وفد أوروبي يتفقد معبر رفح استعداداً لاستئناف العمل به
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةزار وفد أوروبي معبر رفح البري من الجانب المصري، أمس، للوقوف على استعدادات القاهرة لاستئناف عملية العبور والسفر خلال الأسابيع المقبلة حال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وموافقة الرئيس الفلسطيني على إصدار مرسوم رئاسي بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستتولى إدارة شؤون غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر، أن الوفد الأوروبي تفقد مرافق معبر رفح من الجانب الفلسطيني والاحتياجات اللازمة لإعادة تأهيله وتجهيزه خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى وجود توجه مصر لتفعيل اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005 والتي تقتضي بإشراف عناصر من السلطة الفلسطينية على معبر رفح بإشراف أميركي وأوروبي.
وتقود القاهرة جهود مكثفة للتوصل لاتفاق هدنة إنسانية يقضي بوقف الحرب على غزة والدفع نحو تفعيل الحل السلمي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتشكيل هيئة فلسطينية تتولى إدارة غزة في اليوم التالي للحرب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة لاسيما الإدارة الجديدة التي تعتبر ملف الإفراج عن الأسرى الأميركيين أولوية.
وقال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معبر رفح معبر رفح الحدودي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة مصر أهالي غزة سكان غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح
أكدت ريهام إبراهيم، موفدة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تحمل المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والصحية، فضلا عن مستلزمات الإيواء وشاحنات الوقود والغاز، مشيرة إلى خروج المصابين الفلسطينيين من غزة إلى مصر من أجل تلقي العلاج.
وأضافت خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «الإصابات والجروح تتعدد وتتنوع بين الرمد والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وجروح حرجة وعمية جراء العدوان الإسرائيلي الذي عانى منه الفلسطينيين على مدار الـ15 شهرا الماضية»، مؤكدة استعداد الجانب المصري لاستقبال ودخول المصابين في قطاع غزة.
دخول المصابين والجرحى الفلسطينيينوتابعت: «عمليات ترقب دخول المصابين والجرحى الفلسطينيين والاستعداد التام لهم تجرى على قدم وساق، إذ تصطف سيارات الإسعاف لنقل المرضى، وتنتظر الطواقم الطبية والمسعفون لاستقبال الجرحى والمصابين»، مؤكدة توافر كل الإمكانيات والخدمات الصحية والطبية.
استعداد المستشفيات لاستقبال الجرحىوأشارت إلى توافر الكراسي المتحركة لنقل المصابين لسيارات الإسعاف، من ثم التحرك إلى المستشفيات المتخصصة لاستقبالهم، مثل مستشفيات العريش العام والشيخ زويد وبئر العبد، وكذلك مستشفى نخل، بالإضافة إلى 140 مستشفى جامعي تابعة لوزارة التعليم العالي.