«الصحة العالمية»: 12 ألف مريض في غزة بحاجة للإجلاء العاجل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف استهداف المرافق الصحية والعاملين الصحيين في قطاع غزة، وإعاقة وصول السكان إلى الخدمات الصحية.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن استمرار الهجمات البرية على شمال غزة تعوق الوصول إلى المستشفيات، ولا يزال الوصول إلى مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسية مقيداً بشدة، مع وجود نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود ووحدات الدم، كما تتم إعاقة قيام المنظمة بمهماتها وبعثاتها.
وأوضح بيبركورن، أن المنظمة تواصل دعم عمليات الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين خارج غزة، حيث تم إجلاء 5325 شخصاً منذ السابع من أكتوبر 2023، بما في ذلك 4947 عبر معبر رفح بما في ذلك 4043 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 12 ألف مريض في غزة بحاجة عاجلة إلى الإجلاء الطبي للبقاء على قيد الحياة.
إلى ذلك، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، في قطاع غزة جراء قصف القوات الإسرائيلية مربعاً سكنياً بمحيط مستشفى «كمال عدوان» في بلدة «بيت لاهيا» شمالي القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن القوات الإسرائيلية قامت بعد استهدافها المستشفى بعملية اقتحام واسعة واعتقلت عدداً من الأشخاص، إضافة إلى قيامها بطرد الطواقم الطبية والمرضى الموجودين داخل المستشفى.
من جانبه، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية في تصريح صحفي، إن الوضع داخل مستشفى كمال عدوان وحوله «كارثي»، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الضحايا بينهم 4 قتلى من الكوادر الطبية.
وأضاف أبو صفية، أن «الفريق الطبي الوحيد الذي كان يقوم بالعمليات هو الوفد الطبي الإندونيسي إذ كان أول من تم إجباره على المغادرة إلى نقطة التفتيش»، موضحاً أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وهناك المئات من ضحايا الاعتداءات.
وذكر أن العدوان بدأ بسلسلة غارات جوية ثم بإجبار المرضى والنازحين والطواقم الطبية على إخلائه والتوجه إلى ساحة المستشفى وإخراجهم بالقوة إلى نقطة التفتيش.
وقال أبو صفية إنه في «ساعات الصباح صدمنا برؤية المئات من الجثث والجرحى في الشوارع المحيطة بالمستشفى».
وأضاف أبو صفية، أن «الاحتلال استهدف مولدات الأوكسجين في وقت لا يوجد سوى اثنين من الجراحين اضطرا إلى البدء بإجراء العمليات للمرضى رغم نقص خبرتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
"العلوم الصحية" تتساءل: لماذا نتحمل المسؤولية الطبية بينما يتم حرماننا من الكادر؟
اجتمع مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية، ورؤساء اللجان الفرعية، برئاسة النقيب العام أحمد السيد الدبيكي، اليوم السبت 8 فبراير 2025، لمناقشة عدد من الملفات المهمة والعالقة، وعلى رأسها تعديل القانون 14 لسنة 2014، والخاص بتنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية، لإضافة الحاصلين على بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية للقانون، لاستعادة حقوقهم التي تم حرمانهم منها الفترة الماضية، وتعمد بعض الموظفين إقصاءهم من كادر المهن الطبية، رغم تطبيقه عليهم منذ قبل حصولهم على المؤهل العالي في مجال تخصصهم.
وطالبت النقابة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بالعمل على ضرورة الانتهاء من التعديل التشريعي المنتظر، والذي تقدمت به وزارة الصحة للجنة الصحة بالبرلمان، وتم مناقشته، ويتنظر إقراره الفترة المقبلة من مجلس النواب، لإنهاء حالة الاحتقان بين أبناء العلوم الصحية في كافة المنشآت الصحية في مصر، وخاصة قبل إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة المرتقبة من قبل الحكومة.
جاءت هذه المناقشات في الوقت الذي لفت فيه مجلس نقابة العلوم الصحية، إلى التضاد الواضح، بين نص مشروع قانون المسؤولية الطبية صراحة على وجود خريجي بكالوريوس العلوم الصحية، بينما هم ليسوا مدرجين في قانون المهن الطبية، فرغم أنهم ارتقوا بمستوياتهم التعليمية، وحصلوا على المؤهلات الأعلي من البكالوريوس والدبلومة والماجستير والدكتوراه، ويعملون في نفس مهام عملهم، إلا أن جزاءهم كان هو مواجهة المخاطر وتحمل المسؤولية القانونية أمام الجميع، وتطبيق العقوبات عليهم في حالة الأخطاء الطبية المحددة في القانون، بينما يتم حرمانهم من حقهم في تقاضي حوافز المهن الطبية، من أخصائيي الأشعة، والمختبرات الطبية، وتركيبات الأسنان، والمراقبة الصحية، والتسجيل الطبي والاحصاء، وكافة شعب كليات العلوم الصحية التطبيقية.
وأقر الاجتماع، بضرورة إرسال مخاطبات من النقابة العامة وكافة النقابات الفرعية، إلى وزارة الصحة، مفادها طلب مخاطبة البرلمان بسرعة تعديلات قانون المهن الطبية، فلا يصح تحمل المسؤولية والعقاب دون إثابة، شأن باقي أعضاء المهن الطبية، وكذا مخاطبات أخرى للبرلمان ورئاسة مجلس الوزراء.