«الأوَّل».. نظرة فريدة على سيرة قائد استثنائي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: دبي تواصل المسيرة لتكون أفضل مدينة للعيش في العالم اليوم.. صلاة الاستسقاء بمساجد الإمارات 11 صباحاًيشكّل كتاب «الأوَّل» السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رجلٌ وقائد لم تبنِ عزيمته الأسطورية ورؤيته المتفرّدة دبي وأيقوناتها وإنجازاتها الرائعة فحسب، وإنما ساهمت في تحويل أرض الإمارات لتنهض من الرمال القاحلة وتصنع مستقبل عالمنا اليوم.
ويقدم كتاب «الأول»، الذي ألفه المؤرخ البريطاني غريم ويلسون، نظرةً فريدةً على سيرة حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث يستعرض الكتاب على امتداد فصوله قصصاً ومواقف لم تُسرد من قبل عن سموه، يرويها أولئك الذين أثَّر في حياتهم، من بينهم قادة وشخصيات عربية ودولية وأممية، رأوا في حاكم دبي قيادةً استثنائية، ورؤيةً استشرافيةً ملهمة، وتجربة سابقة عصرها في بناء المدينة والدولة.
يقول إيان فيرسيرفيس، الشريك المسؤول رئيس تحرير مجموعة «موتيڤيت ميديا جروب»: «نشعر بالفخر والسرور في تقديم هذه السيرة الذاتية المعتمدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يسلط كتاب «الأوَّل» الضوء على رحلة قائد استثنائي».
وعايش صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على امتداد حياته مراحل تطور دبي، من ميناء تجاري متواضع إلى مدينة عالمية.
وشهد سموّه الذي نشأ في كنف والده الشيخ راشد بن سعيد، طيّب الله ثراه، في بيتٍ متواضع، مُشيَّد من الطوب، بلا كهرباء أو مياه، ما عرفته المنطقة من طفرات الانتعاش والكساد.
ومنذ صغره أدرك سموه، أن دوراً كبيراً ينتظره، واضعاً نصب عينيه أهدافاً كبرى لدبي.
فقد كان سموّه منذ نعومة أظفاره مثابراً ومحباً للبحث والاطلاع، وقد تعلم من والده، الذي يعتبره مدرسته الأولى في القيادة، معنى أن تصنع المستقبل لا أن تنتظره.
وكان شاهداً خلال فترة شبابه على اتفاق تأسيس الاتحاد بين المغفور لهما الشيخ زايد ووالده الشيخ راشد، رحمهما الله، إلى جانب مشاريع التطوير التحويلية للشيخ راشد في دبي.
وتولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وهو شابٌ يافعٌ حقيبة وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك وزير الدفاع الأصغر سناً في العالم.
كما شغل منصب ولي عهد دبي، قبل أن يصبح حاكم دبي، ونائباً لرئيس دولة الإمارات ورئيساً لمجلس الوزراء، مستحدثاً أكبر منظومة إصلاح حكومي في المنطقة، واضعاً حكومة دولة الإمارات في مصاف الحكومات الأكثر رشاقة وكفاءة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، قاد سموه التحوّل المذهل لدبي من مركز تجاري صغير إلى مدينة عالمية تجتذب ملايين الأشخاص من أكثر من 195 جنسية، يعملون ويعيشون فيها جنباً إلى جنب في بيئة تتسم بالتسامح والأمن والاستقرار، وتزخر بالفرص الاقتصادية الحيوية.
وعلى امتداد حياته التي كرّسها في خدمة وطنه، سعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باستمرار إلى مواجهة التحديات، والمُضي قُدُماً في ترجمة رؤيته، ونقل دبي والإمارات إلى المستقبل، بخطى واثقة وثابتة، لا تعرف التباطؤ أو التردد، حتى في أوقات الأزمات العالمية. لقد ساهم أسلوب سموه المتجذّر في الطموح والتحفيز والتصميم والإرادة، في جعل الإمارات، قيادةً وشعباً، تتبوأ مكانةً مرموقةً على المسرح العالمي، كتجربة تثبت يوماً بعد آخر أن لا شيء مستحيل، وأن الأحلام ممكنة التحقق.
غريم ويلسون
يُعد غريم ويلسون الذي عاش في الإمارات العربية المتحدة لنحو 34 عاماً، عضواً في الجمعية الجيوغرافية الملكية.
وكانت أول سيرة ذاتية كتبها هي للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بعنوان «راشد.. الوالد والباني»، تلتها أعمال أدبية عن المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، إلى جانب عدد من قادة المنطقة.
كما تكللت أعماله الوثائقية بالتعاون مع الممثل الشهير مورغان فريمان الحائز جائزة أوسكار، والسير باتريك ستيوارت، فضلاً عن كونه عمل كاتباً لخطابات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الشيوخ الأميركي ومجلس العموم البريطاني.
كما تُعد «موتيڤيت ميديا» جروب إحدى دور النشر الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيرة الذاتية دبي الإمارات محمد بن راشد صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يقدم واجب العزاء في مبارك محمد المطيوعي المنصوري
قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، اليوم (الاثنين)، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى مبارك محمد بن عيسى المطيوعي المنصوري، وذلك خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في دبي.
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن صادق عزائه ومواساته لأسرة الفقيد، وأبنائه محمد وحمدان وراشد وأحمد وسالم وعيسى مبارك المطيوعي، داعياً الله العليّ القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.