، لتُبرز جماليات القرآن الكريم ورسائله السامية.
تبدأ الفعاليات يوم السبت بمحاضرة تحمل عنوان: "جماليات الإعجاز البياني في القرآن"، حيث يقدم الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، أستاذ البلاغة والنقد ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، رؤية عميقة حول التناسق البلاغي واللغوي في النصوص القرآنية، ويعقب المحاضرة فقرة إنشادية يقدمها المنشد مصطفى عاطف، لتضفي بلمساته الإبداعية جوًا من السكينة والتأمل.
وتتواصل الفعاليات يوم الأحد بمحاضرة تحت عنوان: "القرآن الكريم في حياة النبي ﷺ"، يُلقيها الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يُبرز دور القرآن في صياغة سيرة النبي وتعاليمه، ويلي المحاضرة أداء إنشادي مميز للمنشد منصور الزعيتر، ليحلق بالحضور في أجواء روحانية.
وتُختتم الفعاليات يوم الاثنين بمحاضرة بعنوان: "القرآن الكريم ورسالة السلام العالمي"، يُلقيها الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث يتناول رسالة القرآن في تعزيز السلام والتعايش بين الشعوب، ويعقب المحاضرة فقرة إنشادية يقدمها المنشد محمود التهامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم القرآن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض للكتاب وزير الأوقاف أسامة الأزهري الأوقاف
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.