الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 8 إرهابيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل الجيش الباكستاني مالا يقل عن 8 مسلحين بعمليتين نفذهما بولاية «خيبر بوختنخوا» في ثاني إجراء من نوعه للجيش خلال 24 ساعة في الإقليم الوعر الواقع على طول حدود باكستان مع أفغانستان، والذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة الهجمات المسلحة.
في منطقة ساراروغا بمقاطعة جنوب وزيرستان الجبلية، أفاد بيان للجيش الباكستاني بمقتل مسلحين اثنين أحدهما قيادي، وقبضت على مسلحين آخرين.
وأضاف البيان، أن «المسلح القتيل ضالع في العديد من الأنشطة الإرهابية في المنطقة منها القتل والابتزاز ومطلوب بشدة من الحكومة».
وفي مقاطعة لاكي مروات الجبلية الواقعة على أطراف منطقة قبلية، فقد انتهى تبادل كثيف لإطلاق النار بمقتل 6 إرهابيين على أيدي القوات الباكستانية وفق بيان الجيش.
وتوعد الجيش الباكستاني بمواصلة عمليات التطهير حتى القضاء على آخر مسلح في ولاية «خيبر بوختنخوا» والقضاء على خطر الإرهاب في البلاد.
وأشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف بهذه العمليات وأكدا عزمهما على «استئصال خطر الإرهاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني باكستان مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
اعتقالات جديدة بتركيا والرئاسة تحذر من تسلل إرهابيين للمظاهرات
شهدت تركيا الثلاثاء اعتقالات جديدة بعد ليلة سادسة من التظاهرات احتجاجا على سجن رئس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، فيما حذرت الرئاسة من استغلال المنظمات الإرهابية للمظاهرات في إحداث الفوضى.
وقد أعلنت السلطات اليوم الثلاثاء عن حملة اعتقالات جديدة طالت "محرضين". وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا "أوقفت قواتنا الأمنية 43 محرضا والعمل مستمر لاعتقال مشتبه بهم آخرين".
يأتي ذلك بعد ليلة سادسة من التظاهرات في عدة مدن احتجاجا على سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن هناك منظمات إرهابية تحاول استغلال المظاهرات لإحداث فوضى. وأضاف "هناك محاولات لتضليل الرأي العام وإظهار أن بلادنا ليست مستقرة".
وأعلنت سلطات محافظة انقرة تمديد حظر التجمعات المعمول به في العاصمة التركية حتى الأول من أبريل/نيسان المقبل.
والتجمعات محظورة منذ أسبوع في إسطنبول وإزمير والعاصمة، حيث اعتُقل نحو 1200 شخص خلال التجمعات اليومية منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، تجمع الآلاف مجددا مساء الاثنين أمام مبنى بلدية إسطنبول. وأكد زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل على استمرار هذه المظاهرات ووصف ما جرى بالانقلاب.
إعلان
إثارة الشارع
من جانبه، كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة المعارضة للرد على الاتهامات الموجه لأكرم أوغلو بدلا من إثارة الشارع.
كما حمّلها مسؤولية الخسائر التي تعرضت لها تركيا منذ بدء المظاهرات.
خارجيا، دان مجلس أوروبا لحقوق الإنسان ما وصفه بـ"الاستخدام غير المتناسب للقوة" خلال التظاهرات.
وقال مفوض المجلس مايكل أوفلاهرتي "أدعو السلطات التركية إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان حول احترام حرية التجمع السلمي وحرية التعبير وحرية الإعلام".
يذكر أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو يلاحق بجملة من الدعاوى القضائية منذ عام 2019، وقد أُلغيت شهادته الجامعية، واعتقلته الشرطة التركية قبل أسبوع 2025، على خلفية اتهامات "بجرائم تتعلق بالفساد المالي والإرهاب.