بالتعاون مع «الشيوخ الفرنسي» و«مركز الاتحاد للأخبار».. «تريندز» ينظم حواراً فكرياً حول الانفصالية والتعايش
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» وقناة «روسيا اليوم» يوقعان اتفاقية تعاون حاكم عجمان في حوار شامل لـ«مركز الاتحاد للأخبار»: محمد بن زايد يقدم صورة مشرقة لدولة الاتحاد القويةفي جولة أوروبية جديدة، ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي، حواراً فكرياً مهماً حول «تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش»، وذلك يوم 9 ديسمبر 2024 في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بقاعة مونوري التاريخية في قصر لوكسمبورغ بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من «تريندز» والمنطقة وفرنسا.
ومن باريس إلى لندن، حيث سينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات في 11 الشهر الجاري ندوة في مقر البرلمان البريطاني تحت عنوان: «تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا: الفرص والآفاق المستقبلية».
حوار في مجلس الشيوخ الفرنسي
وستناقش الجلسة الحوارية في باريس، التي تتم بشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار، عدة محاور هي «النزعة الانفصالية ومواقع نشر التطرف»، و«كيفية مكافحة النزعة الانفصالية: نموذج من الميدان»، و«الصراع الإبستمولوجي ضد الإخوان المسلمين»، و«التسامح والتعايش: نموذج اتفاقية الألزاس-موزيل»، و«نفوذ الإخوان المسلمين في الجامعات».
كما سيبحث المتحاورون مجموعة من الرؤى والمقترحات لمواجهة خطر الانفصالية «الإخوانية» وحماية قيم التعايش.
يشار إلى أن قضية التعايش والتطرف تعد من القضايا الملحة التي تشغل بال صناع القرار والمفكرين في مختلف أنحاء العالم.
جلسة حوارية مع معهد العالم العربي
ضمن جولته البحثية الجديدة في فرنسا، يعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة حوارية مع معهد العالم العربي في باريس، تهدف إلى استكشاف آفاق التعاون بين «تريندز» ومعهد العالم العربي لتعزيز الشراكات الثقافية والأكاديمية ومناقشة مبادرات مستقبلية تشمل تنظيم فعاليات مشتركة، ومشاريع بحثية، وبرامج للتبادل الثقافي، مما يسهم في تمكين الباحثين الشباب وتعزيز الدبلوماسية الثقافية.
ندوة في البرلمان البريطاني
من جانب آخر، ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشراكة مع الشبكة العربية العالمية «Global Arab Network» في 11 من الشهر الجاري ندوة في البرلمان البريطاني تحت عنوان: «تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا: الفرص والآفاق المستقبلية».
وستناقش الندوة عدة محاور هي تعزيز التعاون الخليجي البريطاني، والنموذج الإماراتي الناجح في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة ونشر التسامح ومكافحة التطرف، والاتفاقات الإبراهيمية كنموذج لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى استكشاف سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي بين الجانبين، ومكافحة الجماعات المتطرفة، عبر تحليل تأثير الجماعات المتطرفة، مثل جماعة «الإخوان المسلمين»، ومناقشة الجهود المبذولة لإدراجها ضمن قوائم الإرهاب العالمية.
كما سيعقد «تريندز» في اليوم نفسه حلقة نقاشية خاصة في مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني بتنظيم الشبكة العربية العالمية.
رؤية عالمية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن الجولة الجديدة والحوار والندوة في مجلس الشيوخ الفرنسي والبرلمان البريطاني تأتي في إطار رؤية «تريندز» العالمية، وسعيه لكي يكون جسراً معرفياً.
وقال إن «تريندز» وهو يقترب من اختتام أنشطته للعام 2024، يرى في التعاون الدولي والمراكز البحثية والفكرية طريقاً للمعرفة وصنع المستقبل.
وأعرب الدكتور العلي عن سروره بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي لتنظيم هذه الجلسة الحوارية المهمة.
وأضاف أن مواجهة الفكر المتطرف والتصدي للأيديولوجيات الهدامة عمل جماعي عالمي، مؤكداً أن الحوار بين المؤسسات البحثية والمجتمعات الدولية يسعى إلى إيجاد فهم أعمق للتحديات التي يفرضها الفكر الانفصالي على المجتمعات المعاصرة، وتسليط الضوء على أهمية التعايش السلمي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وأشار إلى أن ندوة لندن في البرلمان البريطاني والحلقة النقاشية بالتعاون مع الشبكة العربية العالمية في قلب البرلمان الأوروبي تشكل مرحلة جديدة من عمل «تريندز».
وشدد الدكتور محمد العلي على أن دور مركز تريندز لا يقتصر على تقديم دراسات تحليلية ورؤى مستنيرة فحسب، بل يمتد أيضاً إلى بناء جسور التعاون بين الثقافات وصياغة سياسات فعالة تعزز قيم الاعتدال والحوار. ومن هذا المنطلق، نؤمن أن النقاش العلمي العميق والمبني على الحقائق هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الفكرية.
رؤية مشتركة
قال الدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار: «يسعدنا في مركز الاتحاد للأخبار أن نكون شريكاً إعلامياً لمركز تريندز للبحوث والاستشارات في هذه الجولة الأوروبية المهمة التي تعكس عمق الرؤية المشتركة بين المؤسستين».
وأوضح الدكتور الكعبي أن قضية مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التعايش من أهم القضايا التي تحتاج إلى تكاتف الجهود الدولية، ونحن فخورون بالمشاركة في هذا الحوار الفكري في مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يتناول موضوعاً على هذا القدر من الأهمية، مشدداً على أن تنظيم ندوة باريس والجلسات الحوارية في لندن يؤكدان أهمية الحوار العلمي والدبلوماسية الثقافية في معالجة تحديات العصر.
وقال إن الشراكة بين مركز الاتحاد للأخبار و«تريندز» تأتي في إطار السعي المشترك لتعزيز الإعلام القائم على المعرفة، وتسليط الضوء على المبادرات الفكرية البناءة التي تصب في خدمة استقرار المجتمعات وازدهارها، معرباً عن ثقته في أن هذه الجهود ستسهم في رؤى مستقبلية قادرة على مواجهة الأيديولوجيات الهدامة ودعم قيم الاعتدال والسلام، وتعزيز العلاقات والتعاون الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز مجلس الشيوخ الفرنسي مركز الاتحاد للأخبار حمد الكعبي محمد العلي مرکز تریندز للبحوث والاستشارات مرکز الاتحاد للأخبار مجلس الشیوخ الفرنسی البرلمان البریطانی التعاون بین بالتعاون مع فی مجلس ندوة فی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأوروبي على المحك: هل يُعيد التناغم الفرنسي-الألماني دوره؟
يعاني الاقتصاد الأوروبي من صعوبات متزايدة تتفاقم في ظل أزمة سياسية عميقة تغرق فيها فرنسا وألمانيا معًا. ومع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع القدرة التنافسية مقارنة بالقوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، تواجه المنطقة تحديات هيكلية تتطلب استجابة عاجلة.
اعلانوإلى جانب هذه الضغوط، تبرز أزمة مستمرة في صناعة السيارات، ومخاوف كبرى بشأن تمويل الدفاع ضد التهديدات الروسية. ووسط هذا المشهد، يضيف تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية طبقة إضافية من التعقيد.
ولكن، في ظل تصاعد التوتر السياسي في قلب الاتحاد الأوروبي، تبدو الحلول بعيدة المنال. إذ يعيق الجمود السياسي في كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تمثلان معا ما يقارب نصف اقتصاد منطقة اليورو، أي محاولات للبحث عن حلول اقتصادية فعالة. وكان التعاون الفرنسي-الألماني بمثابة حجر الزاوية لدفع أوروبا نحو النمو، إلا أن هذا التعاون يشهد الآن تصدعًا واضحًا. ففي فرنسا، استقال رئيس الوزراء ميشيل بارنييه بعد خسارته في تصويت الثقة، بينما تواجه ألمانيا انقسامات حادة داخل الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس، مما أدى إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير.
البنك المركزي الأوروبي بجوار حاويات شحن في فرانكفورت.Michael Probstووسط هذا التفكك السياسي، يبدو أن فرنسا وألمانيا تسيران في مسار من الفوضى قد يعيق اتخاذ قرارات حاسمة وضرورية. وفي هذا السياق، يحذر الخبراء من أن فرنسا قد تواجه "شللاً تامًا في القضايا الاقتصادية"، مما يعزز من هشاشة الوضع الاقتصادي في المنطقة بأسرها. ويقول مجتبى رحمان، مدير إدارة أوروبا في مجموعة يوراسيا: "إن من غير المرجح أن يتمكنوا من الوصول إلى توازن سياسي يسمح بتطبيق تصحيح مالي حقيقي". ومن دون تنسيق سريع، ستبقى الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لأوروبا مهدورة بسبب غياب التعاون بين أكبر قوتين في الاتحاد.
ولا تقتصر التحديات على ذلك، إذ يعاني القطاع الصناعي الأوروبي من أزمات متزايدة، بينما تسعى صناعة السيارات إلى إقناع الاتحاد الأوروبي بتأجيل تطبيق معايير الانبعاثات الجديدة. وفي الوقت نفسه، يعكس استقرار الأسواق المالية في فرنسا نوعًا من الطمأنينة المؤقتة، لكنه لا ينفي أن ضعف الاقتصاد في فرنسا وألمانيا يترك أثرًا واسعًا على الاتحاد الأوروبي بأسره.
Related"إلا إذا حدثت معجزة".. اليمين المتطرف الفرنسي يهدد بإسقاط حكومة بارنييه في زيارة مفاجئة لكييف.. شولتس يتعهد بمساعدات عسكرية ضخمة بقيمة 650 مليون يورو وسط سباق انتخابي محتدمماكرون يقبل استقالة بارنييه ويكلفه وحكومته بتصريف الأعمال حتى إشعار آخرفي خطوة غير متوقعة.. شولتس يترشح مجددًا لمنصب المستشار رغم المعارضة الداخليةأما على صعيد التوقعات الاقتصادية، فتشير الأرقام إلى أن النمو في فرنسا هذا العام سيكون متواضعا، ولن يتجاوز نسبة تُقدر بـ1.1%، وأسوأ منه حال الاقتصاد الألماني الذي يتوقع انكماشه بنسبة 0.1%، في تراجع مستمر منذ العام الثاني على التوالي. وتزداد الأمور تعقيدًا مع مشكلات هيكلية تشمل نقص العمالة الماهرة، والبيروقراطية المرهقة، وارتفاع أسعار الطاقة، وكلها تعوق التعافي الاقتصادي وسط الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
ورغم النفوذ الذي تتمتع به رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فإن تأثيرها يبقى محدودًا بسبب الهيمنة المتزايدة للسياسات الداخلية في الدول الكبرى في الاتحاد. ومع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام نافذة زمنية ضيقة لتوحيد استراتيجياته الدفاعية والتجارية. لكن الانقسامات الداخلية تجعل تقديم عرض موحد وقوي لأمريكا مهمة أكثر صعوبة، ما يعقد المفاوضات مع ترامب بشكل إضافي.
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث مع الإعلام بعد اجتماع المجلس في فرانكفورت.Michael Probstوفي الختام، يبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: هل تستطيع فرنسا وألمانيا تجاوز أزماتهما السياسية واستعادة الدور القيادي الذي تحتاجه أوروبا بشدة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ضرورة لأمن أوروبا".. جمهورية الجبل الأسود تُخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2028 الاتحاد الأوروبي يضغط على تيك توك للتحقيق في شبهة "تدخل أجنبي" بالانتخابات الرومانية دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟ الاتحاد الأوروبيأولاف شولتستنمية اقتصاديةأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو يعرض الآن Next زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟ يعرض الآن Next تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم يعرض الآن Next مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة يعرض الآن Next "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد اعلانالاكثر قراءة سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةإسرائيلالحرب في سوريادمشقروسياالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوغزةفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024