«مهرجان أم الإمارات».. تجارب ترفيهية «فوق الخيال»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تحت شعار «فوق الخيال»، انطلق أمس «مهرجان أم الإمارات»، في نسخته الأكبر على طول 1.5 كيلومتر على الواجهة الخلابة لكورنيش أبوظبي، ويستمر حتى 31 ديسمبر.
واستقبل مهرجان الترفيه والمرح لكل العائلة زواره ضمن أجواء استثنائية، حيث تحوَّلت ساحاته المفتوحة ومناطقه الـ4، «التسلية»، «التشويق»، «الترفيه» و«التسوق والتذوق»، إلى منصة تفاعلية مليئة بالتجارب الترفيهية الغامرة.
350 فعالية
يقدم المهرجان أكثر من 350 فعالية وأنشطة ممتعة ومغامرات مشوقة، فاتحاً أبوابه أمام العائلات والأصدقاء للاستمتاع بتجارب متفردة من الجولات وألعاب المهارات، والفنون والحرف اليدوية، والعروض المسرحية، وأشهى المأكولات والنكهات المحلية والعالمية، والكثير من الأنشطة الترفيهية اليومية التي تزين كورنيش أبوظبي.
حدث عالمي
وبمناسبة انطلاق المهرجان، قالت أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي - «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»: يشهد «مهرجان أم الإمارات» في يومه الأول توافد أعداد كبيرة من عشاق التحديات والمعرفة والاستكشاف والموسيقى، وسط أجواء مليئة بالمغامرة والتشويق، ليرضي تطلعات وأذواق مختلف الفئات، حيث يقدم الحدث العالمي الأبرز في المنطقة فعاليات «فوق الخيال»، إلى جانب احتفالات دولية وفنون غامرة وممتعة لكل العائلة مستوحاة من عالم الفضاء، ليصبح بمثابة منصة ترفيهية حيّة تسهم في إبراز مكانة العاصمة أبوظبي كمركز ثقافي وسياحي عالمي يستقطب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، بفعالياته المميزة وأنشطته المستحدثة التي تُناسب الصغار والكبار.
عالم الفضاء
يستوحي المهرجان فعالياته من أجواء استكشاف الفضاء والإبداع والمغامرات التي تفوق كل التوقعات، حيث يتبنى في نسخته الجديدة مفهوم «عالم الفضاء» عبر برنامج «يتجاوز حدود الخيال»، وسط تصاميم فريدة، واكتشافات معرفية، حيث يحظى الزوار بأنشطة تفاعلية ترفيهية وتثقيفية تناسب مختلف الأعمار، منها مغامرة لا تُنسى مع «رحلة الفضاء»، حيث يعيش الزوار تجربة رائد الفضاء وهو يطير ومن ثم يقفز بالمظلة عبر الفضاء الرحب في نفق هوائي مفتوح، بالإضافة إلى الاستمتاع بورش العمل العلمية الإبداعية، والجولات الكرنفالية، واستكشاف المجرات في «حديقة الفضاء».
نينجا كيدز
ووسط تفاعل كبير استقبلت «فرقة نينجا كيدز» الأطفال، وسط أجواء مفعمة بالتشويق والحماس، وخلدوا هذه اللحظات الجميلة بالتقاط الصور مع شخصيات النينجا، وقدمت الفرقة عروضاً حية تمزج بين الاستعراضات والحركات البهلوانية.
كما حظي الأطفال بفرصة حصرية للقاء أعضاء الفرقة والاستماع إلى قصص «النينجا» المشوقة وتسجيل ذكريات لا تنسى.
طاقة إيجابية
وبتصميمه الإبداعي وألوانه المبهجة، خاض الأطفال والعائلات مغامرات تعليمية وترفيهية جاذبة، واستمتعوا بتجارب مختلفة في منطقة التشويق، التي تُعتبر الوجهة المثالية للمتعة واللياقة البدنية والترفيه العائلي، واكتشفوا حديقة «ترامبولين الداخلية»، حيث تمكن الأطفال من القفز والانطلاق في رحاب الكون الواسع، وتحدي الجاذبية لبلوغ آفاق جديدة.
فعاليات مستحدثة
ضمن ساحاته الواسعة وأنشطته التفاعلية يقدم «مهرجان أم الإمارات» فعاليات مستحدثة لمحبي الرياضة منها «العجلة العملاقة» و«المسار السماوي»، إلى جانب توفير مكان خاص لعشاق رياضة كرة السلة.
واقع معزز
يجد عشاق ألعاب الواقع المعزز فرصة للاستمتاع بعالم لا حدود له من الألعاب التي تمزج بين أرض الواقع والعالم الرقمي من خلال تجارب تفاعلية وأجواء ممتعة.
السفر عبر الزمن
استمتع الأطفال بقضاء وقت ممتع في «بركة اللافا» التي توفر مكاناً مناسباً للتسلية والمرح، حيث تمكنهم من القفز والتسلّق والتوازن عبر مسار العقبات الصغير، وهي مغامرة تعتمد على المرونة والخيال، كما تتيح لهم تجربة نفق «تايم كبسول»، المضاء بأضواء النيون لتوفير أجواء سريالية تحاكي إحساس السفر عبر الزمن بين الماضي والمستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات أبوظبي الإمارات كورنيش أبوظبي السياحة الترفيهية الأنشطة الترفيهية مهرجان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
قطاع «أبوظبي للطفولة» بحاجة إلى 48500 مهني عام 2030
أبوظبي: ميرة الراشدي
كشفت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن أن التوقعات تشير إلى أن قطاع الطفولة المبكرة سيحتاج إلى زيادة القوى العاملة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة، إن التوقعات تشير إلى أن القطاع سيحتاج إلى نحو 48,500 مهني بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 20,000 عن الوضع الحالي، مشيرة إلى أن الهيئة ركزت على زيادة القوى العاملة في قطاع الطفولة المبكرة، من خلال وضع خطة لتطوير القوى العاملة، تتضمن تحديد المعايير والكفاءات المهنية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتوفير التدريب، وزيادة الفرص المهنية للعاملين؛ لضمان تقديم خدمات عالية الجودة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
وأكدت أن نجاح هذه الخطة يعتمد على التعاون بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الجامعات والكليات المحلية والاتحادية، ما دفع الهيئة إلى إنشاء أطر عمل تعاونية لتوحيد الجهود، وصياغة سياسات مشتركة، وضمان تقديم الخدمات بطريقة متكاملة ومركزة على الطفل، لتعكس هذه الجهود مجتمعة التزام أبوظبي بضمان حصول جميع الأطفال على بداية حياة جيدة، مع حماية حقوقهم وتعزيز تعليمهم ونموهم الشامل، مشيرة إلى أن النتائج الإيجابية بدأت تظهر بعد سنوات من العمل، مع تزايد المؤسسات الأكاديمية التي تعتمد الكفاءات التي وضعتها الهيئة، ما خلق بيئة داعمة أكثر للعاملين في هذا المجال، وهو ما سيؤثر في الروح المعنوية والمهارات المهنية بشكل ملموس مع مرور الوقت.
وقالت بمناسبة إطلاق الهيئة كتاباً احتفالياً بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الهيئة، إن الهيئة عملت على مدار السنوات الخمس الماضية على إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال وأسرهم في أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع شركائها المحليين والدوليين، مشيرة إلى أنه وفق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024، يوجد أكثر من 15,000 طفل لم يُكتشف تأخرهم في النمو بعد، ما يجعل التدخل في الوقت المناسب أمراً ضرورياً.
وأوضحت أن الهيئة في عام 2021، بدأت بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة لاستكشاف العوامل المؤثرة في صحة ورفاهية الأم والطفل قبل الحمل وخلاله وبعد الولادة، مشيرة إلى التركيز على حالات الأطفال من ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة، حيث طورت الهيئة نظام الرفاهية وتنمية الأم والطفل في أبوظبي (WAMDA-AD)، والذي تقوم الهيئة من خلاله بجمع البيانات حول صحة الأم والرضيع لدعم عملية تطوير السياسات وتنفيذ التدخلات، ويتم التركيز في النظام على الأمهات اللاتي أنجبن أطفالاً من ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة (أي طفل يولد أقل من (2500 جرام)، ما أسهم في تزويد الباحثين بنتائج قيمة لتطوير برامج فعالة تتناسب مع الثقافة والسياق المحلي، وقد تواصل فريق المشروع مع أكثر من 1200 أم حتى الآن. وقالت إن العديد من الأبحاث أظهرت التأثير الدائم للوالدين في نمو أطفالهم، فضلاً عن الأثر الحقيقي والملموس للمبادرات الداعمة للوالدين لكل من أولياء الأمور والأطفال على حد سواء، وبناءً على هذه النتائج، ركزت الهيئة من خلال برنامج التربية الإيجابية في حياة الوالدين اليومية، على بناء القدرات لحماية الأطفال من العنف، وأثمر البرنامج تدريب 120 ميسراً على المستوى الوطني حتى الآن، وتمكنوا بدورهم من الوصول إلى أكثر من 1000 أب وأم، ما أحدث تأثيراً ملموساً في تغيير السلوكيات والممارسات المتعلقة بالعقاب البدني، كما عملت الهيئة على دعم الأسر التي تمر بتجربة الطلاق، حيث تمكنت من تعزيز الاستقرار العاطفي لدى أولياء الأمور والأطفال المشاركين في البرنامج، وبعد نجاح البرنامج، سيتم توسيع نطاقه الآن ليستفيد منه المزيد من الأسر.